أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - كوردستان تواجه اشرس حملة ارهابية في العالم














المزيد.....

كوردستان تواجه اشرس حملة ارهابية في العالم


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تواجه التجربة الديمقراطيه في كوردستان عدو الانسانية والحرية .. فبعد تاخر قوى دعاة الديمقراطية في مواجهة داعش الارهابية في عقر دارها سوريا الى ان وصلت للحدود المتاخمة لاقليم كوردستان اصبحت امريكا وبعض الدول الاوربية وعلى راسها بريطانيا امام مسؤولية كبيرة تتمثل في الدفاع عن كوردستان فضلا عن دفاعها عن استثماراتها في المنطقة وهنا سؤال يطرح نفسه : ما مغزى تاخر امريكا في تقديم الدعم والأسناد الى ان تفاقم الامر بين السنه والشيعه وانتشار داعش ؟ هل لكي تعطى رسالة الى العالم بوجود حرب طائفيه في العراق ؟ وتكون هذه المسألة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير في استنزاف ايران ومن ثم توريطها لتكون ايران امتداداً لهذه الحرب التي تشكل تهديداً لها في أمنها واستقرارها , فايران تتألف من مكونات عرقية ودينية مختلفة سنة وشيعة وفارسية وكوردية وعربية وبلوشية وغيرها , كما ان الحكومة في طهران تقمع جميع مكوناتها وفي كل يوم تقوم باعدام العديد من معارضيها خاصة من الكورد... وهل كان ذلك سبباً لاستدراك ايران الامر والذي اقدمت عليه بعد ذلك من التنازل عن التدخل بالشأن العراقي ومن ثم تقديم العراق لامريكا مقابل بعض التنازلات في ملفها النووي_ واليوم اصبحت امريكا امام العالم في موقف المسؤولية والواجب الدفاع عن امن واستقرار العراق ككل فضلا عن الاتفاقية الامنية بينها وبين العراق .. وهنا سؤال يطرح نفسه ايضاً : مالدافع من وقوف العالم وامريكا مع كوردستان خلاف موقفهم من سوريا والعراق ؟ وهل سبب ذلك الحفاظ على ماء الوجه كونها سكتت عن داعش منذ اعلانها عن الدولة الاسلامية في سوريا الى ان توسع تواجدها ليشمل العراق أيضاً ؟ أم كانت تنتظر مذابح اكثر بين الاقليات الموجودة لتعطي لنفسها الشرعية الدولية في التدخل ؟ ام هنالك اجندات بعيدة عن ادراكنا ؟
والان وبعد ان دخل البيشمركة للدفاع عن كوردستان وعن المناطق المستقطعة من كوردستان والمناطق الاخرى التي سيطرت عليها داعش ,, وهي مستمرة في حربها للدواعش بمساندة جوية أمريكية .. وهنا سؤال يطرح نفسه : ماسر قوة داعش ؟ :من المعلوم عند الجميع ان داعش سيطرت على اسلحة كثيرة ثقيلة وخفيفة اثر انسحاب الجيش العراقي , واستيلائها على البنوك المليئة باموال الشعب في تلك المناطق ,فضلا عن وقوف ومساعدة بعض العشائر العربية معها , وهنا سؤال يطرح نفسه : ماهو سر استمرار وبقاء داعش في هذه المناطق ذات الاغلبية السنية العربية ؟ فداعش لا يمكنها الاستمرار ان لم تتوفر لهم الارض الخصبة , بمعنى لو لم تتوافق توجهات رؤساء عشائر وغالبية الناس في تلك المناطق مع توجهات داعش لما تعزز تواجدها وقوتها ولما اتيحت لها الفرصة في الاستمرار ,, والان وبعد ان توضحت الصورة لدى الكورد ما الذي يجعل الكورد يوافقن على الاستمرار في التعايش والمشاركة مع العرب في وطن واحد ؟ خاصة وان هنالك ادلة ومشاهد يدنى لها الجبين عن تورط الكثير من عشائر العرب ومشاركتهم للدواعش في حربها مع البيشمركة ؟ .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي انتهى وتيتمت ابواقه
- البرلمان العراقي والفشل المحتمل
- المالكي خرب العراق وجلس على تله
- مجلس النواب العراقي في جلسته الاولى للدورة الانتخابية الثالث ...
- هل بالامكان الاحتفاظ بالمناطق الكوردستانية المستقطعة ؟!
- انطيني دشداشة انطيك رشاشة
- لا شرعية لحكومة عراقية من دون مشاركة فعالة للكورد
- سحب البساط من تحت اقدام المالكي
- المالكي يريد حكومة على غرار حكومة صدام حسين
- ربً ضارة نافعة --- وعسى ان تكرهوا شياً وهو خير لكم
- على التنظيمات والاحزاب الإسلامية الكوردية الاحتفاظ بالاعتدال ...
- الى من صوت للمالكي
- يابصرة الفيحاء لاتهملوا حقوقكم هذه المرة
- أيتها بصرة الفيحاء لاتهملوا حقوكم هذه المرة
- ماذا لو فشل المالكي في تشكيل الحكومة
- ايها الناخب الشيعي لا تفقدنا الثقة بضميرك وانسانيتك
- الأمم المتحدة وكل منظمات حقوق الانسان في قفص الاتهام
- العالم يحتاج الى مجلس أمن مائي
- مراقبة الاعلام لتعزيز الانتخابات الديمقراطية
- في ذكرى كارثة حلبجة


المزيد.....




- قبل الملء الخامس لسد النهضة.. مدبولي: لا تفريط بحصة مصر من م ...
- مصر.. الأمن يصدر بيانا حول إطلاق النار في العاصمة الجديدة
- -العدالة والتنمية- الحاكم في تركيا: نحن مع وحدة أراضي سوريا ...
- الكرملين: موسكو لا تتفق مع سيئول حول ضرورة أن تختار روسيا وا ...
- 50 عاما على انطلاق أعمال تشييد أحد أهم شرايين النقل في روسيا ...
- الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم ذخيرة مجهزة بمواد ك ...
- هكذا -انقلبت حياتهم- في قيصري التركية.. سوريون يريدون -الطفش ...
- ماذا نعرف عن البرلمان الفرنسي؟ وهل تشهد فرنسا سيناريو البرلم ...
- بايدن: أخضع لفحوصات الأعصاب يوميا منذ توليت منصبي
- 3 قتلى إثر سقوط سيارتهم بالنيل خلال زفاف في القاهرة


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - كوردستان تواجه اشرس حملة ارهابية في العالم