أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ثائر محمود سلامة - ابوما(ابو عمار)زن














المزيد.....


ابوما(ابو عمار)زن


ثائر محمود سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 21:38
المحور: مقابلات و حوارات
    


ابو مازن وابو عمار...بداية واحدة...ورؤية واحدة...ونهاية واحدة..

في ظلال الحرب الدائرة والتي مضى عليها اكثر من الشهر وفي خضم الكثير من التناكفات التي تسيطر على الحالة الفلسطينية والتي رمت بظلالها على مستقبل هذه القضية ، وفي ضل ما يدور خلف تلك الغرف المغلقة وما وراء الكواليس ، والجولات المكوكية التي تسعى حتى اللحظة للتوصل الى اتفاق تهدئة شامل يؤسس عليه قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة حسب القرارات الاممية .

دعونا نعود قليلا الى الوراء في قراءة تحليلية سريعة لكثير من الاحداث..

بعد اسقاط النظام الاخواني في المنطقة العربية والذي كان يؤسس عليه لاقامة الدولة الاخوانية ابتداء بمصر وانتهاء في العديد من الدول العربية برعاية ودعم امريكي وفشل الكثير من المناورات الامريكية للسيطرة على الوضع العربي وفي ضل الكثير من الاضطرابات التي سادت المجتمعات قبل الحكومات العربية .

وخصوصا اسقاط ذلك على القضية الفلسطينية... فالرئيس ابو مازن وبعد نيلة الاعتراف بعضوية فلسطين في الجمعية العامة في الأمم المتحدة واصرارة على اقامة الدولة الفلسطينة وتحقيق السلام العادل في المنطقة اصبح السلاح الاخطر الذي سيواجه اسرائيل لاحقا ، واصرار الرئيس ابو مازن في كثير من المحافل الدولية والعالمية على نيل حقوق الشعب الفلسطيني كاملة بنبذ العنف وتحقيق السلام وان المفاوضات هي الطريق والسبيل الوحيد لاقامة الدولة الفلسطينية ومع تعنت الحكومة الاسرائيلية وافشالها للمفاوضات الاخيرة التي جرت بالرعاية الامريكية ، فاسرائيل لا تريد التوصل الى اتفاق سلام ولا الى اقامة دولة فلسطينية فهي تسعى لاطول فتره من المفاوضات للاستمرار في مخططها الاستيطاني لاطول مدة زمنية لتصبح المستوطنات امر واقع وجزء من الدولة العبرية .

وبعد فشل كل الجهود المبذولة لاستمرار المفاوضات لاطول مدة زمنية وقرار الرئيس بوضع موعد زمني لانهاء المفاوضات ، وبهذه الخطوة تم وضع اسرائيل في المكان الذي لا تريده وهو ما سعى اليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس باظهار ان اسرائيل لا تريد السلام ولا تريد اقامة دولة فلسطينية فكانت هذه بمثابة الضربة الاقوى للولايات المتحدة الامريكية واسرئيل خصوصا حتى اصبحت امريكا عاجزة امام المجتمع الدولي لتقديم اسرائيل في لباس ومبادرة جديدة..

وما تحدثت به اعلاه عن الدور الاخواني الذي فشل بعد اسقاط نظام مرسي في مصر واسقاط المخطط الاخواني كانت تلك الضربة الاقوى لحركة حماس في غزة وبعد الضربة التي لحقت بالمشروع الاخواني وفشله في العديد من الدول وتشويه صورة حركة حماس على الساحة الفلسطينية بالتفافها ومناصرتها للدولة الاخوانية بكل عقيدة وايمان بان الدولة الاخوانية اولى من الدولة الفلسطينية ورفع شعار ما يسمى(4) في المسجد الاقصى ادى ذلك الى نزول شعبية حركة حماس دوليا وفلسطينا واظهار انتماء تلك الحركة ..

وكيف تم استغلال حالة الضعف التي تمر بها حركة حماس خصوصا بعد حصارها من مصر بعد موقفها المناصر للحركة الاخوانية؟؟

وموقفها من تعطيل المصالحة الفلسطينية؟؟

والحرب الاخيرة واسبابها ونتائجها؟؟

والخطر المحدق بالرئيس محمود عباس؟؟

ان التفاف حركة حماس الفاضح والاخير للدولة الاخوانية بمصر ووضع بوصلتها اتجاه بعض الدول العربية اصاب حماس بحالة من الضعف نتيجة انقلاب المعادلة وفشل المشروع الاخواني في مصر واسقاط مرسي حتى وصلت حماس لمرحلة لا تستطيع بها بالايفاء بالتزاماتها لافرادها وشعب غزة الذي تحكمه .

فتم استغلال حالة الضعف التي تمر بها الحركة لبداية مخطط جديد تم اعداه برعاية امريكية على الساحة الفلسطينية باخراج حماس من الحالة التي تمر بها على الوضع الداخلي بالموافقه وقبول المصالحة الفلسطينية واظهارها مرة اخرة بتلك الحركة المقاومة والمدافعة عن الشعب الفلسطيني فقرار الحرب على غزة كان قرار دولي و تبنته بعض الدول العربية لبداية مرحلة جديدة تتمثل في توحيد الضفة والقضاع بموقف واحد عن طريق ازالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من المشهد بعد الضربة الاخيرة التي اظهر بها ان اسرائيل دولة لا تريد السلام وما تحدثت به اعلاه وتبني حركة حماس الصورة والمشهد بانها القادرة على ادارة الوضع الفلسطيني بعد انتصار ما سيسمى به انتصار غزة وتقديمها باجمل صورة عربيا وداخليا وهو ما رأيناه بالتحول السريع للمواقف من حركة خلال فتره قصيرة.

وهنا سيعاد المشهد مرة اخرى مع الرئيس محمود عباس كما حصل مع الشهيد ياسر عرفات فالمشهد يتكرر مرة اخرى ولكن بادوات واذرع وصورة مختلفة



#ثائر_محمود_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ثائر محمود سلامة - ابوما(ابو عمار)زن