الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)
الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 09:11
المحور:
الادب والفن
الى الذين احبوا الحياة ، قاوموا الطغاة ، فتعرضوا للجوع ، السجن ، النفي ، الحياة حرية ، و الحرية زهرة تتعطش لتسقي بالدماء الزكية .
استحضر الحلم الذي صادر حقي في الاستمتاع به المنبهى اللعين .
رايت في المنام ، انني ادبحه ، منظر خروج الدم ، فجر بركان الالم التي تسكنني ، لتخرج حمامه ، تزداد سعة صدري ليتسع لكل رياح العالم ، الان يغتسل دمي بالاوكسجين من دمك القدرة ، الان تموتين كما يلق بخائنة ان تموت .
فرغت للثو من المجزرة ، لم اكترت لمنظر الدم يملأ الفضاء ، يلطخ الفراش ...
خلال ساعات سيسطع فجر يوم جديد ،سيكون فضاءه اكثر نقاوة من كل تلك الايام الخوالي ، قبل ان يحل الفجر سأغتسل من أدرانك ، لاجعل مسامي تتفتح لاستقبال النهار الساطع البهيج .
فلتموت الف الف مرة لاتحرر مرة واحدة .
الان !الان !
باستطاعتي التمدد في الشارع ، النوم فوق قبري ...سارحل الى القمر ، قمر ضلت طريقه محجوبة .
تحررت من عبودية الجسد ، صيرت خفيفا في وزن ريشة ، لكن عصيا ان تفعل بي الريح فعلتها .
انا الان عدت الى اصلي .
مند زمان ليس بالقصير و انا اتمرن لاجل ان امتلك الشجاعة ،اكسر خوفي ، تدربت على القتل في حلكة و اظلم اليالي ، مارست الطهارة الداخلية ، كنت كطفل يتعلم المشي اسقط و انهض اتحد الخوف ...
مارست تمارين تجسيد الموت في اوقات الخلوة ، قهرت العواطف لتصبح اليد ثابتة و تجيد التسديد .
لابد للجبن ان يموت ، المس خلالا في دوران الدم ، جراثيم تعرقل الدورة الدموية ، لابد للأرق ان يرحل .
لابد للموت ان يتم ، ليعيش الانسان
#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)
Lebriz_Ech-cherki#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟