أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد علي - يقفون ضد المثلية و هم يمارسونها في السعودية













المزيد.....

يقفون ضد المثلية و هم يمارسونها في السعودية


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كشفت دراسات عديدة ان نسبة الشذوذ الجنسي في المملكة العربية السعودية وحدها اضعاف النسبة للمثليين الجنسيين الموجودين في اوربا و امريكا، وهم يعلنونها جهارا، بينما ما موجود في السعودية يمارسونه سرا و ورثوه ابا عن الجد، كما كان تاريخ ماقبل الاسلام و اثنائه، و كما هو معلوم عن الغلمان و ما يبشرون به في الجنة مع الجواري و الحوريات العين .
من يدقق في تاريخ السعودية و الجزيرة بشكل عام و بشكل علمي، و ما كانت عليه الحالة او الوضع الاجتماعي و العلاقات الهشة بين القبائل و العوائل و البدو قبل الحضر الذي استقر عليه البلاد حديثا اي بعد ازدهار التجارة و نشر الاسلام، فالوضع الجغرافي و الاقتصادي الثقافي العام كانوا من العوامل المساعدة للاحداث الاجتماعية و منها الشذوذ الجنسية. فليس من الغريب ان يهتم الدين الاسلامي بهذا الموضوع في كافة اركانه و جوانبه، و التاريخ الاسلامي مليء بمثل تلك الحوادث من زمن نبي الاسلام محمد و ما يعد و قبله . فخير قواد الاسلاميين ومن قتل و فتح و حز الرقبة و سبى النساء و اشرسهم متهم بالشواذ الجنسي وفق مصادرهم هم و لم ينكروها في اي وقت و زمان . لذلك، ان كان لاية امة ان تعارض المثليين و تقززها و تعتبرها شواذاالحق فليس لامة الاسلام و عرب الجزيرة ان ينبسوا ببنت شفة حولها، لانهم مصدر العملية و هم من اغرقوا فيها .
هذا ان كان في تاريخهم و كتابهم المقدس ما يشير اليه فما بالك اليوم و بعد الكبت القوي و انتشار وسائل التواصل و الاحتكاكات الكبيرة. فحسب تقاريرهم الخاصة ان 46% من طلبة عاصمة السعودية رياض هم من المثليين و 25% من طلبة محافظة الجدة كذلك . وبشكل عام حوالي 23 % من الاطفال السعوديين تعرضوا للاغتصاب الجنسي، اي متليين الان بحيث لم يعلنوا عن ذلك خوفا من العادات و التقاليد او لسبب اخر وهو تعرضهم للفعل من قبل الاقربين اليهم من الاقرباء والاخوان و الاباء و المعلمين و الجيران، اضافة الى ما يعلنونه على الملا و هم يمارسونه و يصرفون الملاييندولارات من اجله في الدول الاوربية عدا بلدانهم .
هذه هي عادات و تقاليد الجزيرة التي يريدون تصديرها مع افكارهم و عقائدهم الى العالم، بينما ينكرون و ينددون ما يحصل في اوربا من حرية ممارسته و صدقهم في اعلانه، و هم القلة القليلة جدا نسبة الى عرب الجزيرة في ظل العرف الاسلامي .
هذه هي الاوجه المتناقضة لاهل الاسلام و الجزيرة و ما يبطنون فهو الشر الاعظم . و عليه يجب ان يُفضحوا على فعلتهم هم قبل ان يستنكروا ما يحدث في اوربا و امريكا و ما هي الا حوادث قليلة شاذة و تُعتبر مرضية و الحرية الشخصية تكفلهم ما يحبون و يفعلون و يعلنونها على الملا و يمارسونه بحرية و ليس سريا، بينما و وفق الادعاءات الاسلامية فانهم يستنكرون و يمارسونه بنفسهم و اكثرهم شيوخ و ائمة و كم من داعية كشف امره و اكتشف وقبض عليه و هو متلبس بفعلته .
هذا وجه الجزيرة و العادات و التقاليد التي صدروها و نشروها بفتوحاتهم الاسلامية، و يجب ان يفضحوا عليها، لا ان يُتبعوا كما يقول الكثيرون بخيرهم و شرهم، فعلى الجميع ان يكونوا صريحين و يعلنوا بمضامين ما استوردت الى ا لبلدان الاسلامية من العادات الغريبة لاهل المجتمعات التي فرضوا عليهم الاسلام بقوة و عنوة و ليس لهم حيلة لانهم مزجوها بعادات و تقاليد الشعوب و مر عليها التاريخ و اصبحت ممزوجة و متوارثة، اي يجب التدقيق و التصحيح في العادات وا لتقاليد الاجتماعية للدول الاسلامية القريبة و البعيدة عن الجزيرة العربية التي اكتسبت هذه العاات ومزجت مع الاسلام دينا و عاداتا و تقاليدا و قانونا و شرعا .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطقتنا و الحرب الباردة على الطريق
- لماذا البرلمان ؟ توجهوا الى المسبب الرئيسي
- هل يمكن تعريفه بالنسيج العراق الداخلي
- الدور السلبي لاعلام كوردستان
- حان الوقت للعلمانية ان تؤدي دورها في العراق
- هل تنوي امريكا استئصال داعش
- انه ارهاب و ليس حرب عادلة
- الثقافة السائدة لتوفير ارضية ارهاب داعش
- يجب ان يعود السيد نوري الى جواد المالكي
- دعوه، لازال الرجل يحلم
- تغيير اليات حكم البلدان في المنطقة
- لماذا التخوف من التظاهرات في اقليم كوردستان
- مليكة مزان في كفة الميزان
- سينجح العبادي ان ادار العراق بنفسه فقط
- على المالكي ان يعيد النظر في حياته السياسية قبل ان ينصح الاخ ...
- ان كانت حكومة الواقع، ستنجح
- لماذا يُعتبر تحرك امريكا ضد داعش انتقائية ؟
- حان الوقت لانهاء داعش ؟
- الاولوية لما يهم المواطن البسيط
- هل تعيد داعش احداث التاريخ الاسلامي ؟


المزيد.....




- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على نايل سات وعرب سات بأشارة ...
- اللواء سلامي: الجيش مع حرس الثورة الإسلامية سور منيع للبلاد ...
- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد علي - يقفون ضد المثلية و هم يمارسونها في السعودية