دعنا نجد الطريق !مسرحيه قصيره من فصل واحد

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 09:17
المحور: الادب والفن
    

مسرحيه قصيره من فصل واحد

الاهداء (لاجل زمن قادم.
اعرف انه ات.حين يعم الفرح.و تشع روح المحبة فى بلادنا!)


رجالا و نساء يسيرون بصعوبة فى مكان صحرواى مقفر.و قد بدا التعب جليا على وجوههم!.

رجل اول يصرخ باعلى الصوت:

نحن فى قلب الصحراء
نسير على غير هدى
لا اثر لطريق
و لا ملامح لافق!

رجل ثانى :
ان لم نجد سبيلا سنموت
و ان لم نجد خبزا سنموت
و ان لم نجد طريقا سنموت


امراة اولى:
الصحراء واسعه
صفراء
مقفره
لا صوت حشره
و لا صوتا يقتل الوحشه

رجل ثالث بصوت عال:

اين انت يا ربان القافله
يا ربان القافله اين انت ؟
لقد اضعنا الطريق
و ها نحن هائمون!


رجل رابع:
نسير نهارا و نحن ضائعون
نسير ليلا و نحن تائهون
لا نعرف اين نحن
اين ربان القافله
لنعرف الى اين ذاهبون !

امراة ثانية :

لا احد يعرف اين ربان القافله!
لعله ضاع فى الرمال
او لعله اضل الطريق
او لعله فقد الوعى و نام!

رجل خامس:
الشمس بعيده
و الشفق بعيد
و نحن نسير فوق رمل
يهبط بنا الى القاع
نحن ضائعون!

امراة اولى :
اسمعوا
اسمع صوت ريح قادمة
تعصف بالرمل
تعصف بالتاريخ
و تعصف باقدار البشر!

رجل اول:

اسمع صوت انين
اسمع صوت من ماتوا
فى حروب الازمنة الاولى
و حروب اليوم
اسمع الحان حزن!


امراة ثانيه( تتقدم الى الامام ثم تتفرس فى وجه الجميع فردا فردا)

يا رجال و نساء القافلة انهضوا
ارى شفقا من بعيد
ارى انوارا خافتة مثل مصباح يضىء وجه طفل ولد للتو!
ارى عيون تتشابك اضواءها
!
ارى حناء موشاة فوق مواكب الفرسان
ارى مواسم تشتعل وردا احمر !
و ارى نسائم عذبه تدغدغ شعر الصبايا الحالمات
هلموا يا رجال و نساء القافلة
دعنا نجد الطريق !

1.9.2014

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات