أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!














المزيد.....

مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 14:50
المحور: كتابات ساخرة
    


الكثير من ملفات الفساد وبخاصة التي أبطالها من المسؤولين المقربين من اصحاب القرار "المكوشين على الصايه والصرمايه" غالبا ما تثار حولها الضجات الاعلامية وتتنوع وتختلف التصريحات من تصعيد الى تنزيل ثم تهدئة وهجوم ثم دفاع وهي بطبيعة الحال تجري وفق خطط مدروسة وغالبا ماتكون تلك الضجات في بداية مسلسل الفضائح فقط لان استمرارها يعني كشف المستور وبالتالي الخسائر تصبح كبيرة ووفق معطيات "حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب"
وحقيقة ان الغاية من تلك الضجات الاعلامية هو توجيه رسالة اطمئنان للمواطن المسكين، لكنها لاتعدو كونها رسالة فاشوشية ، مفادها ان الشفافية هي شعار المتصدين لمحاربة الفساد فضلا عن التباهي من ان الكل تحت طائلة القانون، الا انها في نهاية المطاف تختفي وكأن شيئا لم يكن ولذلك فملفات الفساد لدينا والحمد لله لاتعد ولاتحصى من حيث العدة والعدد والنوعية واغلب ابطالها من ذوي الجاه والحضوة والمنصب
والغريب انه لاسامح الله ووافق المسؤول على " تلبس التهمة " فأنه سيكون في حالة نقاهة ورحلة استجمام في أرقى طوابق المستشفيات ووفق شروط منها انه لم ولن يرى زنازين السجن طيلة تلك الفترة حتى يخرج معززا مكرما أما بالبراءة أو بالعفو الخاص من قبل من يتحكمون بالقرار متناسين قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم "مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ"
وماحصل في احدى المحافظات العراقية والتي تقع جنوب العاصمة بغداد بمسافة "180 " كم، لخير دليل ولثلاث حالات على التوالي أولها عندما أتهم أحد اعضاء مجلس المحافظة بالاعتداء على احد منتسبي الشرطة خلال إدائه واجبه الرسمي وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات قضى فترة نقاهتها قبل شموله بعفو خاص اصدره رئيس الوزراء المنتهية ولايته ، في احد المستشفيات الحكومية وليعود مرة اخرى ليمارس مهامه عمله ،والثاني مدير احدى البلديات قضاها هو الاخر في نفس المستشفى قبل اطلاق سراحه و براءته بقضايا تهم المشاريع ، والثالث أحد المحافظين السابقين لتلك المحافظة الذي رقد هو الاخر في المستشفى نفسه وخرج بريئا ليتسابق المسؤولين " اللوكية" لزيارته وتقديم التهاني لجنابه الكسيف لانه " سبع " عاد بالبراءة والحمد لله على الرغم من صدور حكم لثلاث سنوات بحقه على خلفية قضايا فساد إداري ومالي ......!!!!
وبعيدا عن كون الاول أو الثاني والثالث هم أبرياء أم لا " الله العالم " وهذا لايعنينا لانه"مابأيدينا حيلة " ولكن مايعنينا لماذا يقضون أيامهم في المستشفى كمرضى وهم متمارضين " مابيهم حريشي" بينما أقرانهم الاخرين من فقراء الله يقضوها مع المجرمين على الرغم من كون بعضهم يعاني من اصابته بأمراض مزمنة والانكى من ذلك انه "بالتحرمص " حتى يستطيع أهله ايصال العلاج اليه ، أليس القانون يطال الجميع كما تدعون أم ناس وناس ، وان العدالة تقتضي نصرة المظلوم وليس توفير الرفاهية للسارق ، ولو ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته
عزائنا ان يطبق من يدعون الانتماء الى مدرسة أهل البيت ماقاله الإمام علي عليه السلام "أحسن العدل نصرة المظلوم" ولا يكون شعارهم " الأقربون أولى بالمعروف" بغير وجه حق ، هذا الشعار الذي أضحى فوق كل الاعتبارات يامن تمتلكون مفاتيح السجون بجرة قلم منكم ليصبح الفاسدين أبرياء على الرغم من انهم سارقي المال العام ، والله من وراء القصد ... !!! ؟؟؟؟



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريده عباديا غير مستنسخ !!!
- صراع الكراسي .. خراب الوطن
- أنبياء الله يذبحون في الموصل
- ماذا بعد عودة الطالباني؟؟
- ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -
- آفة الشجاع إضاعة الحزم
- چانت عايزه.. التمت
- برلمانيونا .. قلة حياء
- دعوة السيستاني خارطة طريق
- طكت والما طكت
- رد مالك ملعب ويانه
- كلمن يحود النار لكرصته
- نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -
- معا ، لن نخون ، المواطن
- نتائج الانتخابات... صراع الديكة
- - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟
- الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة
- ماء المطر يغسل وجوه المرشحين


المزيد.....




- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!