أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد الصاوي - بغني وسط العاصفة 2














المزيد.....

بغني وسط العاصفة 2


خالد الصاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1285 - 2005 / 8 / 13 - 09:54
المحور: كتابات ساخرة
    


كأنها نهاية التاريخ!
كأنها نهاية التاريخ!
الظلم كسبان..
رغم المقاومة والانتفاض..
والدم والطوب والولاد..
هدد البيوت أعلى
موت الصبايا والحداد..
أعلى وأعلى

كأنها نهاية نفق
الدنيا سد
ما حد يسأل ف حد
وكأننا ولا عمرنا كنا بشر

كأنها نهاية حياة
صحرا بلا منتهى
عتمة وتوهة
ضيقة ما ليها فرج
متاهة ملهاش باب
ودروب سحيقة
أبواب.. جنون خلفها
وابواب حريقة

كأنها نهاية وجود
عالم بينقص
زي الغزير ما بينتهي
والعمر.. يخلص
بس الأكادة الغريبة..
ان النهاية بتشبه البدايات
من وسط دخانها الغميق.. بتتولد خلجات
وبيرتعش ضي الحياة تاني
تتنور السكك الضلام
ويشع شيء تاني
الدم يكسب
والولاد تضرب
والطوب يشيل الخوف بجدوره م الأفئدة
الظلم يرجع خطوتين للخلف
وما يعجبهشي كده
ينقضّ من تاني..
بصاروخ، بهدّ البيوت، أو بموت الصبايا.. أو.. أو..
لكننا بنعدي م السور الزلط
زي الوليد بيشق دربه للضيا والهوا
بنعدي حتى من جدار الغلط
نوصل لبرّ.. لحاجة مش ممكنة
من لحظة واحدة كان محال..
أصبح حقيقة
أضحك واقول..
أقول بملو الفم.. اقول بصريخ:
لا هي دي نهاية التاريخ
ولا هو آخر النفق
ولا ختام الوجود بايديكي يا صواريخ
أرجع أحب
واحلم واعيش
واحضن حياتي.. وانتظر بكرة 
----------

نداء
نداء نداء
لكل طير
ولكل موجة
ولكل طفل..
ولكل حاجة
دنيا عوجة
يالله هوجة!

اخرجوا في الأرض موجة
كسروا كل الحواجز
دشدشوا كل النوافذ
دغدغوا كل الحاجات
دنيا عوجة
يالله هوجة

اقلعوا كل الحواري والنجوع
دنيا جوع
دنيا نوع ياكل ف نوع
دنيا عوجة
يالله هوجة

نداء نداء
كل طقل وكل حاجة
يالله هوجة
يالله هوجة!
فرض
حكم علينا الوجود
نخش كار المحال
نبيع ولا نشتري
لا خبرة.. لا رسمال
لا سور ورا ضهرنا
ولا أرض من تحتنا
ومن فوقينا السما..
ترمينا بالأهوال
فرض علينا الوجود
فرض علينا القتال..


فضا
كسروا نايات المغني
كسروا سلاح المحارب
كسروا فؤاد المحبّ..

لا انا قادر اخرج واغني
ولا قادر اضرب واحارب
ولا قادر احلم واحبّ


على الصليب
أنا ع الصليب و ف كلوتي المسامير
وانا بس واحد من ضحايا كتير
متشعلقين اخواني حواليا
لافّانا نسمة هوا حرة.. ومرثية
وعلى دماغاتنا تشمشم العصافير

أنا ع الصليب بنزف وبتألم
أنا مش يسوع.. أنا عبد واتكلم
بتحدى روما بكل أساطيلها
بالاف 16..
وبكل قنابلها
وبالجحافل دايرة تتسمم
من قوت عيالي.. من ضيا عيني
بيني وبينك.. مش أموت أرحم؟
انا ليه أعيش لو كنت مش بحلم؟
لو مش ف حضني حلم أفرح به..
يكبر كأنه حبو الضي ع الحيطة
ملعون أبوه اللي وطى..
ملعون ولاعن عياله
مختوم وخاتم عليهم..
بالذل والانتظار

أنا ع الصليب زي القمر بضوي
أعيش شهيد.. تمثال مفيش مانع..
ولا اكونشي يوم للمظلومين عبرة
أنا ع الصليب وانت ف ايديك الفاس
اضرب عدوك دي الحكاية خلاص
الشر حاكم في البلاد والناس
والظلم واحد لو وشوشه كتير
اقتل بقى من مبدأ التغيير
مش كل مرة تتقتل وتقوم
مظلوم تعيش وبتتقتل مظلوم
أنا ع الصليب وانت ف ايديك الحلّ
يا تعيش بهيمة.. يا تقتله ونعيش
طب ما تسايسها زي ما هي سايسة
اضرب جدورها.. هزّها واقسى
خليها تفتح باب جناينها
وتغرقك بالعطر والأسرار
هو السؤال وجوابه في المكتوب..
عاوز تموت غالب؟
ولا تعيش مغلوب؟



الخنقة
كتر الكلام بقى زي البشر رطراط
كلام كلام ثرثرة رغي ابن كلب لت وجن وقرقضة ف أم الودان
بس! اتخنقت كرهت صوتي وفردة الجرنان
كرهت فتي الكتب والجهل في الانسان
كرهت صوت الاستغاثة والبلد جبانات
كرهت همس المكان وبسبسة الاشباح في العتمة
وهمهمات الموتى في الجبانات
كرهت حتى الشعر والشعرا.. كرهت دول بالذات!
كرهت حتى زن فيروز عن الأرض اللي راجعة
ودوشة ام كلثوم عن الحب الحقيقي
كرهت حتى عبحليم.. تخيل؟؟!
ماعادش غير السلاح شعلة تنور طريقي
ماعادشي غيره صديق صدوق يفتح لي عالم حقيقي..
مدفون ف آخر الغريقي


موال
قواني حبي على الدنيا وبلاويها
علمني احب البشر واحلم واعيش بيها
واداني قارب خيال يرحل بي في التوهة..
لكنه وقتن يحنّ لمرسى.. يلاقيها
عرفني اكون ع الحياة زاير وماشيها
مهما رأيت منها.. آخد وأديها..
باللي الخلود قسمته رغم الألم فيها
الحب وحده بقي.. هو اللي باريها



#خالد_الصاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هرتلة مناسبة للأحوال
- استفتاء مقنّع وانتخابات صورية
- -ديمقراطية- بدون ديمقراطية!
- نحو برنامج اشتراكي
- تجربة اللعب في الدماغ
- نحو تحرير المسرح
- دعوة لمؤتمر
- بغني وسط العاصفة ب
- لماذا التظاهر؟
- كيف نميز الاشتراكية -الحقيقية- عن أي نظام أو تيار ليس له من ...
- لماذا نحن اشتراكيون؟؟
- غنوة لكفاية


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد الصاوي - بغني وسط العاصفة 2