أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليالي الحسيني - خلقتُ لأجلك














المزيد.....

خلقتُ لأجلك


ليالي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 19:34
المحور: الادب والفن
    


رائع صوتك..
جميل صمتك..
يشدني إليك بشغف مبهم لا يفسر..
تقودني عيناك إلى متاهات لا نهاية لها..
أتيه في معانيها..
وأنا لديك..
أسيرة لا تحررني من يديك..
شد وثاقي.. شدني إليك أكثر.. أكثر.. أكثر..
كما شددت قلبي إليك منذ الكلمة الأولى..
منذ اللحظة الأولى
منذ البسمة الأولى
منذ النظرة الأولى..
علمني معنى العشق على طريقتك النرجسية..
خذني إليك..
خذني إليك نجمة خلقت لأجلك..
لترصع بها ظلمة سمائك
خذني إليك نسمة ربيع باردة..
خذني..
أنا الوحيدة القادرة على مداعبة كبريائك
خذني إليك..
جرعة ماء أبدية.
تروي بها ظمأ انتظارك الطويل..
ولكن.. أرجوك خذ وقتك وأنت تتجرعني..
اشربني على مهل..
تلذذ بي..
أو دعني..
أنا أنساب على شفتيك بهدوء القديسين
أتغلغل إلى أعماقك..
لأرتوي بك قبل أن ترتوي بي..
خذني إليك امرأة خلقت لمثلك حسب..
رجل صمته كلام.. وهمسه أنغام..
ونظرته هيام..
خذني إليك امرأة شرقية
ذابت عشقا برجولتك..
خذني إليك أنثى أتعبها الحنين..
وجف على وجنتيها الدمع..
والهة تداعب طيفك في المنام..
تشبعه قبلات واحتضان..
أنثى باحتضانك تزيح تعب السنين..
وتلغي كل مسافات الحنين
ضمني..
أنثاك لا أبرح دونك..



#ليالي_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلني مطراً


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليالي الحسيني - خلقتُ لأجلك