أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - أين قال المسيح أنا ربكم في الإنجيل ؟!














المزيد.....


أين قال المسيح أنا ربكم في الإنجيل ؟!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 01:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية أوكد ما سبق لي مرارا تكراره أنا أتحدث بلسان الباحث في علم الأديان المقارن والآن نأتي لأمر يقع فيه كثير من السلفيين المسلمين خاصة سلفيي مصر الذين ومن سنوات يكررون سؤالهم لإخوة الإنسانية المسيحيين في سياق التهكم وليس في سياق النقاش العلمي المحترم والمؤدب والمهذب : يقولون : أين قال المسيح أنا ربكم فاعبدوني ؟!! طبعا ووفق الإيمان المسيحي ووفق الإنجيل الشريف لا يصح علميا مثل هذه الصيغة ومحاولة إسقاط المفهوم الإسلامي في العبودية للإله وخير شاهد من الكتاب المقدس الذي مكتوب فيه ليس عبيدا بل أحرارا ومكتوب أيضا تعرفون الحق والحق يحرركم وأن المؤمنين يدعون أبناءا وليس عبيدا وغير ذلك فإذن السؤال بصيغته تلك من السلفيين مرفوضة ابتداءا وكان الأولى و الأجدر أن تكون صيغة السؤال : ما الدليل على أن المسيح هو الله نفسه ؟! فهذه الصيغة هي التي تناسب وتساير وتطابق المفهوم الأوحد لعلاقة المؤمن بالإله تبعا للإيمان المسيحي والسؤال الكبير لماذا لاتصح مثل تلك الصيغة بسؤال سلفيي مصر ومن يطبعها ويكررها في الموقع دون فهم ومعرفة ؟!!
والجواب من نوع السهل الممتنع لأنه يحتاج لمعرفة أركان الإيمان المسيحي الثلاثة وهي الثالوث المقدس والتجسد والفداء وعند معرفة هذه الأركان الثلاثة وحكمة وغرض كل ركن تنكشف بسهولة أن صيغة السؤال ابتداءا لا تلائم مفهوم وحقيقة الإيمان المسيحي على ضوء الكتاب المقدس والآن نسترسل على غير عادتنا ولكن أيضا بإيجاز مركز غير مخل بتمام الجواب ، إقرأ معي النص التالي من رسالة بولس الرسول إلى فيلبي إصحاح 2 : الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب نفسه خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب ، انتهى النقل والآن انجيل البشير لوقا اصحاح 19 : لأن ابن الإنسان جاء لكي يطلب ويخلص ما هلك !!ا انتهى لنقل الآن الرد لعقلاني وفق الآيتين السابقتين : الله الابن وفق الإيمان المسيحي هو الماحي والغافر بماذا ؟! وفق الإنجيل الشريف بتجسده وفدائه على عود الصليب أليس كذلك ؟! بلى ، الأمر الآخر الإله في المسيحية واحد وجوهره واحد لكن تبعا لعمله وصفاته فهو ثالوث مقدس ولا يتأتى الإيمان ويكتمل بصورته وفق الإنجيل الشريف إلا بالثالوث المقدس وإلا لم يحصل تجسد وفداء فأركان اكتماله لا تكتمل وتصح معادلته إلا بالثالوث ومعرفة الأركان الثلاثة التي ذكرتها ابتداءا تجعل الأمر أقرب للفهم وللذهن ، حسنا طالما الصيغة وفق هذا كله لا تصح بالسؤال وتصح صيغة ما الدليل على أن المسيح هو الله فما الجواب وما الأدلة التي تثبت أن المسيح هو الله وفق الإنجيل الشريف والإيمان المسيحي ؟!! الأدلة كثيرة منها الكلمة صار جسدا وما قلناه سابقا وأعني الآيتين ومنها عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد وقول المسيح أنا هو وأنا كائن قبل إبراهيم وحتى لا أطيل يكفي مطالعة سفر الرؤيا اصحاح 4 ، وأخيرا معجزاته وسجود التلاميذ له ولم ينكر ومناداته يارب ولم ينكر وهي بسياق تعني أنه إله وكذلك إقرار شيوخ اليهود له في محاكمته في الهيكل والذي يقرأ الإنجيل الشريف بسهولة يعرف الأدلة وفقه حسنا ورد في الإنجيل الشريف أكثر من آية يقول فيها المسيح أنه خاضع وتابع لمشيئة الآب فما الرد ؟ جميل هو قال الآب فهو إذن بناسوته يتحدث ليكتمل عمله على الصليب وفق الكتاب المقدس !ومعرفة الركن الثاني وأعني التجسد يعرف بسهولة لاهوت وناسوت المسيح ولا يصح الخلط والاقتطاع للمجادلة دون فهم !! ،،، أكرر أنا أنقل وأكتب بلسان الباحث المختص بعلم الأديان المقارن وآمل من إخوة الإنسانية المؤمنين المسيحيين الإضافة أو التصحيح إن وجد ما يحتاج لتصويب وكذلك الإضافة ،



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولاء والبراء الإسلامية تعارض الإخوة الإنسانية !
- الفسق والفجور بين القرآن والكتاب المقدس -مقارنة-
- العنوسة في السعودية لعلل دينية أم مجتمعية ؟!
- ذوو الاحتياجات الخاصة وضعهم مزري في السعودية
- الثالوث المقدس بين المسيحية والإسلام - مقارنة -
- القرآن ليس مخلوقا إذن النبي عيسى كذلك ؟!
- هل كثرة القراءات واختلافها دليل إدانة ؟!
- إنجيل أم أناجيل وكيف تكون الترجمة وحيا ؟!
- الموسيقى ليست محرمة شرعا ونتحدى !!
- إله المسلمين وإله المسيحيين - مقارنة -
- داعش والفكر المتشدد كيف غزى أوروبا ؟
- الرواية بالسند والعنعنة ضحية أم أكذوبة ؟!
- تحريف الإنجيل والتوراة بين النقل والعقل !
- منع المرأة من الولاية العامة يدين الإسلام !
- اختلاف الفقهاء لغموض النصوص أم سوء نية ؟!
- متشددو السعودية وداعش وقيادة المرأة للسيارة !!
- هل تخبط القرآن في حقيقة إله المسيحيين ؟
- القرون الثلاثة الأولى ما خيريتها ؟!
- الأصنام بين الإسلام والمسيحية - مقارنة -
- المرأة والأجهزة الأمنية في السعودية


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - أين قال المسيح أنا ربكم في الإنجيل ؟!