داعش والطريق نحو الرياض قبل بيت المقدس

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 14:09
المحور: كتابات ساخرة
    

=أوباما مخاطبا ناتانياهو : اسمع يا عزيزي بيبي ...نحن واعون بما نخطط له
داعش ورقة سنلعب بها جيدا لابتزاز السعودية ....هامش الربح لدينا بخرابهم أكبر من استقرارهم ، فليرضخوا إذن لمطالبنا إن هم أرادوا أن نتعاون معهم لاقتلاع هذه داعش ....فإن أبدوا تعنتا وعقوقا فلينتظروا العاصفة ، ويالها من عاصفة ....عاصفة ناسفة فليدعوا الكواشفة
*ناتانياهو : لكن السعوديون سيولون وجوههم شطر إيران ميستر بريزيدنت؟
= أوباما : هامش الربح لدى الايرانيين يا بيبي أكبر بكثير بتحالفهم معنا على أن يتحالفوا مع العرب وهم وعون بهذا .....سنغض الطرف عن ملفهم النووي و مطالبهم الترابية بالجانب الغربي من خليج فارس وسنعمل على واشراكهم في تدبير مواسم الحج والعمرة و سنطلق يدهم رسميا على مراقد الأئمة جنوب العراق ....
* ناتانياهو: فالخطة تقتضي إذن أن تتمدد داعش جنوبا باتجاه أرض الجزيرة لانتزاع الحكم من بني سعود و نشر الخراب ...

= أوباما : عليك نور ...

* ناتانياهو :ومن تم سنوجههم صوب بيت المقدس لتحريره من أيدي اليهود أي من أيدينا نحن ههههه وستكون مقبرتهم بالأردن ولبنان وسوريا على أن تتبعها مرحلة أخيرة من اقتلاعهم نهائيا من المنطقة ....منذ مدة و بتنسيق مع المؤسسة الحاخامية قمنا بزراعة المزيد من شوك الغرقد و سيجنا به مستوطناتنا وزيننا به حدائقنا و طرقنا العامة حتى يترسخ في قلب داعش و أخواتها من الرضاعة الايمان القاطع الذي لا يتزعزع بحديث الحجر النطق و شوك الغرقد ....

= أوباما :وسنقيم نصبا تذكاريا على أبواب يثرب تخليد للمجازر التي أودت بيهود الجزيرة منذ قرابة 15 قرنا
* ناتانياهو :الذاكرة اليهودية لا تنسى ذبح اليهود و اغتصاب بناتهم على أيدي أجلاف الصحراء ..

= أوباما : كما أن قيام دولة كردية قوية ومتماسكة أصبح جزأ من أمننا القومي من شأنه أن يعطي سندا ومصداقية لاسرائيل الكبرى كما علينا تلبية طموحات قبائل تيزي وزو الأمازيغية المشروعة شمال الجزائر الراغبة في الاستقلال وتكوين دولة أمازيغية .....

* ناتانياهو :قل لي ميستر بريزيدنت ، من أعطاك هذه الحكمة وكل هذه البصيرة وحسن التصرف...

= أوباما : هل تمزح يا عزيزي بيبي ....أنتم الملهمون ومنكم نتعلم ....

* ناتانياهو :عودة لداعش والسعودية ،فإن أدرك بنو سعود الخطة جيدا و قرروا القيام بعمل استباقي، عمل من شأنه أن ينالوا به تعاطف مليار ونصف مسلم عبر العالم ؟؟ ....

= أوباما :أعرف ما تقصد عزيزي بيبي أي ن تقوم السعودية بهجوم جوي خاطف بالطائرات و الصوريخ على اسرائيل ...

** ناتانياهو :نعم...

= أوباما : أنت تعلم عزيزي بيبي أن عيوننا و عيونكم بصاصة قناصة و ستحرق هذه الطائرات وهي جاثمة في مطاراتها قبل اقلاعها ...و نرسل هندوسيا أو بوذيا ليفجر أحجارهم المقدسة المطوافة بطائرة مختطفة و سنشعلها بين الهند وباكستان هفهافة رفرافة ....

عند نهاية اللقاء شرب بيبي و مبارك حسين أبو عمامة نخب هذا الاجتماع الذي وصفته جهات عليمة بالجد الهام و رفعا شعار " دولة الاسلام باقية ...." و غرقا الاثنان في الضحك حتى الشبع

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات