أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عماد علي - مليكة مزان في كفة الميزان














المزيد.....

مليكة مزان في كفة الميزان


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 15:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مليكة مزان في كفة الميزان
قبل مدة بعد ان طلبت من الكاتبة الامازيغية الكبيرة و الصديقة مليكة مزان بيان موقفها من ما يتعرض له الكورد اليوم اجابتني:
بل كانت لي مواقف ربما فاتتك السيد عماد ... وسأعلن عن مواقف أخرى ، تقبل مودتي
و من ثم طلبت منها موقفا قويا واضحا فكتبت بشكل صريح و جميل و باسلوبها الخاص مما اثارت الضجة و كتبت عنها الصحف و المواقع الكوردية و العربية و العالمية ممن يعاتبها و من يشكرها و يقيٌمها بايجابية غير ابهة بصوت نشاز من المتعصبين هنا و هناك، فكتبت:
في إطار " إيمانها " بجهاد النكاح المضاد
تعلن الشاعرة الامازيغية العلمانية مليكة مزان
أنها " تضع خدماتها الجنسية " رهن إشارة كل من يرغب فيها من أفراد الجيش الكردي في حربهم ضد همجية الإرهاب .
شروط الاستفادة من هذه الخدمات :
الإدلاء فقط ببطاقة التعريف الوطنية وبطاقة الانتماء إلى هذا الجيش .
و هكذا تواردت اخبار و تعليقات شتى من الجميع و منهم فقه المقصد و منهم من فهمه سطحيا دون العمق .
و بعدها اوضحت السيدة مزان ما تقصدهلمن لم يفهمها بشكل جيد مشكورة وكل ما تعنيه هو دعم البيشمركة و ليس جهاد النكاح بذاته و لكن هذا هو اسلوبها الذي فرضته على الجميع و فرضت ان تقراه نسبة كبيرة من القراء في انحاء العالم، و اثرت على الراي العام بشكل ايجابي كثيرا .
ثم كتبت عن ما يسيء اليها من نشر صور لها بتعليقات غير لائقة و اوضحت للشوفينيين بموقف اكثر قوة و تاييدا للبيشمركة و الشعب الكوردي قائلة :
وجدت هذه الصورة تسافر عبر الفيسبوك ...
لم تزعجني أبدا
الذي أزعجني فيها هو أن صاحبها أساء إلي كثيرا حين تصرف في إعلاني وحذف حقيقة كون ذلك الإعلان موجها فقط لأفراد الجيش الكردي الباسل .
وهي إهانة في حق عاهرة من صنفي تستحق أن أرفع شكوى ضد مقترفها إلى محكمة العدل الدولية ، أو إلى هيئة الأمم المتحدة لعله يتلقى درسا في ضرورة احترام حقوق عاهرات من هذا الصنف والوزن وعدم المس بكرامتهن ...
و من ثم كتبت كثيرا عن انتقادها لداعش و عندما كلمتني على الدردشة الخاصة في الفيسبوك قالت الم انشر شيء على صفحتك لاسباب و من مصلحتك الخاصة، قائلة :
كنت فقط أخشى عليك من أي تهديدات .
فقلت لها انا في منطقة امنة و لا يمكن لداعش ان يصل اليها و هي محفوظة بقوة شباب البيشمركة و الشعب الكوردي، فكتبت على صفحتي موصفا داعش و اقترافه للجرائم مشكورة :
بل عار على الإنسانية في الشرق الاوسط كما في باقي أنحاء العالم أن تسمح بعودة هكذا كيان همجي من أجل اجتثات ما تحقق من المكاسب البشرية العالمية في ما يتعلق بالحقوق والحريات ... جميعا مثقفين وسياسيين وحقوقيين من اجل التصدي لكل أشكال الهمجية العائدة من الزمن الغابر ... شكرا لك الأستاذ عماد على مواقفك النضالية الصلبة ودم مخلصا لكل قضايا الإنسان ...
و من ثم اردفت قائلة :
كل من يحمل فكرا همجيا وعقيدة عنيفة لا يمكن له الاكتفاء سوى بتسميم كل العالم ...
هكذا هي مليكة مزان و سيرتها دائما مع القوى المظلومة، و اريد ان اوضح انني ترجمت لها مقالا جميلا قبل اكثر من عشر سنوات و كانت بنفس الهمة و الطاقة و ازدادت الان في سعيها لمناصرة الشعوب المغلوبة على امرها علاوة على بني جلدتها الامازيغية . فشكرا لها و ارجوا ان تكون امثالها كثيرات ليعبرن عن ايمانهن بحق المستضعفين في العالم، ويقفوا بجرئتهم العالية ضد كل متخلف همجي يريد ان يعود بنا الى العصر السحيق .
و انني لا اتكلم عن الشوفينيين ابدا، و لكني اقول لو اننا لو وضعنا السيدة مليكة مزان في كفة الميزان، ليس مع الكاتبات فقط و انما مع الكتاب ايضا في مشارق الارض و مغاربها لمالت هي اثقل مما نتصور و هي من تشق طريقها نحو العلا و اتمنى لها دوام التقدم . شكرا على جميع مواقفك يا من ضحيتي و عبرتي عما تؤمنين به باخلاص و جراة كبيرة جدا، و يكفيك انك ضحيتي بحياتك الخاصة من اجل قوميتك و طلقتي زوجك غصبا عنه لمواقفه المخزية من قضيتك .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينجح العبادي ان ادار العراق بنفسه فقط
- على المالكي ان يعيد النظر في حياته السياسية قبل ان ينصح الاخ ...
- ان كانت حكومة الواقع، ستنجح
- لماذا يُعتبر تحرك امريكا ضد داعش انتقائية ؟
- حان الوقت لانهاء داعش ؟
- الاولوية لما يهم المواطن البسيط
- هل تعيد داعش احداث التاريخ الاسلامي ؟
- هل يجرب العراق دور دولة عدم الانحياز في المنطقة
- هل اصبحت داعش بديلا للقاعدة عالميا من حيث الاهداف المناطة به ...
- تطبيق الفدرالية الحقيقية هو الحل الجذري لما فيه العراق
- هل يدوم الدعم الداخلي و الدولي للعبادي
- هل لدى العبادي من الخلفية الملائمة للتغيير في العراق
- هل ينجح العبادي في مهمته الصعبة
- عصارة العقل الجمعي لقيادة كوردستان
- لماذا ابواب تركيا مشرعة على مصراعيها لمن ينضم لداعش
- لماذا الاحتضار الطويل للمالكي
- تهور بعض الشباب امام النازحين العرب ليس بموقف الكورد
- اصرار المالكي يضر بحزبه العريق ايضا
- الضربة الامريكية ضد داعش تعني الكثير
- هل يمكن دحر داعش ؟


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عماد علي - مليكة مزان في كفة الميزان