نصوص من أجل الرغبة

فاهم إيدام

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 15:06
المحور: الادب والفن
    

( الليل الحبيب )

عجيب..،
لماذا الخطوط في الكف أوضح هذا المساء؟
لعل الخمرة..
أو هي الخمرة..!!
أفق يا صغيري التائق الى حلمة النسيم،
يا قلبي
إنه حبيبك الليل..!

***

( لستُ سوى طريده )

إلقي لي جديلتك
لقد آذتني الابواب كثيراً،
الباب الذي عذّبني
والباب الذي كسرني
والباب الذي خبّأني
ومئات الابواب التي أغلقت بوجهي.
إلقي لي جديلتك
أعدائي يقتربون
وبابهم الذي يشبه فم الضبع أمامهم،
وسوف يكون الباب الأخير.

***

( حبيبتي في الورق )

حبيبتي لن تبرح الورق..
فما كنت ساه وفاجأتني
ولا ناء عليّ ليلي بكلكله قابضاً لحظتي،
حبيبتي لن تبرح الورق
وجع الحكاية غاية للموجوع
وتلك النواة التي
في قلب الحياة هي الهدف..
علّمت روحي على الغياب
وأن تكون أفضل من الكلب في تتبع الأثر
وتناثر الورق
كأن خريفاً مرّ في مكتبة الروح
وضلّت السعادة المتحسّرة على مرآةٍ ترى فيها نفسها
هي أن الحكاية تستمرّ
ولن تبرح حبيبتي الورق.

***

( إدخلي أرجوكِ )

آهٍ لو أنها تأمَن،
لو يمحى من جيناتها تراث التوجّس المتين
من السيّد ( آخر )..
وان يمحى قبله من جيناتها
كل هذا الظلم
في تراث الفاكهة المحرّمة للنساء.
لو أنها
بمحض إرادتها تقترب
وتحسب قطر دائرتي بقدمين حذرتين،
وتدخل
حيث أمسكت أنا الوقت من أذنيه..
كأسان مترعان بالنبيذ كلّهِ
وأربعة أحداق غائبةٍ عن الوعي،
في الغرفة التي تشبه
خلاط الفاكهة.

***

آب ـ 2014

#فاهم_إيدام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات