تحية لمدينة غزة الصامدة بوجه الاحتلال الغاشم

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 14:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

تجية لمدينة غزة الصامدة بوجه الاحتلال الغاشم
خمسون يوما من القصف والتدمير بكل انواع ألأسلحة الحديثة بطائرات ايف 16 واحدث الصواريخ المهلكة تسببت في استشهاد الفين ومائة مواطن فلسطيني واحدى عشر الف جريحا الكثيرون منهم بجروح متوسطة الى كبيرة , خمسون يوم لم ينقطع فيها بكاء الاطفال والارامل والثكالى المختلط بالدماء الغزيرة لم تثني المقاومة الفلسطينية من الاستمرار في المقاومة بفضل وحدة المنظمات الفلسطينية ونبذها للخلافات التي كانت تصب في مصلحة العدو الصهيوني الغاشم خمسون يوما هدمت البيوت والعمارات التي بنيت بعرق وشقاء وتعب الفلسطينيون في ظل حصار غاشم لعين امام اعين منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية التي حاولت فك الحصار وقامت بعمليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني المحاصر وقدمت الشهداء تلو الشهداء , اليوم استطاعت القوى الفلسطينية ان تحصل على بعض المكتسبات كبداية لا تتناسب مع التضحيات التي قدمتها ولكنها حققت ذلك بفضل صمود الشعب الفلسطيني بفتح جميع المعابر والسماح للصيادين في البحر لمسافة ستة اميال بحرية , اليوم واجب الدول العربية ان تعوض سكوتها لهذا العدوان الغاشم بتقديم المساعدات الصحية والتكلف بعلاج الجرحى وعملية نقلهم الى المستشفيات العربية او ارسالهم للعلاج الى دول متطورة صحيا , وبنفس الوقت تقديم الاموال اللازمة لاعادة بناء واعمار غزة وارسال المساعدات المختلفة من اغذية وادوية ومواد بناء فالشعب الفلسطيني شعب نشيط ويملك كوادر فنية ومهندسين قادرين على اعادة الاعمار وارجاع النازحين الى بيوت تحميهم حر الصيف وبرد الشتاء وباسرع وقت , تشكيل لجان قانونية لتقديم الشكاوى لمحكمة العدل الدولية والمنظمات الدولية على اختلاف انواعها ومسمياتها .واخيرا وليس أخرا الالتزام بالوحدة بين جميع الفصائل الفلسطينية وعدم الاستهانة بما حققته وسوف تحققه في المستقبل في المفاوضات القريبة القادمة .تحية لجمهورية مصر العربية لجهودها في تحقيق الهدنة .
طارق عيسى طه

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات