|
في مسألة كلبية يسوع
حسن محسن رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 09:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
برز هذا السؤال، والمحاورة التي دارت حوله، كمفاجأة لي شخصياً. فالقليل جداً، حتى من بين الأكاديميين، مَنْ هو مطلع على تفاصيل تلك الإشكالية النصية المقدسة في الأناجيل الأربعة. فالقضية في أصلها تدور حول مسألة أشد خطورة للّاهوت المسيحي ذاته، وهي بالتحديد: (مدى أصالة تعاليم يسوع). وإن كنت سوف أتطرق بالتفصيل والإسهاب في كتابي القادم عن نقد النص المسيحي المقدس إلى المصادر الحقيقية لتعاليم يسوع التي نراها في الأناجيل وأنها، أي التعاليم، كانت نقلاً (حرفياً) مباشراً من مصادر أخرى أقدم من تاريخ حياته، فإنه لا بأس هنا، وبسبب تلك المسألة الخافية على الكثير، والمحاورة التي دارت حولها، من التطرق لأحد المصادر المهمة التي اقتبس منها يسوع، أو تم وضعها على لسانه، في تعاليمه التي نجدها في الأناجيل الأربعة المعترف بها من الكنيسة. فقد كتبت مرة في أحد مقالاتي: "الذي جعل يسوع (محصن ضد النقد لشخصيته واضحة السذاجة والتناقض) هو هالة القدسية التي أحاطها به الدينين المسيحي والإسلامي، وإلا فإن نصوص العهد الجديد تكشف لنا بوضوح عن شخصية تعاني من اضطراب حقيقي وتناقض واضحين فيما يخص الذات والوالدين والأقارب والمحيط السياسي والاجتماعي وحتى التجرد الأخلاقي، وكل ما على القارئ الكريم أن يفعله هو أن (ينزع هالة القدسية من ذهنه عند قراءة نصوص العهد الجديد، ثم يبدأ في مقارنة النصوص ووزن أقوال يسوع وقناعاته مع أفعاله ومع ما تنبأ به من أحداث قادمة) وسوف يكتشف مباشرة، بل سوف يصطدم، بمدى (هشاشة شخصية يسوع) كما هي في العهد الجديد" [انتهى النقل]. وبالفعل، فإن التزوير الذي عانى منه النص المسيحي المقدس، لتحسين صورة يسوع، واضح جداً لكل عين ناقدة مجردة، وأبسط دليل وأوضحه هو بالذات ما يردده على مسامعك كل مسيحي عند الكلام عن يسوع: (موعظة الجبل)(!). إذ سيناريو تلك الموعظة، كما هو في إنجيل متّى، (واضح التزوير) [انظر مقالتي: متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 6، هامش رقم 1 ]، والتعاليم الواردة فيها لا يوجد بها شيء إطلاقاً أتى من عند يسوع، فكلها تقريباً نقل مباشر من مصادر أخرى (موجودة ومتداولة في الإمبراطورية الرومانية) ومتاحة إما إلى يسوع أو إلى كتبة الأناجيل [انظر على سبيل المثال الاقتباس رقم 12 أدناه] ، أو، من جهة أخرى، فإن موعظة الجبل تشديد على تعاليم اليهود أنفسهم وعلى تعاليم الفريسيين على الخصوص [التطويبات، وعبارتي: "قيل – أقول"] ولا فضل فيها ليسوع. لا شيء (أصيل) في تلك الموعظة إطلاقاً، وإنما (سرقة أدبية من طراز رديء في الحقيقة)، ولا تخفى إلا على أعين السذج والمؤمنين الذين يريدون، وبأي ثمن، أن يروا "إلهاً" في في تلك الشخصية المسماة "يسوع".
انزع هالة القدسية المُدعاة ليسوع، وسوف (تكتشف) يسوع (مختلف تماماً يقف أمامك)، يسوع خائف، هارب، هش، ضعيف، متناقض، يأمر بالقتال وشراء السيوف ثم يتراجع عند قوة أعدائه، واهم، مضطرب، ينقل تعاليمه من الآخرين وينسبها لنفسه، يكتشف حقيقة أوهامه على الصليب ويصرخ منادياً إلهه (لمَ تركتني؟!) وكأنما يترفع عنه إلهه فلا يجيبه، ولا أكثر من هذا ولا أقل. هذه المقالة هي عن نموذج للسرقات الأدبية في تعاليم يسوع الناصري.
الفلسفة الكلبية، والفلاسفة الكلبيون، أو كما يطلق عليهم في اللغة الإنجليزية (Cynicism) و (Cynic philosophers). هي فلسفة اشتهرت في القرن الرابع قبل الميلاد، واستمر تأثيرها حتى القرن العاشر بعد الميلاد. هي فلسفة إغريقية النشأة سبقت القرن الرابع قبل الميلاد بالتأكيد، ولكن أول مَنْ أطّرها ضمن قواعد محددة هو الفليسوف أنتيثينيس (Antisthenes) ولذلك ارتبط نشأتها الفلسفية ذات القواعد بهذا التاريخ ومع هذا الفيلسوف بالذات. ولن أطيل في هذه المقدمة عن تلك الفلسفة، فالقارئ الكريم سوف يجد الكثير جداً من المصادر عن هذه الفلسفة ورجالها وقواعدها وأخلاقياتها وقيمها وطريقة دعوتها، وسوف تدهشه تشابهها مع الإطار الأخلاقي الذي ترسمه الأناجيل ليسوع. ما يهمنا هنا، في هذه المقالة، هو (فقط) تعاليمها (المكتوبة في مصادر تلك الفلسفة) التي نقلها (حرفياً) يسوع في تعاليمه كما نقرؤها في الأناجيل الأربعة المعترف بها من الكنيسة.
أحد أكثر الدارسين لهذه المسألة منذ الستينات في القرن الماضي هو جيرالد داونغ (F. Gerald Downing). وقد أصدر كتاباً شديد الأهمية في هذا الموضوع في سنة 1988 بعنوان (Christ and the Cynics) [انظر الهامش رقم 2]، إلا أن هذا الكتاب، وللأسف الشديد، كان موجهاً للوسط الأكاديمي بالتحديد، فتم طبعه بنسخ محدودة جداً، ومن ثم بيعه بسعر خارج المتاح للعامة، فنفدت النسخ تماماً ضمن الأوساط الأكاديمية ولم يُتح للعامة أن يعرفوا محتواه. في هذا الكتاب، تولى داونغ، وبجهد جبار في الحقيقة، (تتبع كل المصادر الفلسفية الكلبية)، ومن ثم (مقارنتها مع تعاليم يسوع في الأناجيل الأربعة)، وهنا كانت مفاجأة تثير الدهشة في الحقيقة. (يسوع كان ينقل تعاليمه من الفلاسفة الكلبيين وكتاباتهم، ضمن مصادر أخرى يهودية بالطبع)، ولا يملك يسوع أي تعليم خاص به يُمكن أن يُشار له بالفضل فيه. وهو ما أثار بدوره سؤال: (هل كان يسوع كلبياً ويتبنى تعاليمهم؟). أول ما يفاجئك عند محاولة الإجابة على هذا السؤال، بعد استعراض قيم الكلبيين الأخلاقية المتطابقة مع ما كان يدعو له يسوع، هو ما ورد في أحد المصادر الكلبية التي أوردها داونغ:
"الكلبي الحقيقي، الذي أعدّ نفسه حقاً، لن يرضى إطلاقاً بترويض نفسه فقط. لكنه يجب أن يعي بأن الرب قد بعثه كرسول للبشر، ليريهم أين ضلّوا، وأين هو الخطأ، وأين هو الصواب". المصدر الكلبي: Epictetus III xxii 23
ولكن، حتى لا تطول المقالة، لنركز انتباهنا الآن على تعاليم الكلبية. (أدناه هي ترجمة حرفية لبعض، أكرر: لبعض، الاقتباسات التي أوردها جيرالد داونغ في كتابه المشار إليه في الهامش رقم 2 مع مصدرها الكلبي:
ملاحظة هامة: جميع الاقتباسات أدناه هي نقل مباشر من كتاب جيرالد داونغ المشار إليه في الهامش رقم 2 أدناه، وليس لي فضل فيها إطلاقاً إلا جهد الترجمة. فإليه فقط يرجع جهد البحث والمقارنة والإشارة الأولى لنقاط التشابه، وإليه فقط يجب أن تشير إشارة المصدر لِما يرد أدناه. أما ما بين [ ] من ملاحظات فمن إضافتي أنا للتوضيح.
ملاحظة: الاقتباسات أدناه هي جزء قليل مما ورد في كتاب جيرالد داونغ المشار إليه في الهامش رقم 2 أدناه، وعلى القارئ الكريم أن يرجع للمصدر لاقتباسات وشروح مسهبة في هذا الموضوع.
التعاليم الكلبية التي اقتبسها يسوع كما وردت في الأناجيل:
1- (طوباكم أيها المساكين، لأن لكم ملكوت الله) [لوقا 6: 20]، (طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات) [متى 5: 3] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "الأشخاص الذين يحتقرون الثراء والثروة، هم فقط يستحقون الله" [Seneca EM XVIII 13]
2- (لا تسلموا على أحد في الطريق) [لوقا 10: 4] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "لا تتبادلوا التحيات مع أحد، لا صديق ولا غريب" [Lucian]
3- (لا تقتنوا ذهباً ولا فضة ولا نحاساً في مناطقكم، ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا) [متى 10: 9-10] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "أن تلبس دائماً أبداً قميصاً واحداً خير لك من أن تحتاج إلى قميصين. وأن تلبس رداءً فقط من دون قميص [من دون أي لباس آخر] هو أفضل من الخيار الأول. أن تمشي حافياً من دون نعلين هو خير لك من أن تلبس حذاءً" [Musonius XIX]
4- (اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم) [متى 7: 7] و [لوقا 11: 9] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "اطلبوا تجدوا" [Epictetus]
5- (لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها) [متى 10: 28] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "أي طاغية أو لص أو محكمة يمكن أن تخيف أي أحد لا يحمل اهتماماً بجسده" [Epictetus]
6- (أليس عصفوران يباعان بفلس؟ وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم) [متى 10: 29] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "أليس الله بحيث أنه يرى كل شيء؟ وأنه موجود هناك مع كل شيء؟ وأنه قادر أن يكون على اتصال، بصورة أو بأخرى، مع كل شيء" [Epictetus]
7- (الذي جمعه الله لا يفرقه إنسان) [متى 19: 6] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "أنه [الله] يجمع معاً مرة أخرى ما انكسر وافترق. إنه يُسرع ليجمع ما بدأ يفترق. إنه يجمع ما افترق وتبعثر" [Psuedo-Herclitus 6.3-4]
8- (وقال لتلاميذه: من أجل هذا أقول لكم: لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون، ولا للجسد بما تلبسون. الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس. تأملوا الغربان: أنها لا تزرع ولا تحصد، وليس لها مخدع ولا مخزن، والله يقيتها. كم أنتم بالحري أفضل من الطيور) [لوقا 12: 22-24] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "أنا إنسان فقير ولا أملك شيئاً. ولنفترض أنه لدي أطفال كثيرون، مِن أين أستطيع آتي لهم بطعام يكفيهم جميعاً؟! حسناً، من أين تحصل الطيور الصغيرة على طعام تكفي صغارها كلها، على الرغم من أنها أسوأ حالاً منكم جميعاً؟ الزرازير والبلابل والقبرات والطيور السود؟ هل يخزنزن الطعام؟!" [Musonius] مصدر كلبي ثانِ: "لماذا لا تنظرون إلى الوحوش وإلى الطيور؟! انظروا كيف أنها تعيش بصورة أبسط من البشر، وأكثر سعادة وصحة" [Dio] مصدر كلبي ثالث: "الرجل الحكيم [...] لا يحمل هم أي شيء خارج أدنى ما يكفيه من أقل قليل احتياجاته. يُعطي معدته وظهره ما يكفيهما. لا يهتم لحاجة وسعيد. يضحك على الناس المشغولين بغناهم، وعلى الآخرين الذين يركضون يمنة ويسرة أملاً في الغنى، ويقول: لماذا تؤجل أن تحيا حياتك إلى مستقبل بعيد؟!" [Seneca]
9- (قال له يسوع [أي للشاب ذو الأموال الكثيرة]: إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني) [متى 19: 21] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: " كريتس [يقصد Crates of Mallus، فيلسوف يوناني من القرن الثاني قبل الميلاد] باع كل ما يملك، لقد كان من عائلة ثرية، وبسبب ذلك حصل على مئتي موهبة. ثم أعطى هو من تلك المواهب لمواطنيه" [Diogenes Laertius]
10- (فقال: ماذا يشبه ملكوت الله؟ وبماذا أشبهه؟ يشبه حبة خردل أخذها إنسان وألقاها في بستانه، فنمت وصارت شجرة كبيرة، وتآوت طيور السماء في أغصانها) [لوقا 13: 18-19] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "مهما كانت البذرة صغيرة، فإنها متى ما أُلقيت في تربة مناسبة، فإن مقدرتها الحقيقية سوف تتجلى، ومِنْ شيء صغير جداً فإنها سوف تتفرع إلى أقصى حجم مِنَ الممكن أن تصل إليه (...) أنا أقول أن التعاليم القصيرة والبذور الصغيرة تتشابه كثيراً. نتائج عظيمة تأتي من بدايات صغيرة" [Seneca]
11- (من لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً) [لوقا 14: 27] وانظر أيضاً [متى 10: 38] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "إذا أردت أن تُصلب، فانتظر. الصليب سوف يأتي. إذا رأيت أنه مناسباً أن تمتثل، والظروف مؤاتية، فإنه سيتم ذلك لك، وسيُحافظ على أمانتك وأخلاقاياتك" [Epictetus]
12- (لكني أقول لكم أيها السامعون: أحبوا أعداءكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، باركوا لاعنيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم، من ضربك على خدك فاعرض له الآخر أيضاً، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك أيضاً) [لوقا 6: 27-29] وانظر أيضاً موعظة الجبل في إنجيل متّى [متى 5: 39-44]. التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "الشيء الجيد في أن تكون كلبياً يأتي عندما يضربونك كما الحمار، وخلال هذا الضرب يتوجب عليك أن تحب الذين يضربونك كما لو كنت أنت أبوهم أو أخوهم" [Epictetus III xxii 54] [مؤلف المقالة: لاحظ التعبير، فإنه أشد بلاغة وأكثر تأثيراً من موعظة يسوع بدرجات كثيرة] مصدر كلبي ثانِ: "كيف يمكنني أن أدافع عن نفسي في وجه أعدائي؟ من خلال أن أكون خيّراً وعطوفاً معهم، أجاب دايوغنيس (Diogenes) [فيلسوف كلبي من القرن الرابع قبل الميلاد]" [Gnomologium Vaticanum 187] مصدر كلبي ثالث: "أي شخص يعاملك بغضب، تحداه بالرفق والعطف بالمقابل" [Seneca, de ira II xxxiv 5] مصدر كلبي رابع: "صغار العقول، الذين يثيرون الرثاء، هم الذين يعضّونَ الذي يعضّهم" [Seneca, de ira 11 xxxiv 1]
13- (وضرب لهم مثلا: هل يقدر أعمى أن يقود أعمى؟ أما يسقط الاثنان في حفرة؟!) [لوقا 6: 39] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "أنت لا تستطيع أن تجعل أحمق ملكاً تماماً كما لا يمكنك أن تجعل أعمى يقودك في الطريق" [Dio 62.7] مصدر كلبي ثانِ: "بعض الناس يفضلون أن يتم تزويدهم بدليل أعمى بدلاً من واحدٍ بصير. أنهم موعودون بعثرة" [Philo]
14- (لأن كل شجرة تعرف من ثمرها. فإنهم لا يجتنون من الشوك تيناً، ولا يقطفون من العليق عنباً) [لوقا 6: 44] التعليم الكلبي الذي نقل منه يسوع: "مَنْ هذا الذي سوف يندهش عندما لا يجد تفاحاً على شجر العليق في الغابة؟! ومَنْ هذا الذي سوف يُذهل عندما لا تكتسي الأشواك بالفاكهة؟!" [Seneca de ira II x 6] مصدر كلبي ثانِ: "لا يلد الشر خيراً تماماً كما أن شجرة الزيتون لا تحمل تيناً" [Seneca]
الخلاصة هي أن تعاليم يسوع، في جزئية كبيرة منها، هي نقل مباشر من المصادر الكلبية، مما يؤكد تأثره بهم وبتعاليمهم، أو كاحتمال ثان، فإن المصدر الذي نقل من كتاب الأناجيل، في تزويرهم لقصة يسوع، كانوا متأثرين بتلك الفلسفة في زمانهم.
هــــــــــــــــــــوامــــــــــــــــــــــش:
1- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 6
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=364290
2- Christ & the Cynics F. G. Downing Sheffield Academic Pr (October 1988) ISBN-10: 1850751501 ISBN-13: 978-1850751502
#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في مسألة عري يسوع
-
نصوص كذب يسوع
-
غرائب المنطق في الوطن العربي البائس
-
التعامل مع فاقدي السلطة الأخلاقية
-
الفقه اليهودي والمبادئ الإنسانية الليبرالية
-
نصوص التوحش الإسرائيلي
-
منطق السقوط المعكوس
-
جرائم الحرب الإسرائيلية يا أيها الغثاء
-
يسوع والمرأة السورية – 6
-
أكره أن أودع أحداً
-
حتى نفهم التطرف السلفي المسلح
-
يسوع والمرأة السورية – 5
-
أنتم صنعتم داعش
-
يسوع والمرأة السورية – 4
-
يسوع والمرأة السورية – 3
-
يسوع والمرأة السورية – 2
-
يسوع والمرأة السورية – نموذج للمنهج السلفي
-
السلفية المسيحية
-
مقدمة في مفهوم السلفية
-
لم يكن سعيداً، ولكنني فخور به - تعقيب على الدكتور القمني
المزيد.....
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|