علاء الصفار
الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 23:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فلسطين البدايات و العراق و ليبيا و مصر و سوريا و تونس و كل بلدان الشرق الأوسط النهايات!
قبل البدء في الكتابة! لنقف وقفت حداد على ضحايا الأيزيدية في العراق فهي جرائم بربرية بحق الإنسانية التي ضميرها يجب أن يندى للعار الذي تجلبه أمريكا, بغزو العولمة لنهب العراق فضحيا العراق كثيرة و من كل أطيافه القومية و الطائفية و الأثينية و على مدى تاريخه الحديث و من زمن الاستعمار البريطاني حيث جرت مؤامرة فرهود اليهود التي قامت بها العصابات الصهيونية.
خاضت الشعوب النضال التحرري بعد انتصار ثورة أكتوبر الاشتراكية بقيادة الحزب الشيوعي السوفياتي و بزعامة لينين, ففضح لينين المخططات الامبريالية و خاصة مؤامرة سايكس _ بيكو التي صارت معروفة للقاصي و الداني.
كانت الشعوب العربية من البلدان التي عملت في النضال ضد الاستعمار الغربي ( البريطاني و الفرنسي ) و جاءت الثورات التي أطاحت بالحكومات العميلة لبريطانيا و فرنسا في خمسينيات القرن الماضي.
فظهرت جمهوريات فتية,خرجت من ظلام الدولة العثمانية و ظلم الاستعمار الحديث البربري, و يكفي طرح مظالم بريطانيا الدموية في الهند و حتى ظهور غاندي محرر العبيد في الهند, و إلى ظهور نيلسون مانديلا محرر السود في جنوب أفريقيا وهوشي منه محرر فيتنام و لا ننسى ثورة الصين و كوبا الاشتراكية و لا ننسى ثورة جيفارا و صداها في العالم, إذ لا يوجد شعب في العالم لا يعرف من هو جيفارا.
فبدأت بريطانيا العظمى و تاجها يلطخ بوحل الثورات و دماء الأحرار, فخرجت بريطانيا وسخة يلاحقا عار الجرائم, و كان المارد الامبريالي الجديد(أمريكا) يعمل على تبوء الدول التي تخلصت من بريطانيا.هكذا صار العمل على صيغ جديدة دُعي استعمار حديث, و كان من أشكاله الملوك العرب الخونة التي نصبها لورنس العرب و من بقاياه ملوك السعودية والأردن.
فقد عملت أمريكا على مدى تاريخ الحرب الباردة بالتعامل مع الدول الفاشية و الملوك الخونة, ثم عملت على ضرب الدول التي ظهرت بها جمهورية تحررية, بالتآمر عبر الانقلابات العسكرية الدموية و نجحت بدعم الدكتاتوريات التي قضت على أحزاب اليسار و الأحزاب الشيوعية. أي كانت أمريكا في صراع دموي دائم مع الثورة في العالم و خاصة على الدول العربية, و معروف جرائم أمريكا في قتل الثوار و الزعماء للأحزاب السياسية الثورية.
لا يمكن تعداد القادة و الأحرار التي ذبحتهم الامبريالية الأمريكية لكن نختصرها بقتل محمد مصدق, و ذبح أنصاره, في إيران الزعيم الوطني الذي أطاح بالشاه الإيراني ثم قتل الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم الذي أطاح بالملكية العراقية مما أدى لقتل أولف البشر اليساري في العراق,و من ثم قتل الزعيم الأفريقي باتريس لومابا و زعيم هايتي الثوري و أخيراً زعيم التشيلي سلفادور أليندي على يد العميل بينو شيت فذبح في ملعب سانتياكو ( فكتور جارة و نيرودا ). ثم لا ننسى عملية مصرع جيفارا الدموية أو السنين التي قضها نيلسون مانديلا خلف قضبان عنصرية البيض ( الانكليز ) في جنوب أفريقيا.
بظهور القطب الأوحد دشنت أمريكا حروب بربرية متطور عن الانقلابات العسكرية للأحزاب البرجوازية العميلة كحزب البعث في العراق أو الأخوان المسلمين و الاشتراكي المصري لتكون قوى تخدم غزو العولمة الأمريكية.
فأمريكا تعمل مع السعودية من سبعينات القرن الماضي فأنجبت (بن لادن) لضرب النظام الأفغاني و جر السوفيت لمعارك مع أحزاب الإسلام. هكذا حركت أمريكا أنور السادات و بعده حسني مبارك و رئيس دولة باكستان نواز شريف و بمعية الملك فهد على أنهم مسلمين يجب أن يدعموا الجهد الأمريكي في ضرب أفغانستان الشيوعية, دعاه( زبينيو برجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي قطب مغناطيسي إسلامي لمحاربة الإلحاد). فتم ضرب دولة أفغانستان الشيوعية و تحويل شعبها إلى عبيد تعيش في العصر الحجري.
الهجوم على الشعوب العربية حالياً, هو باختصار استخدام النقمة الجماهيرية ضد السلطة الدكتاتورية العميلة لأمريكا. فقد أعدت أمريكا سيناريو يستوعب سقوط الدكتاتورية ( حسني مبارك و القذافي) و قبله تجربة قلع صدام حسين عميل أمريكا الدموي في العراق. لهذا سارعت أمريكا إلى دعم القوى الإرهابيةلاستيعاب الغضب الشعبي و حرف الثورة الشعبية في مصر و دعم الأخوان ثم دعم قوى البربرية و الغوغاء ( قوى الثورة المضادة) في ليبيا و كان العمل يحضر للانقضاض على سوريا, فبنظرة سريعة نجد أن أمريكا قد وطدت أقوى العلاقات مع السعودية و قطر و طبعا على جناح القاعدة الذي تسيطر عليه أمريكا مباشرةً.
جرى العمل في فلسطين قبل أي مكان فقد عملت أمريكا و إسرائيل على ضرب الجبهات الثورية و الشعبية و من ثم ضرب منظمة فتح لياسر عرفات و تمرير حركة حماس إلى السطح, و هذا كله كان يجري تحت رعاية و دراية, ومن بداية سقوط بولونيا على يد ليش فاليش الذي أرتبط بالكنيسة, و كما تم تهريب الخميني إلى إيران من اجل ضمان عدم سيطرة اليسار و الشيوعيين على إيران.
هكذا جاءت أمريكا كقوة أوحد بعد أحداث 11 سبتمبر2001 المشبوهة, و ليتم الهجوم على العرب و الإسلام , فقد صرح القادة الأمريكيين أن أمريكا تحتاج إلى عدو وهمي بعد اندحار الشيوعية, لذا اختارت أمريكا الإسلام عدو لها, و المقصود بالعدو هو خلق حالة لتبرير الغزو و لتنهب الشعوب المسلمة و خاصة العراق و مصر و سوريا و تونس و إيران.
لذا تعمل أمريكا بشكل بربري في فلسطين و العراق و سوريا, فهي الساحة التطبيقية للسياسة الامبريالية في غزو العولمة, لذا من ملامح الهجوم هو القصف الأمريكي البربري في أفغانستان و العراق و عبر تسميات منحطة, الغزو ضربات جوية و بصواريخ ذكية حيث يقتل البشر و تدمر البيئة و تنهب البلدان تحت مسمى مكافحة الإرهاب. فأمريكا هي سلطة إرهاب دولي في العالم و هي من أنتجت جهاز القاعدة, و أكدته هيلاري كلينتون على أن أمريكا كانت صائبة بالتعاون مع بن لادن لضرب الشيوعية و بعد تقطيع بن لادن كانت أيضا صائبة لتُخدع العالم بأن أمريكا تحارب الإرهاب.
اليوم تجري أكبر المجازر في العراق على يد تنظيم جيش الدولة الإسلامية في العراق و الشام, الذي جرى دعمه بالسلاح المتطور ليخوض المعارك البربرية في سوريا في حالة و شكل لاستباق القدر من اجل تمرير الثورة المضادة في سوريا وكما جرى في مصر في دعم الأخوان للقضاء على الحركة الشعبية التي كانت تدعوا للتغير الديمقراطي.
فهكذا نرى تناسق في الحراك الأمريكي العدواني على الشعوب العربية, و تقوم أمريكا اليوم بأقذر أدوار الحرب البربرية والكارهة للشعوب العريقة و حضاراتها القديمة و خاصة حضارة العراق السومرية, منطلق من النضرة العنصرية الصهيونية و فكر الحركة الماسونية, على أن حضارة العراق القديمة حضارة خطيرة جاء بها مخلوقات كونية ذكية, و يجب السيطرة عليها و على الشعب العراقي.
فحليف أمريكا, المملكة السعودية, حيث تمثل أقبح رجعية و بربرية على وجه الأرض و سلطنات و إمارات الجاز الخليجية, و اعتماداً على المنظمات الإرهابية من مثل القاعدة و داعش, وهكذا فأن أدوات أمريكا في غزو العولمة ليس الجيش الأمريكي وحسب, بل منظمات دُعيت إسلامية إرهابية مصحوبة بضربات جوية أمريكية, فبهذا تحقق أمريكا عدة أمور من اجل مصالحها النفطية و إستراتجيتها العدوانية العنصرية ضد الشعوب الإسلامية.
فأمريكا تقوم اليوم بنهب العراق و ابتزاز سوريا و مصر و إيران من خلال تحريك عصابات بربرية تقوم مقام الجيوش في التخريب لجهاز الدولة و إرهاب الشعوب, فحال حطام سوريا خلال عامين يفضح الكثير, ثم أمريكا تقوم في الخفاء بإدارة الصراع و العمل على تصوير المسلمين على أنهم برابرة و أعداء لأمريكا, فأفلام الفيديو تضخ بالمئات لجحافل القاعدة وداعش لتكبر و تذبح المسلمين بدل ذبح الأمريكيين و العنصريين في إسرائيل.
ثم يأتي دور الإعلام و الأقلام و الأنتلجسيا المأجورة في الحركة الماسونية و الموساد و ال ( سي آي آ ) في تغطيت الحدث و الهجمة الأمريكية الامبريالية سواء عبر إذاعة صوت أمريكا أم دار الإذاعة الإسرائيلية و فضائيات السعودية الرجعية كقناة الجزيرة العربية, و معها تركز الأقلام الصهيونية وشهود يهوا و أعداء العرب و المسلمين ليس على الحدث الثوري سواء في فلسطين أم في مصر و العراق أو سوريا و تونس, بل تركز الأقلام على الدين الإسلامي على أنه مصدر البلاء وليس أمريكا و المملكة السعودية و القاعدة و داعش و إسرائيل العنصرية مصدر الدمار.
فدورٌ في النفاق السياسي للأقلام المأجورة بمعية الأفكار الماسونية التي تصور أن الصراع في غزة هو خطأ و جود حماس الإسلامية, و طمس كل تاريخ المظالم لشعب فلسطين عموما و غزة مخصوصا, حيث كتب عنها نؤام تشومسكي اليهودي الحر[غزة أكبر سجن في العالم]. لا ينحرف الشرفاء عن دعم شعب فلسطيني بحجة أنه مسلم كما تعمل الأقلام البربرية الناطقة بالعربية. الشعوب في العالم الغربي راحت تدافع عن شعب غزة كحالة إنسانية بدون الرجوع لدين شعب غزة, فهو دين كما اليهودية و المسيحية يدعوا بآيات تعود ل 1500عام إلى الوراء, بدعاء بائس لقلب العدو إلى قردة و قتل العدو الغاصب. ليحاسب شعب غزة وقت المجزرة الصهيونية على مقولات الدين الإسلامي, فهذا هو قمة الديماغوجية والزيف في زمن الذبح الأمريكي للشعوب العربية.
الأقلام المأجورة اليوم تجعل كل حدث ثوري في المنطقة العربية و كل أخفاق يرجع للإسلام و ليس لمحور الشر السعودية و أمريكا و إسرائيل منتجي العنف و البربرية. هكذا ظهر في العراق أبو بكر البغدادي و هو قائد رعديد تم تصنيعه في السجون العراقية التي تسيطر عليها أمريكا و بعث إلى إسرائيل ليدرب على الخطابة الإسلامية. هكذا جرت المجازر في مدينة الموصل و العراق, الذي هو في قبضة أمريكا, و بوجود الرصد الجوي و طائرات التجسس التي ترصد حتى النملة, فما بالنا من إرهابي بحجم أبو بكر البغدادي و قوة همجية تتحرك بين العراق و سوريا. فهكذا سارعت الشمطاء كلنتون لتكتب نحن من صَنع داعش! و يقال أن أبو بكر البغدادي صهيوني أسمه شمعون!
فالمملكة السعودي و قطر و الدولة العنصرية في إسرائيل و الامبريالية الأمريكية هي الحاضنة للإرهاب السياسي و من أشكال الاغتيال للقادة الأحرار و عن طريق ال (سي آي آ). فاليوم أمريكا طورت شكل الحركات الإرهابية لتقوم بجرائم بربرية, فأدواتها القاعدة و داعش من اجل تحقير الإسلام كدين و أهانت العرب كشعوب, و كأن اليهودية و المسيحية أشرف من الإسلام, و هنا يكمن الشكل العنصري لحرب الغزو الأمريكية.
هجمة على البشر الكادح من خلال بن لادن و داعش تقودها أمريكا و إسرائيل. ويعمل الكثير من العنصريين للأديان الفضائية الأخرى بالتحقير و الحط من الإنسان المسلم لمجرد كونه مسلم, و يتجاهل البعض أن إسرائيل دولة دينية وعنصرية في تراثها المزيف, أعطت الحق ليس بالدعاء لقتل الفلسطيني بل بالممارسة الفعلية, مجسدة الموروث الديني في اجتثاثه الفلسطيني من الوجود- واقتل الشيخ والطفل والمرأة الحامل ..الخ-!
لكن الحركة الصهيونية جاءت من أوربا فهذه الحركة اكتسبت الثقافة الغربية النازية المصطنعة و التصنيع الذري و القتل الجماعي, أي الصهاينة تطفلوا على حضارة أوربا المنحطة و صاروا شكلاً يقلدون الغرب. لكن إسرائيل تجسد الازدواجية في المنطقة العربية و هي تحمل كل جرائم الدين والعداء العنصري ضد الشعوب المسالمة.
أن أمريكا هي من ترعى إسرائيل والسعودية وطالبان وبن لادن وابو بكر البغدادي, ثم أمريكا تساعد السعودية في تبنيها لأفكار دينية رجعية و خاصة أفكار ابن تيمية و محمد عبد الوهاب من اجل التصدي للفكر اليساري و الشيوعي, لذا عملت أمريكا وإسرائيل و السعودية سوية على قتل اليساريين و الشيوعيين في المنطقة العربية و حافظت أمريكا على الأخوان وصدام حسين لعقود كما حافظت فرنسا على الخميني.
بعد قتل العلماء و الأساتذة في العراق على يد الموساد و ال( سي آي آ) يجري قتل الأيزيديين على يد داعش الأمريكية, لإظهار ذلك على أنه بربرية إسلامية و لتثير حقد الشعوب الغربية على المسلمين. هكذا تعمل كل الشلة المنحرفة من الدول الرجعية و إسرائيل و أمريكا من اجل ضرب الشعوب ونهبها, بفصالها و تمييزها بكونها شعوب مسلمة يجب سحقها و عدم التعاطف معها و مع قضاياه في العيش الكريم و التطور والإسهام في صرح الحضارة الإنسانية, كما جرى على إنهاء الشعب الأفغاني بعد أحداث 11 سبتمبر2001.
أمريكا تهين المسلمين من خلال جهازي القاعدة و داعش و تنهب الشعوب من خلال أكذوبة الإرهاب الموجود في الإسلام, و كما دمرت العراق بدعم الدكتاتور صدام حسين و من ثم بعد الخلاف معه جاءت بأكذوبة أسلحة الدمار الشامل من اجل غزو العراق وبدون أي شرعية دولية (بربرية بوش المسيحية لا تختلف عن إرهاب الخليفة البغدادي).
فلممالك الرجعية و تنظيمات جهاز القاعدة و داعش هي أشكال و إفرازات الامبريالية الأمريكية لزمن العولمة, من اجل طمس الصراع الطبقي في العالم و تبرير نهب الشعوب المسلمة. أي لولا أمريكا لما ظهر صدام حسين , بينو شيت و كل البرابرة و اليوم جهاز القاعد و داعش. الامبريالية الأمريكية هي مصدر الشرور في العالم و خاصة في فلسطين و العراق و سوريا.
كان برجنسكي أشرف من الأقلام المأجورة في الشرق العربي في تقيم الإسلام رغم كل الجرائم الحربية الأمريكية!
سؤال وجه لبرجنسكي في عام 80 للقرن الماضي! من كتاب من نيويورك إلى كابول ص 243!
س:هل تعرف أن ذلك معناه أنكم أعطيتم السلاح للإرهابيين الذين يمكن أن يتحولوا إلى مجموعة عالمية؟
ج: ز. برجنسكي: "هذا كلام فارغ, يخلط بين الإسلام و بين ظواهر العولمة و لننظر إلى الأحوال الإسلامية بدون تهييج, هناك دين له احترامه و له أتباع ويقدر عددهم بمليارد و نصف من الناس, لكن الدين لا يجمع هؤلاء سياسياً في التحليل الأخير. ما الذي يجمع مسلما أصولياً في السعودية, و مسلماً عسكريا من باكستان,أو مسلماً متعلم من مصر أو مسلماً قبلياً من وسط آسيا؟ لا شئ يجمع هؤلاء إطلاقا, إلا ما يجمع المسيحيين في العالم وهو في الواقع لا شئ !"ً
مصادر المقال!
من نيويورك إلى كابول_ محمد حسنين هيكل!
كتيب: المنظمات السرية في العالم. (سليم مطر)!
كتاب هيلاري كانتون: نحن من أوجد داعش ! http://www.google.se/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0CCEQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.qanon302.net%2Fnews%2F2014%2F08%2F06%2F27922&ei=FXP0U5y3HanhywO26YDYBw&usg=AFQjCNFZXIg59ZrUw42jkYPaBjZ
XWqV5BQ&bvm=bv.73231344,d.bGQ
شاهد الفديو فهو يشرح أمر تحويل الغضب الشعبي إلى مؤامرة لتحطيم الشعوب المسلمة!
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/t1.0-9/p403x403/542951_10150962560287229_1631282060_n.jpg
#علاء_الصفار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟