أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - حين يتأسلم اليسار ويدعي الوسطية














المزيد.....


حين يتأسلم اليسار ويدعي الوسطية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 20:25
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حين يتأسلم اليسار ويدعي الوسطية
يدعي أصحاب هذا الفوج تنظيمهم باليسار المعتدل على طريقة بعض الفرق الإسلامية الوسطية التي لا تؤمن بالدولة الإسلامية على طريقة نظرية الخلافة أو بناء سلطة وفق ولاية الفقيه .
ولا يؤمن هذا التنظيم بنظرية الصراع الطبقي ودورها الحاسم في تقدم بناء التاريخ فالحياة لدية صراع مابين قوى الخير و تحالف الشر أو قوى النور المعتدلة مع فصائل الظلام المتشددة .
ولا تعني كلمة البروليتاريا شيئا في مخيال هذا التنظيم المعتدل بعدما توجهت أقلامه للتباهي والمديح لنوع آخر من الفرق الثورية عبر مواقع انترنيتة والطلب من الآخرين بالإعجاب بما تنشره وأصبحت حماس الإرهابية وبعض الفرق الوحشية الأخرى ثورية بعيون هذا الفصيل لأنها تقاتل عدوا عنصريا .
يمتهن هؤلاء اليساريون الجدد مهنة الكتابة في الصحف كصحفيين متجولين أو محررين للأخبار أو هم خليط من البرجوازيين وبعض بما يسمى بالمثقفين. . المتحررين . الفوضويين .العدميين . من الذين لم يشاركوا الطبقة العاملة ماسيها . ولم يكتووا بنار البؤس . الحرمان . ولم يمارس اغلبهم أعمالا حقيقة منتجة بل يعتاشون من الهبات .المنح . مردودات الصحافة. تبرعات الجمعيات الخيرية أو النقابات ولا يعرفون أبدا نظرية القيمة والاستلاب الممنهج للناتج الاجتماعي وساعات العمل المهدورة لطبقة العمال سواء أكانوا يمارسون عملهم في أنتاج البضاعة أو أنتاج الخدمة .

وهادن هذا النوع الجديد من اليسار السلطة واعتبرها ضرورة تاريخية حاسمة على طريقة المثل القائل " لابد للأمة من حاكم برا كان أم ظالما ".
وسكت عن سرقات السلطة الجديدة المتعاونة مع الرأسمال المنفلت والعولمة الحقيرة التي ليس لها من هم سوى سرقة مقدرات الشعوب وماتملك من موارد أولية واستعباد هذه الشعوب بطريقة الاستثمار الحقير .

وآخر ما يدعي هذا اليسار بخجل كبير بأنة ماركسي لكن بنظرية جديدة متصالحة مع كل طبقات اللصوص والقتلة ولا يستحي أن يتكلم باسم الطبقة العاملة بعدما تفتت هذه الطبقة على العرق والمذهب وأصبحت فصيلا خاويا مجردا همة العمل وليس غير العمل مقابل الاستجداء من المتسلطين بتحسين الأجر وتقليل وساعات العمل ولا أكثر من ذلك .

هذه الطبقة من اليسار الجديد هي اكبر الطبقات تأثيرا ومضرة للطبقة العاملة لأنها تقصي العمال عن أماكنهم وتتاجر بمآسيهم بدون نتيجة تذكر وهي بالتالي سلاح الطبقات والسلطات الجديدة لقهر الطبقة العاملة وتهميش دورها في الحياة

لذلك فعلى كافة الأحزاب الشيوعية والطبقات العمالية إعلان البراءة من هذا اليسار الجديد لان التاريخ يخبرنا بصراحة حين يتنازل التنظيم عن تاريخه فأنة يصبح بلا هوية ويفقد مشية الحمامة والغراب فليس للطبقة العاملة من ممثل أو ناطق باسمها سوى عملها و تنظيمها الأحمر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان الإفلاس المالي وراء التقليص الوزاري ؟
- ماذا لو مسك نوري المالكي الولاية الثالثة ؟
- العصر المظلم في التاريخ العراقي
- وكانت قناة الأمل التلفزيونية . تفتتح بالنشيد الأممي
- وأخيرا:- عزفت ديمقراطيتنا لحنها الأخير
- وتفتت عراقك ياعبد الكريم قاسم
- نبارك مقدماً لكردستان استقلالها المجيد
- العراق : من التكوين البريطاني إلى التقسيم في العهد الطائفي
- نوري المالكي .. والخطوة الحاسمة التي لم تكتمل
- الحرب العادلة وحرب التحرير والحرب الأهلية . في المفهوم المار ...
- ماذا سيقول -القرموطي - عن انهزاميي الموصل
- متى يسكت المستثقف العراقي عن النباح بان العراق بلد الحضارة ؟
- الاشتراكية يبنيها الحزب الطليعي القائد ... وليس الديمقراطيات ...
- هكذا توقع الاقتصاديون ....العراق في العقد التسعيني كوريا جنو ...
- في بلاد الهندوس .. عرفنا من هم برابرة الحضارة ومن هم بناتها
- عقدنا السبعيني : ذلك العصر الذهبي الذي لن يعود
- لاؤلئك الخاسرين الذين شتموا الناخب .. ثنائية - التذاكي والتغ ...
- الديالكتيك المعاكس - حين يرتجع المجتمع من التنظيم الاشتراكي ...
- ماركس . لينين .كيف تنتصر البروليتاريا على فلول البرجوازية ال ...
- مجال عمل الحزب الشيوعي - اليوم وغدا - الواقع والطموح


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 589
- تحليل - فرنسا: عندما يستخدم رئيس الوزراء فرانسوا بيرو أطروحا ...
- برقية تضامن ودعم إلى الرفاق في الحزب الشيوعي الكوبي.
- إلى الرفيق العزيز نجم الدين الخريط ومن خلالك إلى كل مناضلات ...
- المحافظون الألمان يسعون لكسب دعم اليمين المتطرف في البرلمان ...
- استأنفت نيابة العبور على قرار إخلاء سبيل عمال شركة “تي أند س ...
- استمرار إضراب عمال “سيراميك اينوفا” لليوم السابع
- جنح مستأنف الخانكةترفض استئناف النيابة وتؤيد قرار إخلاء سبيل ...
- إخلاء سبيل شباب وأطفال المطرية في قضية “حادث الاستثمار”
- إضراب عمال “النساجون الشرقيون”


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - حين يتأسلم اليسار ويدعي الوسطية