أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبدالحكيم عثمان - هناك مواد تدرس في المناهج التعليمة, ومالهاش لازمة ولاتفيد الطلاب في حياتهم العملية ولاتطبيق لها في الواقع















المزيد.....

هناك مواد تدرس في المناهج التعليمة, ومالهاش لازمة ولاتفيد الطلاب في حياتهم العملية ولاتطبيق لها في الواقع


عبدالحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 14:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هناك مواد تدرس في المناهج التعليمة, ومالهاش لازمة ولاتفيد الطلاب في حياتهم العملية ولاتطبيق لها في الواقع
هناك من يحاول ان يعلمنا ديننا, او يحاول أن يوهمنا أنه مسلم, وعندما اطلع على التراث الاسلامي فماتحمل وتحول عن دين الاسلام,هناك من يحاول ان يلزمنا بان نوافق على أن نكاح الميتة في الاسلام حلال, لمجرد ان كتاب اسمه باب الطهارة, اورد بين طياته, لاوجوب لغسل عن نكاح الميتة او البهيمة في حال عدم الانزال, واستنتج حضرته ان الاسلام يبيح نكاح البهيمة والميتة أو لايحرمه ,ها أنا اقتربت من عمر الستين من السنين ولم اسمع ان احدا من المسلمين وعلى اقل القليل من حينا او من مدينتنا نكح زوجته الميتة أو ان احدا احترم او شجع وتغاضى ولم يسفه شخص مسلم سمع انه نكح بهيمة.
الاحاديث النبوية التي تعاقب ناكح البهيمة كثيره , وهذا دليل على تحريم نكاح البهائم.
روى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏[‏من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه‏]‏ رواه أبو داود
واما عن نكاح الميتة فليس له اصل في الاسلام لقوله تعالى:
وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع .فهل وردت آية في القرآن تقول وانكحوا من ماتت من النساء.
فكل ماورد في كتاب الطهارة من حالات لجماع يقوم به المسلم والتي توجب الاغتسال(اغتسال الجنابة) حتى يتمكن من القيام بالعبادات من صلاة وصيام, هي احتمالات تخيلها الفقيه او المشرع لحالات جماع قد يقوم بها المسلم ولا تدخل في باب التحليل او التحريم ولا علاقة لها بماحرمه الاسلام او بما حلله من نكاحات.
انها شطحات لفكر بشري لااكثر من شخص مطلع او ملم بأحوال البشر او ربما يكون هو من ناكحي الاموات والبهائم
اما عن الاستنجاء وجواز الاستنجاء بما مكتوب في ورق من التوراة والانجيل, فأنا كمسلم اطلعت على هذه النصوص وامتلك في مكتبتي اكثر من انجيل وكتاب مقدس وكثير ماتنقطع المياه عنا ولم استنجي باي منهما رغم ان فقهائي يجيزون ذالك. ليش هي بكيف الفقهاء اذا قرآني قال عنها كتب مقدسة .
ليس كل ما موجود في كتب الفقه يلزم المسلم أن يأخذ به, وليس كل ما موجود في كتب الفقه الاسلامية هو حقيقة الدين الاسلامي.
هناك مواد في المناهج التعليمة يلزم الطالب بدراستها وتدخل دخولا اساسيا في تقيمه وتحديد درجاته ويرسب فيها ويعيد العام الدراسي بسببها ويشعر الطلاب ان هذه المادة لاتخدمه في حياته العملية ولاتطبق على ارض الواقع, ومنها على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر درس في مادة الرياضيات
وموضوع هذا لدرس:
تقريب الى اقرب عشرة, التقريب الى اقرب مئة, التقريب الى اقرب ألف وهكذا تصاعديا(تقريب الاعداد)
فهل اذا شخص يطلبني الف دينار يقبل ان اعطيه تسعمئه وخمسون دينار اعتمادا على قاعدة تقريب الاعداد في مادة الرياضيات .
لاتحاسبوا المسلمون على كتبهم بل حاسبوهم على واقعهم.
اذا رادنا ان نبحث في النصوص والكتب وما ورد فيها فكل ديانه فيها نصوص يجب ان تحاسب عليها وكل ديانة فيها اناس مجرمون وقتله ولا انسانين وهناك نصوص في كل ديانة تؤسس الى الفكرالعدائي والفكر المتطرف والفكر الارهابي, واذا كانوا يتبجون علينا بتاريخ المسلمين الاوائل, فتاريخ اصحاب الديانات الاوائل من غير الاسلام مليئ بالغزوات والقتل والسبي والارهاب.
لاتحملوا كل المسلمين وزر جماعة ظهرت اخيرا تمارس القتل والارهاب بحجة انها تطبق صحيح الدين, وهم لايشكلون الا قلة قلية من عموم المسلمين. فيما اكتب لاابرر الجريمة ولا اقبل بالارهاب, ولكن اطلب من يكتب ان يكون تاريخ ديانته مليئ بالرحمة وخالي من الغزو والقتل والسبي , لاياتي ويتبجح علي احد بتاريخة الحديث, فتاريخ المسلمين الحديث كما تاريخ اتباع ديانته خالى من الغزو والسبي والارهاب, ولم تقم اي حكومة مسلمة اليوم او قبل باعمال غزو او سبي او نهب , من يقوم بالارهاب اليوم من المسلمين هي منظمات خارجة على القانون, خارجة على سيادة الدولة الاسلامية, ولاتمثل المؤسسة الحكومية في اي بلد اسلامي, وتتعرض هذه المنظمات الى رفض الدول الاسلامية ومن يقاتلها على الارض هي جيوش اسلامية وجل افراد هذه الجيوش مسلمين, وحتى هناك مليشيات اسلامية تقاتلها(صحوات,حشد شعبي) وكل افردها مسلمون وفققههم الديني ذات فقه الارهاب.
يطالب البعض من المسلمين تنقية كتبهم من هذه النصوص, التي تثير الكراهية والبغضاء, نقوا كتبكم اولا قبل ان تطالبوا الاخرين بتنقية كتبهم.
يختلف المسلمين عن الكثير من الديانات
فلاوجود في الاسلام لمؤسسة موحده مسؤولة عن طبع ونشر الكتب الاسلاميه, فالكل باستطاعته ان يطبع وينشر ويوزع الكتب الفقهية ولايحاسبه احد فنرى ان الكاتب سامي الذيب يترجم ويطبع القرآن بكيفو ولا من يحاسبه ولا من يمنعه
وكتب الفقه الاسلامة منتشره بشكل غير محدود, وتخشى اي مؤسسة دينة من التغير في تلك الكتب او حذف مافيها حتى لاتوصم بالكذب او التحريف والمدراس الفقهية الاسلامية متعدده, فنجد في كل الدول حتى غير المسلمة مدارس فقهيه وكثير من الدارسين حصلوا على شهادات عليا في الدين من دول غير مسلمة.
وهذا يصعب على الفقهاء حذف وتغير ما ورد في كتب التراث الاسلامي من نصوص غير مرغوب فيها, اضافة الى مايسمى بأمانة النقل, التي تمنع حذف هذه النصوص.
مايهمنا هو التطبيق للاسلام السائد في اكثر من دولة اسلامية ولعقود خلت هذا هو الميزان الحقيقي, والذي وفقه يحاسب المسلمون, وما يهمنا هو الشمولية في تطبيق الاسلام فهل هناك شمولية في الارهاب والقتل والسبي في دول الاسلام اليوم,
نجد في المغرب, صدور قانون من دولة مسلمة حاكمها من احفاد رسول الاسلام, وهذا القانون يساوي المرأة في المغرب في الحقوق مع الرجل, فلماذا يتم تغاضى عن هكذا مواقف, من قبل كتابنا الاعزاء ومنهم الكاتب سامي لبيب, لافرض في هذه الدولة الاسلامية للحجاب, ولارجم للزانية ولاقطع ليد السارق, وينعم المسيحي واليهودي بذات الحقوق وبالحريات الدينية, فلماذا يتغافل كتابنا عن هكذا تغير وتطور في هكذا بلد اسلامي, ولماذا لايشيرون اليه, وأين عنه برنامج اسئلة جرية لمقدمه ومعده رشيد, وغير بلد اسلامي على ذات نهج دولة المغرب, لماذا هذا التجاهل عن فعل هذه الدول, لماذا التركيز على النصوص وعلى كم دولة اسلامية, لايزيد عددها عن عدد اصابع اليد الواحده, ويتم تجاهل اكثر من بلد اسلامي فيه اسلام وسطي معتدل, وفيه تعايش سلمي بين المسلم والمسيحي واليهودي,
لماذا تنتقدون التطرف الاسلامي ولاتنتقدون التطرف المسيحي والتطرف اليهودي الذي في كتبهم نصوص تحث عليه وتثقف له.
فاذا كنتم بلاخطيئة فارجموها بحجر, هذا ما اختم به مقالي



#عبدالحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المتداخل حصرا المدعو الامل المشرق
- لنفسر آيات ألقرآن وفق فهمنا أللغوي المعاصر
- نهاد محمد كامل لاتشوه ولاتقلب معاني المفرده العربيه محاولا ا ...
- من ينبش الماضي السحيق اخ عادل البحراني ام لاتطالع الا ما اكت ...
- الغرض من تسمية السور القرآنيه
- أي نوع من التحرش الجنسي الذي علينا التنديد به ومحاربته
- ليس بالضرورة ان نرى الله او نكلمه او نمسكه باليد حتى نقر بوج ...


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبدالحكيم عثمان - هناك مواد تدرس في المناهج التعليمة, ومالهاش لازمة ولاتفيد الطلاب في حياتهم العملية ولاتطبيق لها في الواقع