جرثومة SLM 2

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 21:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

جرثومة SLM 2
هذه مقابلة بين شخصين يلتقيان بالصدفة و يبادلان السلام بلغة الرجال:
- السلام عليكم ( المقصود الحرب عليكم)
- و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته كيف الحال؟ (الله طرف ثالث)
- الحمدلله - مشتاقين كيف العائلة؟ (الكذب + التمثيل)
- الحمدلله هي تسلم (لم ترسل العائلة السلام)
- ما هي الاخبار؟ (تدخل السياسة في المناقشة)
- تتحسن بعونه تعالى.. (رجع الله ليساعد في وسط الفقر و الفساد و استوى على العرش)

المشكلة هي كلما التقيت به اتورط في مناقشة موضوعين فقط وهما السياسة و الدين و لكن ليس على اساس احترام الرأي الاخر بل الاتفاق دون قيد او شرط و احيانا اتفق لاني اريد ان اتخلص من شره لادخر نفسي مشقة الاختلاف و لكيلا تنتهي المناقشة بالعداوة و عندما تنتهي في الشارع او المقهي تستمر بالبيت بتلفزيون القنواة العربية التي لا تعرف غير السياسة و الدين.

ليس هناك امل بدون انشاءالله - ليست هناك ارادة دون اريد بعونه تعالى – ليس هناك استعداد سبحان الله دون غريزة حيوانية لاجل البقاء على قيد الحياة مثل الاكل و الشرب و الجنس و النوم – يتفشى الكذب و الفساد اعوذ بالله رغم الصوم و الصلاة. ليست هناك اجوبة على اسألتي بل اسئلة على اسئلتي: هل انت مسلم؟ ألا تخاف من الله؟ اجاوب و اقول: ان الذي يتصرف كما اتصرف لا يحتاج ان يخاف من الله و اسأل: أليس من الافضل ان لا نورط الله في كل صغيرة و كبيرة؟

نعم نحن بحاجة الى دورات مجانية خاصة تحت العنواين الاتية: كيف اتخلص من الكراهية والحقد على الشعوب غير المسلمة؟ كيف اتخلص من عقدة اليهودية و المسيحية و اليزيدية؟ كيف احترم المرأة؟ كيف احترم الرأي الاخر و الاتجاه المعاكس؟ كيف احترم الحيوان و النبات؟ كيف احترم البيئة؟ كيف اتجنب الكذب و الغش؟ كيف اتعلم التواضع؟ كيف ابتعد عن توريط الله في كل شيء؟ كيف اعتمد على نفسي و اقلل من الاعتماد على الله؟ كيف احترم الشعوب الشرقية الاخرى و لغاتها و ثقافتها؟ كيف احترم المعوق؟ كيف اتعلم... في ثلاثين يوما؟...
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات