أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ظافر العاني .. كد كيدك .. واسعى سعيك














المزيد.....


ظافر العاني .. كد كيدك .. واسعى سعيك


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السيد ظافر العاني ، وهو يمثل كتلة انفسنا ، يثير غبار ما كان يلهج كمنولوج داخل نفسه ومع جلاسه ، فيعلن سيادته ان الجهاد الكفائي هو سبب هذه المذابح التي طالت السنه ، وتعرض لوزير ترك الوزارة وفخامتها ليلبس بدلة العسكر ويكون في مقدمة حشده، لينظف منطقة العظيم من رجس وعفونة داعش وليتوجه نحو الطوز باتجاه انقاذ " امرلي " امر هؤلاء النماذج عجيب وطرحها وتدليسها ليس بغريب . نسوا الماضي القريب ، والزمن المريب ماكينات اعلاميه تدار بقدرة مالية هائله ، قادرة على اشباع جياع الموتورين ، لاقلام جلس كتابها بأمان فوق الجبل ، يريدون من الجمل بما حمل ، مصابون بقصر النظر ، يدغدون صرة السماء ، ينتقدون بألذع ما اباحت قريحة ، وكانهم في عراك قوالات ، ولسان دلالات .
ايها الرجل لازنا احياء ونتذكر الامس حين كنت تلبس بدلة الرفاق وانت تستقتل في الدفاع عن الطاغية في فضائيات كنا نتصيد اخبارك وغيرك حين كنا نخفي الصحون خوف الاعتقال . وان عهد زمن الديمقراطية العاهر ان يصول ويجول امثالك ، ليوجهوا الاتهام الى المقتول دون ادراكك انك من المسخرة بمكان ان تشوه صورة القتيل، وتتباكى على القاتل كيفما تشاء .
لم نسمعك ايها السيد في مجازر تلعفر ولا الطوز خرماتو ولا مذبحة قرية بشير ، ولا سنجار ، ولا اهتز ضميرك كانسان في سبايكر كيف يقاد شباب في ريعان الشباب الى الموت بدماء بارده وانفس حاقده . ولكن سمعناك وقد قلت الحقيقة في اعلان بيان جبهة متحدون وانتم تتردون في بيان لادانة داعش ، ترفضه الايادي ولا تتقبله النوايا والميول ، واذا بك تقول : والله قيادات شجاعة ، وبتندر اول ما يطالك يا سيد الادعياء الازمة ليست فيكم انما فينا في التحالف اللاوطني ضمن معايير النخوة والمروءة والشجاعة تحت مظلة التقية وعدم اثارة الشحنات . الازمة فينا حين لم يصطف من انتخبوا من هذا الشعب المظلوم مع من تظاهروا من الالاف ممن يطالبوا فقط بجثث ضحاياهم في مجزرة سبايكر لم يصطفوا ولا حشدوا ولا اشروا ، هل هو غباء ام جبن واختفاء تحت مظلة الوفاق على امل ورجاء.
ايها السيد علام هذه الانتقائية في المواقف والتحشيد ، مصائب وويلات وكانك بمنأى عنها ولا تمس خافقيك ، ولكن حين تحدث مقتلة مجهولة المعالم والادوات التي نفذتها والدلائل والاسانيد عليها ، فاذا بك تعين وتشخص وتعلن الانسحاب من العملية السياسيه . انتظر التحقيق وما دام تحت اشراف ممن انتقيتم وارتضيتم واعلن موقفك. علام تقذف بسبابك ورذاذ فمك على جهة معينة ؟ ما حدث في بني ويس وفي مسجد مصعب بن عمير ، هناك دواع كثيره لحدوثه . المنطقة لم تبايع داعش ورئيس القبيلة ومسؤلوا المنطقة يعلن ان داعش من ارتكبها ، وان داعش اليوم تقود اهل الصحوة في نواحي الفلوجة وعرضتهم في اسواقها لانهم رفضوا مبايعتها ثم قتلتهم .
ايها السيد مال الحقد دفين رئتيك حتى عدت لسان حال الباطل . تتهجم على المرجعية التي سلمت حتى لمطالبكم ودعتكم انفسنا وكانت عاملا مهما في ازاحة المالكي وعلى مضض من طريقكم ، حتى تنعتها بالطائفية . المرجعية حين جندت الحشود للدفاع عن من ؟ عن النجف ام عن الموصل التي بيعت وبسرور اثلج قلبك وصحبك الى الدواعش ؟ عن اي منطقة يقاتل ابناءها ، في تكريت والعظيم وديالى ، ولم تشر بالبنان لمن قتل شبانها في مطار سبايكر ؟ اين نحن وعواطفنا المجانية تحت اي مسمى الشفقة ، التقيه ، وحدة وطن ، عدم الرضوخ لمطالب بايدن في الفدرالية والتقسيم ؟ نسلم ونتباكى مع من هب ودب مأخوذين بالحياء والنبل .
فيان الدخيل قبل يومين من احتلال سنجار تقول : اسحق العلم تحت قدمي ، وحين تباكت ، لبسنا معها " هاشميات " اللطم والعزاء . عشرات الحسينيات فجرت بناسها وبناءها ، ومراقد ائمة سويت مع الارض ، لم نؤشر لاحد الا الى الارهاب ولم نسمي التسميات كما تسموا اليوم لحادثة اقل ما يقال عنها انها لا تمثل معشار لالاف مما جرى لنا ، نعم ندين ونشجب ونلعن مما فعل ذلك ، لكننا لم نؤشر لجهة . نحن ايها الدعي " طوب " بلياردو صماء ، نتقبل ان تتقاذفنا عصاكم ليصطدم بعضنا بالاخر ، ونجلد انفسنا ونحن على مظلمة لا توضع في معيار الاكتراث والاهتمام في جزئية من ضميركم ، ولا توزن في معيار التسائل والاحتجاج عند من تبؤوا تمثيلنا . مرة قالتها النائبة وحدة الجميلي ودفعت ثمنها ، حين انطقها الضمير على حين غرة وفي واحة الحق حين ادلت : ان المالكي ارحم واشفق رجل على اهل السنة . وحين يطرح اخر ممن اختزلت نفسه ذات الكره والحنق الذي تدعيه حيث يقول : كنا نعلق كل شيء على شماعة المالكي ، الان ذهب المالكي فما بعد ؟ الحقيقة نحن لا نريد حكومة صفويه . أليس هذا ما تريد ايها السيد ؟ ان مشكلتك لا تحل ، ومصيبتك لا تفل ، لان للصناديق القول الفصل . هل حدث حشد اعلامي لقتلى الشيعه مثلما حدث ليلة امس ؟ ان التجيش الطائفي هو مصدر الازمة لك قبل غيرك . وفي المقابل حين يتسائل الناس من نحن ؟ اين قتلانا ، اين اجداثهم ، علام قتلوا ؟ وهم يدركون من قتلهم ويعرفون مواطن العلة اين تكمن . لا تستخف بعقولنا ، نحن مدركين ، من يفرض علينا سقوف المطالبات العاليه ، والنوايا المعلنة والخافية ، وسر تواطننا هو رجاء وحدتنا . نحن ندرك ان الاكراد يلعبون في ساحة بلد مضيف وهم على مشارف الرحيل ، وندرك انكم لا تطيقوننا لو فرشنا لكم الارض وردا ورياحين ، ولكن كذلك ندرك ان لا ارض تستوعبكم الا هذه الارض ولا قلوب فيها فسحة من الاخوة الا قلوبنا . فاحذروا ثورة حليم اذا غضب ، وصاحب حق قد استلب اننا لم نقتل مصلين هذا ليس ديدننا ، فحين قتل امامنا في المحراب ، كانت ازمة تسائلنا . نحن مسالمين لا نعلق الرؤوس على الحراب ، نؤمن بالعقاب ، ان يأتى على قدر المصاب .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفيقوا ...البلد يبتلع
- الصعود الى الهاوية
- سقط المجد في المحراب ... طبر اليوم ابو تراب
- لكل عيد ... أضحية
- شامت فرحان ... مذهول سرحان
- صاحب الربطة الصفراء
- ارادة شعب ... وفن اللعب
- لا ابكيك موسى .. بل احتفل برمز الارادة
- السيد مسعود .. اقرا جيدا حاضرك ومستقبلك
- لا تصفوا هذا الشعب بالخراف .. قليلا من الحشمة والعفاف
- غدا ... انت في خيار التجربة والحكمة
- ازدحام
- حكومة المركز والاقليم .. هل شاهدتم فلم ( ابن بابل )
- خالد .... وحده لا شريك له
- شبكة الاعلام احزموا امتعتكم .. لقد كفرتم
- دعاية انتخابيه . تحتاج الى لطميه .... نقلها محمد علي مزهر شع ...
- لازالت لافتات العزاء.... تغطي الارجاء
- قليلا من الحياء ... فائق الشيخ علي
- خطاب منفعل لكسب جولة
- هل هي مبادرة ..... ام خطة عمل عسكري ؟


المزيد.....




- تقرير: اشتباكات في سوريا بين القوات الحكومية ومسلحين موالين ...
- -الخيار واضح-.. الدفاع السورية توجه رسالة لفلول النظام الساب ...
- ترامب: الصين ستلحق بالولايات المتحدة في الترسانة النووية خلا ...
- زيلينسكي يزور السعودية في 10 مارس للقاء ولي العهد السعودي
- زعماء الاتحاد الأوروبي يرفضون مبادرة كالاس لتقديم مساعدات عس ...
- الأمن الجزائري يطيح بأحد بارونات المخدرات في البليدة
- دول الاتحاد الأوروبي تعلن عزمها مواصلة إمدادات الأسلحة إلى ك ...
- سوريا.. قيادة العمليات الأمنية في محافظتي اللاذقية وطرطوس تص ...
- الكويت.. البصمة الوراثية أثبتت التزوير بعد 50 سنة من الشك!
- السفير الروسي في لندن يعلق على -تهديد من موسكو- اختلقه ماكرو ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ظافر العاني .. كد كيدك .. واسعى سعيك