أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالله مطلق القحطاني - الأحزاب الإسلامية واستغلالها للمرأة المسلمة سياسيا !














المزيد.....

الأحزاب الإسلامية واستغلالها للمرأة المسلمة سياسيا !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 23:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من يتابع الأحزاب الإسلامية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية سيلحظ وبسهولة حقيقة مرة هي بمثابة قاسم مشترك بين جميع هذا الأحزاب الإسلامية المتاجرة بالدين والتي تعرف شعاري الإسلام هو الحل وتطبيق الشريعة الإسلامية ! وبنوعي هذه الأحزاب الإسلامية التي توصف بالمعتدلة والأخرى ذات التوجه الراديكالي والمتشددة ! هذا القاسم المجمع عليه بين تلك الأحزاب وهذه هو استغلال المرأة المسلمة سياسيا بأبشع صورة والزج بها دون وازع من ضمير أو خلق إنساني في أتون السياسة والمظاهرات وبحشود أحيانا تفضي لمواجهات تقتل فيها أو تصاب المرأة وقد يعتدى عليها جنسيا ! والعجيب أن هذه الأحزاب الإسلامية لا تؤمن أصلا بحقوق المرأة السياسية كاملة ومنها منصب الولاية العامة من رئاسة بلد أو حتى وزارة بل حتى في القضاء والنيابة العامة لهم أراؤهم المعروفة ! والمضحك المبكي معا لأن شر البلية ما يضحك أن قناعاتهم الإسلامية ووفق نصوصهم أن مكان المرأة البيت ولا يحق لها حتى العمل لكنه النفاق السياسي واستغلال المرأة ولحجم دورها وأثرها كما وكيفا وعددا وعدة في أي انتخابات أو حتى مظاهرات ؛ الإسلاميون في واقع الحال وتبعا لنصوصهم لا يؤمنون بحقوق المرأة ورأينا وضع المرأة المأساوي إبان حكم حركة طالبان القصير لأفغانستان !! وطالبان تمثل الإسلام السني وفق النصوص المعتمدة ورأينا واقع المرأة المشين والمعيب والنخزي والمحزن ولازلنا نراه في المناطق الخاضعة لسيطرة ونفوذ تنظيم الدولة الإسلامية داعش ! ورأينا كيف تم إهانة المرأة المسيحية وتم جلدها وإجبارها على لبس الخمار والحجاب والبرق وتغطية الوجه والجسم بعباءة سوداء فضفاضة ومن تخالف يتم جلدها بأبشع صورة !! داعش منظمة إسلامية تطبق ما تراه من نصوص !! المهم المرأة المسلمة لم تسلم بكلتي الحالتين ؛ والإسلاميون حتى من يصفون أنفسهم بالمعتدلين لا يمكنهم تجاوز ما هو ثابت من نصوص بشأن المرأة لكن السؤال : لماذا الإسلاميون يستغلون المرأة بهذه الصورة البشعة لتحقيق أهدافهم السياسية وشهوتهم في الحكم ؟! وكيف رضيت المرأة المسلمة أن تكون أداة بيد أولئك الإسلاميين وهؤلاء ؟! وبحال وصل الإسلاميون للحكم فهل سيسيرون على نهج داعش ؟! هل سيبقى الإسلاميون المعتدلون حسب وصفهم لأنفسهم مؤمنين بحقوق المرأة السياسية ؟ كلها ؟ أو بعضها ؟! أم سينقلبون ويظهر وجه داعش عوضا عن وجوههم ؟!! والسؤال الآخر : هل النصوص الإسلامية المتعلقة بالمرأة بصورة أو بأخرى تتلائم مع ما تنشده المرأة العربية والمسلمة ؟!! ثم كيف نفسر نكسة المرأة المسلمة ورجوعها للوراء بمحض إرادتها من النساء اللواتي يعشن في الغرب ؟! كيف نفسر لنفهم أن إمرأة مسلمة رجعت تلبس النقاب والعباءة السوداء في أوروبا ولم تكتف بالحجاب الذي يظهر معه الوجه والكفين وفق مذهب الحنفية ومن وافقهم من أئمة وفقهاء سلف أهل السنة ؟! بل كيف نفهم حالة إمرأة غربية بالأصل ومواطنة تزوجت مسلما ثم أسلمت لسبب أو آخر ثم نهجت في لبسها ما يفرضه داعش على النساء في مناطق نفوذهم وسيطرتهم ؟!! هل فعلا الفكر المتشدد إياه الذي غزى الغرب بملياراته تأثيره كان ولازال بكم وحجم وكيف أبشع وأسوأ مما كنا نتوقعه وإن بالغنا في التوقع ؟!! ترى هل السبب في استغلال المرأة المسلمة وإقحامها عنوة في السياسة لفترة محددة تقية نن الإسلاميين ؟! أم تطبيق نصوص ؟! أم تقليد أحدهم ؟!!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1 - مسلمات أم تخريفات ؟! - استغفار القصعة -
- النساء وفق الإسلام أكثر أهل النار ! لماذا ؟!
- العبودية بين الإسلام والمسيحية - مقارنة -
- مشائخ إسلام وكهنة إيمان - مفارقات -
- الوحي الإلهي بين الإسلام والمسيحية - مقارنة -
- الأناجيل المنحولة والغنوصية قصتها ودلالتها !
- تخلف منظومتنا التعليمية لكثرة المواد الدينية !
- الجنس وكثرته في الإسلام هل هو ابن بيئته ؟!
- نعيم الحياة الأخرى بين الإسلام والمسيحية !
- التأريخ بين القرآن الكريم والكتاب المقدس !
- القداسة والحشمة بين القرآن والإنجيل - مقارنة -
- الزوجة المسيحية من حقها الجنسية السعودية !
- بعثات المرأة التعليمية وتخلف الموروثات الدينية !
- مشيئة ضلال الإنسان في القرآن الكريم !!
- المحبة والإخاء بين إله الإسلام وإله المسيحية !
- إمامة وكهنوت المرأة بين الإسلام والمسيحية !
- مكر الله وخداعه وخيانته ما دلالاتها ؟!
- الرحمن على العرش استوى !!
- لماذا لا يلحد أو يتنصر مسلمو الغرب ؟!
- الخيار المر والبراءة من فكر ابن عبدالوهاب !


المزيد.....




- حقق حلمك بالزواج.. قرض الزواج من بنك التنمية بتمويل يصل إلى ...
- -ملكة جمال السباحة- تتلقى عرضا مثيرا من شركة دمى جنسية (صور) ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر ...
- حياتك هتتغير للأفضل.. طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة ف ...
- عبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل.. طريقة التسجيل في منحة الم ...
- بعد مزاعم عن وقوع جريمة اغتصاب.. طلاب يتظاهرون في باكستان و ...
- لماذا تلجأ المصريات للخلع؟
- كم الدعم؟ .. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت لعام 2024 في ...
- مجزرة مدرسة أبو الحسين واستهداف مراكز في جباليا
- متاح من هنا.. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 202 ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالله مطلق القحطاني - الأحزاب الإسلامية واستغلالها للمرأة المسلمة سياسيا !