أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - طار نتن گوگل














المزيد.....


طار نتن گوگل


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 14:06
المحور: كتابات ساخرة
    


أن تسمع بـ (نتن ياهو) خير من أن تراه , وإن ترى أفعاله ستحمد ربك إذا تجاوزت هاجس الرغبة بالأنتحار , فهو في الواقع ليس (نتن ياهو) وأنما (نتن گوگل) , أي أنه (نتن) بالغ النتانه مضروبة في واحد والى يمينه مئة من الأصفار , ولكم أن تتصوروا الفرحة حين نتلقاها من قنوات أسرائيلية من عقر داره تخبرنا أن مستقبله السياسي أنتهى الى دار الفناء , ذهب الى غير رجعة بعد أن تدهورت شعبيته هناك , فأسرائيل أكثر قلقاً و أشد رعباً بعد حقبته الموغلة في القسوة و الأجرام , الى غير رجعة غير مأسوف عليه , كان خبراً أثلج قلوبنا رغم الحرارة المستعرة في أطول شهر في التاريخ يسمونه آب اللهّاب
هنيئا لدعاة السلام والعدل والأبرياء في غزه فهذا القاتل أعطى تعريفا للنتانه البشعة وكيف تكون النتانه حين يقتل الناس بدم بارد لمدة سنين طويلة في صراع غير متكافيء ببالغ الرعونة والحقد ، طفحت الى تدمير مباشر , و آخر غير مباشر أوله ستراتيجية حماس وغيرها من الحركات و التنظيمات فماهي الا ردود أفعال لأجرامه وليست السبب المنشيء للأرهاب ، في حقيقتها نتائج وليست أسباب لكارثة مارسها هذا المتطرف أسمها ضرب البعوضة بالمدفع ، تلك التي أدمنها وغيره وكأنه يتسلى بصيد السمك بتسميم المحيط و الكوكب وكل المخلوقات , ومع تلك البشرى لانملك سوى أن نعيد شريط الأماني بأن يتخلص العالم وأوله بلداننا من كل وحش يمتهن الأستهتار والغطرسة والقتل وأن يحاسب على ما أقترف لكي لا تتكرر نسخا مثله ، أمثالهم كانوا السبب في صنع التطرف في فلسطين و العراق وسوريا وكل الشعوب الواقعين ضحايا للبطش والظلم وتلك هي الحقيقة , وعلينا أن لاننسى بأن التطرف (الأسلامي) ماهو الا نطاح للأبواب بعد أغلاقها جعل المتطرفين الموجودين في كل المجتمعات ينتهزون الفرصة للتغرير بالفقراء و تجنيدهم بالآلاف ليصيبونا بما أصابنا من تشرذم و دمار , فالبحث في النتائج وكما يقول المثل العراقي كمن (يخوط بصف الأستكان) , والأجدى البحث بالبواطن و الأسباب لنكون منصفين أمام الضمير والناس , (نسألكم هلهوله زغيرونه لأن داعيكم و مع الأسف ما يعرف يهلهل ., وشوباش للحمزه أبو حزامين والمرسي أبو العباس , عساكم سالمين متنعمين بالسلام ).



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاعزاء مع لصوص الله
- رسالة الى رجالات العراق
- يوميات سفيه
- حكايات الحصى والذئاب وتاريخ الخراب
- شؤون عسكريّة شفّافة وعلنيّة
- أزمة الأعلام وثقب الهلام
- حكاية حقيقية حصلت البارحه
- فرقة أم علي و الفرقة 35
- مقالب الشيطان الرجيم
- الوصفة السحرية للسلام في العراق
- داعش يهدد نيويورك
- أنفخ بويّه أنفخ
- موجز واقع العراق
- أستغاثة من عالم آخر لأولي الألباب
- داعش المريخ وعراقيو كوكب الأرض
- كيف تحصن بيتك من الجرذان وحتى الفيل
- قفّصَ يقفّصُ تقفيصْ
- أستغاثة من الهنود الحمر
- رسالة في زجاجة مكسورة
- القطة تأكل أبنائها للمرة الثالثة


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - طار نتن گوگل