أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاترين ميخائيل - أمرلي تصرخ














المزيد.....

أمرلي تصرخ


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 22:32
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



يتعرض 12 ألف إنسان للتجويع والقصف على يد قوات الارهاب التي قدمتْ الينا من الباب السوري حيث الرجال والنساء والأطفال يُعانون الحصار القاسي من قبل قوات إرهابية لاتملك ذرة إنسانية.وتمر أسابيع هؤلاءالابرياءتحت رحمة الهجمات اليومية الوحشية.بدأ ينفذ ما لديهم من زاد وماء بالتناقص حتى بلغ حدود الخطر قد يُؤدي الجوع بهم الى الموت المحتم. خلال هذه الفترة لم يكن باستطاعتهم حمل كبار السن والمرضى والجرحى والنفوذ بهم عبر الطوق الذي يضربه تنظيم داعش ، وكل من حاول الفرار والإفلات انقطعت أخباره في أكثر الأحيان فلم يره أحد ثانية أو يسمع عنه شيئاً،ربما يكون مصيره الموت من العطش تحت حرارة الصيف القاسية وهو في طريقه للخلاص.
هذه المعلومات من سكان امرلي المحاصرين خلف خطوط.
آمرلي أزمة إنسانية عراقية أخرى بعد سنجار وسهل نينوى تحتاج الحل السريع وعدم رفع هذا الملف على الرفوف العالية ،إنها كارثة إنسانية بحق سكانها، الذين سبق أن تجرعوا الويل والاضطهاد على يد نظام صدام المباد بسبب هويتهم الشيعية، بعد ذلك استهدفهم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، وهو التنظيم الأم لداعش بهجماته للسبب ذاته. ففي 7 تموز 2007 هاجمت القاعدة بلدة آمرلي بـ 4,5 اطنان من المتفجرات كانت مخبأة داخل شاحنة محمّلة بالرقّي، وقد أدى ذلك الاعتداء إلى استشهاد 159 مدنياً وجرح أكثر من 350. في ذلك اليوم لم يبقَ في آمرلي المتعددة الأعراق، والتي يرتبط الناس فيها ببعضهم بأوثق الصلات والعلاقات، من لم يفقد قريباً او صديقا، ذلك الحادث الاجرامي جعل من آمرلي حقاً "بلدة الأيتام
واليوم عاد الدمويون بأحدث طرق لهم كي يكملوا المهمّة اللانسانية بالقضاء على أهالي امرلي الابرياء.
من هذا المنطلق الانساني تعلو أصواتهم ويمدون يدهم أياديهم طالبين العون باستماتة محاولين إسماع قصصهم عن طريق الهواتف الخليوية تارة والأذاعة وبواسطة أشخاص يجيئون ويذهبون بالطائرات المروحية حاملين الرسائل الشفهية والتحريرية تارة أخرى.
في يوم 20 حزيران الماضي، أي بعد سقوط الموصل بأيام، بدأ مقاتلو الارهاب باجتياح القرى التركمانية المحيطة بآمرلي. ومع حلول 15 تموز كانت آمرلي هي البلدة الوحيدة المتبقية التي استعصى اقتحامها,كانت المعقل الأخير من بين 31 قرية شيعية في تلك المنطقة. قطعت عن آمرلي جميع طرق النجاة، سواء إلى الجنوب من أهاليهم وأقاربهم وكردستان، وبقيت هذه البلدة الكثيفة السكان تواجه هجمات يومية بالصواريخ منذ يوم 17 تموز. ولكن المدافعين عنها الذين يتقارب عددهم 400 رجل من السكان المحليين الابطال الصامدين بوجه الارهاب الذين لا يحملون من السلاح غير رشاشات الكلاشنكوف هي ملكهم الشخصي ، تمكنوا من صد هجمات عديدة وحتى يومنا هذا , ألف تحية لكم أيها العراقيون الشرفاء ياأهلي في أمرلي "الشهامة تسجد أمام بطولاتكم ".
التقارير التي تحكي عن معاناة آمرلي تصيب المرء بالصدمة , قرأتُ يوم أمس خبرا يقول كل بيت في أمرلي حفر قبور في البيت هدفها لو إحتلتْ قوات داعش المجرمة المدينة تُقبر النساء قبل إعتداء المجرمين على شرف العوائل . أين العالم من هذه القوى المجرمة الوحشية التي تعود بنا الى زمن سبي النساء على قول النائبة البطلة فيان دخيل ؟ أتسأل أين شهامة النواب العراقيين الذين يُمثلون هذه المحافظة ؟ ألف تحية لكم ولم يصلكم يوم السبايا .
أناشد إخوتي في القوات المسلحة العراقية مع إخواني البيشمركة لانقاذ أهلنا في امرلي .
توسيع نطاق التدخل العسكري حيث أصبح ضرورة ملحة
أمر ضروري لادامة المساعدات الإنسانية من الجو لن يمكن الاستمرار بها يجب فتح طرق برية لايصال المساعدات لهم.
الجحيم الشيطاني الداعشي يجب القضاء عليه بعمل عسكري من الحكومة العراقية ومن الرأي العالمي ان يتضامن مع العراق لانه حقا إرهاب عالمي.
قرأتُ هذا الخبر الان وهو نوع تضامن حقيقي مع أهالينا ضحايا الارهاب الداعشي .
ويقول احد المواطنين والذي فضّل أن نطلق عليه اسم خالد في حديث إلى (المدى برس)، "اشتري اللحوم من قصاب أعرفه بمنطقتنا وبالرغم من ذلك فكلما اشتري منه اللحوم اقسم عليه بالله أن يكون مصدر المواشي التي ذبحت معروفاً وانه اشتراها من راعٍ وليس من أموال الشبك والتركمان التي استولت عليها (داعش)".

ويضيف خالد أن "الكثير من أهالي الموصل يتبعون هذه الطريقة عند شراء اللحوم لأنهم يعرفون أن المواشي التي استولت عليها (داعش)، هي أموال حرام فيما لو تم شراؤها لأنها تعود لأناس مظلومين من قبل (داعش)".

: http://www.sotaliraq.com/mobile2014.php?id=163320#ixzz3BKYVrEGJ
24/8/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابادة الجماعية في الموصل
- رسالة عراقية الى سماحة السيد (السيستاني ) والسيد عمار الحكيم
- العراق يحتاج وقفة وطنية
- الصراع على السلطة
- الشعب الضحية في العراق
- لاياسيدي النائب كاظم الصيادي
- اليزيديون في وطنهم الاصلي يُقتلون
- المطران فرانك في ديترويت
- تعقيبا على مقالة د. عبد الخالق حسين
- تقديرات عن الانتخابات القادمة
- ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت
- أدعم المرشحتين د. خيال الجواهري - تيريزا إيشو
- تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي
- أدعم المرشحين أنور هدايا -تيريزا إيشو
- لماذا نُصوت للاعلاميين محمد الطائي, عماد عاشور ؟
- هل نتحسس وعي الناخب العراقي ؟
- جماهير العزيز فارس قودا
- عذرا للسيدتين الدملوجي والعبايجي
- تسليم القاتل خطوة إيجابية
- مقتل الصحفي د. محمد بديوي


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاترين ميخائيل - أمرلي تصرخ