بغداد التسامح

عباس لفته الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 01:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

توغلي بشعارك الجميل
ونثري ثقافتك بيدك البيضاء
اخرقي تدويلهم بلا شعور
حتى وان سحقوا رحيق وردك وضاع عطرك
لا تعترفي بشعارهم الرنان
فانهم يتأمرون
بدساتيرهم البالية
والقوانين الهاوية
ضعيفة خاويه
مواثيقهم فيها حبرا كثير
وعملهم فيه تعبا صغير
لصق فيها القتل والغدر
فالسواد فيك بكل مكان
اخرقيهم بلا قيود بلا انذار لهم
فانهم متهمون في قتلك في كل حين
كوني تدويل لهم
كوني امتهم ,,,و دولتهم
صوني شرف عارهم ,,, بوفائك بحبك بعفوك
ليبحثوا عنك يا من ملكتي القلوب
فقد يكون الكثير في عالمنا الصغير
بحاجتك لروعتك
هناك انام وانامل تروم اليك في كل حين
هناك علما يخفق في خافقك
وصليبا يحن اليك
وهلال يبكي اليك
فيضي عليهم بحنانك
وامنحي لهم طاقة الابدية
والشعور بالسرمدية
ليكونوا قلب طفلا صغير
وامل الكبير ,,,
فاسمك يصدح في كل مكان
وقلبك يدق لهم بالأمان
فدعائهم لك بالبقاء

#عباس_لفته_الوائلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات