أياد ميران
الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 10:15
المحور:
الادب والفن
مُذ ْ أنا للكون ِهذا قدْ قدمتُ
لا أنا عن شاطئِ البحر ِذهبتُ
لا أنا في البحر ِعمتُ
إنني افنيتُ هذا العمرَ أجترُّ منىً مُذ ْولدتْ
في ثنايا فكري
كانتْ قبلي تدري إنها محضُ تمنـِّي
ما بي هلْ إني لأني
أخشى أخطارَ التحدِّي
أرجو أنْ يُمنحَ من أجل ِاقتيادي
نحوَهُ ذا البحرُ أيدي
انني أجلسُ مُذ ْ أعوام ِقربَ
سطح ِهذا البحر ِلكنْ
ما تجرَّأتُ لمرَّة ْ واندسستُ وسط َقلبَه ْ
إنَّ أيامَ حياتي هيَ أوراقٌ عليها ما كتبتُ
أيَّ شيءٍ كيْ أنا أسعى لشطبَه ْ
إنَّ أيامي كتـُربَة ْ
ما أتاها القطرُ
لا وافاها نهرُ
فإذنْ كيفَ أمنـِّي النفسَ
أنْ تـُصبحَ هذي الأرضُ خصبَة ْ؟؟!!!
#أياد_ميران (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟