أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالله خليفة - نشاطٌ صحفي نسائي














المزيد.....

نشاطٌ صحفي نسائي


عبدالله خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 10:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نادرات اللواتي كرسن أنفسهن من البحرينيات للكتابة وقضايا الحرية والفكر، ولهذا لم تتواشج هذه الكتابات بالفلسفة والمادية التاريخية، لكن بعضها الجميل ظهر في الأعمدة والتحقيقات في الصحافة الشعبية النقدية.
التواشج مع الفكر المتقدم كان يمكن أن يظهر كتابات نسائية تبقى وتتجاوز الجرائد إلى الكتاب، فتغربل المواد الشعبية البحرينية وتتغلغل في تحليلها وتصير وثائق. ولهذا نجد أن قضايا النساء لم تحلل بصورة جذرية وتدرس مشكلات الأسرة والوعي والتخلف والاقتصاد الحديث وأسباب (عجز) النساء عن الدخول فيه.
لهذا نجد كيف ازدهرت وارتقت الثقافة اللبنانية والسورية والمصرية بوجود النساء الكاتبات الباحثات. فنوال السعداوي هي مدرسة وسجل حافل بالمؤلفات وبتحليل مختلف جوانب الحياة بأساليب مبهرة شيقة جماهيرية حتى غدت مدرسة للنساء العربيات جميعاً وللرجال كذلك، فهنا في الوعي الديمقراطي ليس ثمة حواجز جنسية.
بعض الأسماء الصحفية كطفلة الخليفة وسوسن الشاعر وغيرهما كرس نفسه للمقالات الصحفية والأعمدة الاجتماعية وليس الأدب والسياسة ومعالجة قضايا المجتمع بصفة عامة على مدى عقود خلق دائرة مهتمة بهذه المعالجات مما حرك دوائر القرار للتغيير.
بروين نصرالله من اللواتي كرسن أنفسهن في الصحافة لقضايا التحقيقات وهي من الأسماء اللامعة التي كرست نفسها للقضايا الاجتماعية والتحقيقات بأسلوب ريبورتاجي متنوع مشوق ساخن وتلجأ في أحيان قليلة الى الكتابة المباشرة والمقالات الموجزة التي تكشف طبيعة أي قضية.
كان القراء يتابعون بشغف هذه التحليلات والصور والمجادلات الثرية وأعماق الحارات ودواخل الشخوص. كانت البلد حاضرة من خلال مراقبتها.
ما ان تتفجر قضية شعبية حتى تجدها هناك، تتغلغل في الصفوف وتسجل، وتستجوب وتحلل.
قضايا خطيرة كالإضرابات والحرائق والمنازعات المختلفة، أو الوجود اليومي للنساء والرجال واختلاف الأعمال وتضارب المصالح لا تفلت من سجلها.
في الجريدة تجد حولها ثلة من النساء العاميات المسرحات من أعمالهن أو اللواتي يعانين في المحاكم من قضاياهن والتأخر فيها أو سوء الأحكام ومشكلات العنف الأسري الموجه للإناث.
بروين نصرالله قلم نسائي لم يتكرر، فهذا الحضور اليومي في مختلف أوجه حياة الشارع، ونقلها بسرعة وعبر مختلف وجهات النظر من دون أن تضيع الخيط الدقيق وتميع القضايا وتتحول الضحية كالجلاد وجود لم يتكرر.
اللباس الحداثي المتواضع والتقارب مع وجهات النظر الوطنية الديمقراطية تتلمسه في هذا الدفاع الوطني عن كل ضحية من أية مدينة أو قرية، سواء لرجال أو لنساء.
ومع هذا لم تخل حياتها المهنية من المنغصات والتحامل والتجاهل رغم تلك الملفات عن قضايا المرأة والناس.
هذا يعود الى ضعف دور النساء الصحفي والنقابي وعدم تكريسهن لتيار، ومن هنا يصعب وجود امرأة كاتبة بقامة نوال السعداوي أو فتحية العسال وغيرهما.
الجمعيات ذكورية والآراء ذكورية وتعكس مصالح السادة والإقطاع الأسري.
من هنا فالحضور النسائي في الفنون والآداب الجماهيرية معدوم، ولهذا تنزل فوق رؤوسنا هذه المسلسلات الرمضانية البائسة بقصصها المفتعلة التافهة وتصويرها الغث للنساء وقضاياهن وللرجال كذلك وحضورهم لا تقترب من مادة صحفية حتى فما بالك بمواد الأدب البحرينية والقصة العربية؟!



#عبدالله_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوميون والشمولية
- تقطع الوعي البحريني
- داعش ليس أسطورة
- أين التجار؟ عاشت الليبرالية!
- نساءٌ مريضات في العصر النفطي
- انتهازيةٌ نموذجيةٌ
- تصاعدُ الفاشية فكرياً في إيران
- الشعبُ والجيشُ معاً
- اليسارُ المتكلس
- تخلف الشعوب جذر الاستبداد
- التفاعل مع العصر
- تجريبٌ مستمرٌ
- انعطاف علماني جذري
- تحولات أفغانستان
- ثقافة الخرافة والتعصب
- اليهودية وإنتاج العنصرية (2)
- اليهودية وإنتاج العنصرية (1)
- صراعُ الحداثة يتوسع!
- النساء في ظل الدكتاتورية الذكورية
- لا عقل في الواقع العربي


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالله خليفة - نشاطٌ صحفي نسائي