هاتف الشيباني
الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 13:59
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة ..
لايخفى على القارئ العزيز ان تاريخ البشرية هو عبارة عن بقاء وفناء فيبقى من ترك اثر طيب ويفى من ترك اثر خبيث والبقاء هو الاثر الطيب فكل العصور مبنيه على تلك المقاييس ولكن اود ان اتحدث عن عصرنا الحديث وما عشته وشاهدت وسمعته في حياتي فأغلب الحوادث التي مرت هيا عبارة عن نفاق سيما الاجتماعي والسياسي وحتى الديني للاسف الشديد ولو نرجع الى ما في عرقنا الحبيب هو بعينه مااتحدث عنه فمنذ ان وطات امريكا جيوشها في بلدي لم يسلم احد منها لا الصديق ولا العدو وكل شي اتت به نجد من يتقبل ونجد من يرفض فلو ناقشنا القبول قبل الرفض وندرس خلفياته ماهي لوجدنا اغلبها مصالح ولعل الكثير يتفق معي وخير شاهد ما الات اليه الامور في بلدي فلم اجد منصف يقرء الوضع ويجد الحلول المناسبة حتى لا اكون في كلامي هذا سياسي اعطيكم دليل على مافعله السياسيون حيث سخروا الانسان لملذاتهم الدنيوية واشتروا الضمائر ووضعوها في صندوق الازمات وكأن بائع الضمير ليس له وجود ولا كلمة ولا صوت فالشعوي عيا من ترفع وهي من تضع الا شعبي وليس الكل لكن الاغلب منهم من منكم كان يعرف كلمة السني , والشيعي . والمسيحي ووووو الككل كان في بيت واحد ونفس واحد وبلد واحد الكل كانوا ملائكة والان يدخل علينا داعش والدولة الا اسلامية واحزاب وقوى ووو كثير من تلك الظواهر السليبة فما ذنب طفل يشر وما ذنب فتاة تسبى وما ذنب عجوز يقتل وشاب يذبح متى قرأتم وشاهدتم مثل تلك الظواهر كل هذا بسبب النفاق الذي اتحدث عنه فلو كان المواطن حر لما حدث مادث ولكن ... للكلام بقية
فقد احب ان انوه اني مشترك جديد معكم وهذه اول مقالة لي ارجو منكم اعطاء ملاحظاتكم لي لانها خير راشد وخير نصيح شكرا لكم
#هاتف_الشيباني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟