أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟!!














المزيد.....

الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 09:10
المحور: كتابات ساخرة
    


الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟!!
يطالب شعبنا الأصيل من الأزيديين والكلدان والسريان .. كما والتركمان والشبك والكاكائيين ، بالحماية الدولية بعد الفاجعة الكبرى والقتل العمد للرجال والشباب والسبي العلني للنساء والأطفال ، التي تعرض لها الشعب الأصيل في المناطق المحصورة ، بين أقليم كردستان والمناطق العربية ..تلك المناطق الملتهبة والغير المؤمنة التي سيطر عليها داعش بعد أحداث الموصل المنكوبة في 10-حزيران-2014 ، نتيجة أنسحاب طوعي لقوات البيشمركة الكردستانية ، التي كانت تحتل هذا الشريط المختلف عليه ولا زال ، ما بعد سقوط العراق بأيدي القوات الأمريكية في ربيع 2003 .
ونتيجة هذه الأحداث المدمرة والدامية والدامعة والمؤلمة المستمرة بهدم البناء الأنساني ومقوماته في الحياة ، من قبل داعش وحلفائها البعثأسلامي الصدامي المتعجرف الناهب لممتلكات شعبنا الأصيل المسالم المالك للعلم والثقافة والقلم الحر البناء للأنسان الحضاري المدني الديمقراطي المنفتح على الآخر ، حالماً للعيش بسلم وامن وامان وأستقرار ومع القانون والعدالة الأجتماعية ومحبة الناس جميعاً ، والفاقد للقوة ومخلفاتها المتخلفة بعد فقدان الأمل بالحكومتين الأتحادية والأقليم معاً ، لأن هذه المنطقة أصبحت مسرحاً للعمليات العسكرية وبؤرة صراع دائم لنويا خفية بين الخصماء ناهيك عن الأحابيل والنوايا الخفية الحابكة ، يدفع ثمنها الفقير العفيف المسالم من شعبنا الأصيل وخصوصاً الأزيديين والكلدان والسريان ، ومن الطبيعي جدا لا بل والواجب يملي على كل أنسان أن يعي مهامه الأنسانية ، في الدفاع عن نفسه وقيمه ووجوده وديمومة حياته وممتلكاته وارضه وتاريخه العريق وحضارته المتواصلة الدائمة عبر آلاف السنين ، بنكباتها وآلامها ومآسيها ودمائها المتواصلة ، حتى فقد هذا الأنسان المسالم روح الوطن والمواطنة ، بعد أعتباره من الدرجة الدنيا في وطنه وهو صاحب الملك الأصيل والخصوم نزلاء في دياره.
ما يلفت نظرنا الأقلام الصفراء من الطابور الخامس المتواجدين أكثر من 90% منهم خارج العراق ، وفي دول الشتات المختلفة وخصوصاً أمريكا وأستراليا ، متطفلين ومتزايدين على معاناة ومآسي شعبنا الأزيدي والكلداني والسرياني ، معتبرين هم أصحاب الأرض تاريخياً وهم فاقدين للأنسانهم الآشوري في أرض نينوى التاريخية ، وهم يعلمون يقيناً أن الأرض هي لساكن الأنسان منذ القدم ولحد الآن ، لا بل يزايدون على المنطقة في داخل كردستان بالأضافة الى نينوى ، بأستحداث أقليم خاص من حدود تركيا وحتى مناطق نمرود التي يسيطر عليها داعش وبمحاذات نهر دجلة وصولاً للساحل الأيسر من الموصل ، ونحن من جانبنا نبارك هذا المشروع الآشوري الكبير الطموح ، ولكننا نسأل المطالبين به والجاهدين عليه .. هل هو واقعي وعملي حقاً؟ وأن تحقق فعلاً بقدرة قادر ، هل بأمكانكم أن تؤمنون في الأرض الآشورية وهذا الأقليم الآمن وفق المعايير الدولية والضمانات الأنسانية بشراً آشورياً يشغلها ويتواجد بها؟؟بالتأكيد نقول لكم لا يمكنكم أبداً والدليل واضح للعيان ، هذه قرية ماكنن بالقرب من الكنود واقعة بين قصبة دوغات الأزيدية والقوش ، سكنها الآثوريين سابقاً وهاجروها طوعاً ، واليوم قرية بدرية فارغة من ساكنيها العرب ، لها موقعاً متميزاً في مفرق دهوك والقوش ، وهي ملك للآثوريين تركها أهلها بطرق مختلفة منها الهجر الطوعي والقسري منذ سنوات ، فسكنها العرب وفق التعريب البعثي للنظام السابق ، واليوم هي فارغة تفضلوا فأستغلوها لأنها ملك لكم تاريخياً. نكتفي بهذين النموذجيين الحيين لنؤكد حقيقة الطروحات العقيمة وفشلها المسبق بعيداً عن المزيادات الغير المفيدة والمدمرة والمؤلمة والمفرقة لشعبنا الأصيل من الكلدان والآثوريين والسريان.
أننا نرى هذه الطروحات تدمر شعبنا الأصيل المسكين المتواجد على الأرض ، وليس للذي يغرد في الخارج (فوق الشجرة) وتقتل وجوده في عقر داره المالك لها ، لأننا نعلم كل تطرف ناتجه سلبي قاتل مدمر حارق للوجود الأنساني ، خصوصاً في هذا الظرف العصيب والعسير والمعقد جدا بخطورته القائمة ، وهو في طريقه للزوال لا محالة أن أستمر الوضع المتردي على هذا المنوال لا سامح الله. وأقول بكل صدق وأمانة لهولاء المتطرفين خادمين الحركات الأسلامية المتطرفة والفكر القومي المتعجرف العربي والكردي معاً ، من حيث يعلمون أو لا يعلمون يضعون أجساد شعبنا من الكلدان والسريان ، في آتون نار حارقة وهم بردانين ومرتاحين في ديارهم الغريبة الراسمالية وهم معها أن لم يكونوا عملائها الطفيليين المتطفلين الأنتهازيين الوصوليين. كما يقول المثل(على نفسها جنت براقش)
أن تحقق حلمكم الخيالي وبكل ثقة ، أحجزوا لي بيت بالأيجار في أقليمكم الآشوري هذا وأعدكم يقيناً سأترك أستراليا ساكناً أقليمكم دافعاً لكم أجور سكني ، رغم أنني أملك داراً قائمة وأرض سكن أشتريتها بعرق جبيني منذ عام 2005 ، كما واملك أراضي زراعية أميرية وراثياً عبر الآباء والأجداد ، بأمكني أقامة مشروع زراعي متطور وفق تخصصي في حالة الأمن والآمان والأستقرار.
حكتنا:التطرف ناتجه خيال عقيم ، مدمر للأنسان والوطن معاً.
منصور عجمايا
ملبورن-أستراليا
1-9-2014



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...
- مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
- حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..
- المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!
- عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!
- الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!
- التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!
- حكومتا بغداد وأقليم كردستان سائرتان على نهج خاطيْ!!
- الأسلام السياسي ومستقبله الفاشي
- المراة والوباء القاتل .. ومعالجته
- بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!
- تللسقف مدينتي المنكوبة .. هل من منقذ؟
- وجهة نظر مسؤولة ، لنشر الغسيل العقيم!!
- الكلدان قوة مقيّمة في الماضي والحاضر(2 الأخيرة)
- الكلدان قوة مقّمة في الماضي والحاضر(1)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(4 الأخيرة)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(3)
- الى الأخوات والأخوة الأعزاء في جمعية مار كوركيس - سان ديكو ا ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟!!