أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - المنبه اللعين














المزيد.....

المنبه اللعين


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 01:05
المحور: الادب والفن
    


رن المنبه ، استيقظت مذعورا ، الهث بشدة لازال الظلام الدامس يملأ المكان ، بدأت أتتبع قطرت العراق ، التي أغرقت جسدي ، ملعون ايها المنبه صادرت حقي في الحلم ، ملعون من اختراعك ، معلون من اكتشاف الزمان ، ملعون ...
بقعة ضوء تملأ الغرفة ، جعلتني أخال شخوص الحلم أهرول لأنير ضوء الغرفة ، لا أري شيء حولي ، حتي أصابع يدي الممتدة بحثا عن لا شيء لا أحسها ، اشعر بان أعضاء من جسدي تشل .
أصاب بجنون الخوف ، اركض في كل الاتجاهات ، اصطدم بالجدران ، اسقط أرضا ، أحاول الوقوف و الوقوف ، تكبر في فكرة الموت .
أغمض عيني لأصرخ ، علني أعود للنوم ، أعود للحلم لكن ألمنبهي اللعين حسم الأمر .
أغادر السرير ، أغادر الغرفة دون ضجيج ، ارتدي ملابسي بالحمام ، حتي لا أزعج الحلم النائم باحد زوايا الغرفة .
اغادر البيت في اتجاه العمل انظر الى الساعة ، اصرخ في وجهي ، كم انا غبي ليثني لم استعمل المنبهي الصناعي و اعتمدت المنبهى البيولوجي ، اكيد سيكون رحيما بي ، سيمنحني مسافة من الوقت لاستمتع بالحلم .
عدت في المساء الى الغرفة ، كم أدهشني ضوء ينيرها ، دون ان ينير العتمة التي تسكن أضلعي ، اجتزت الباب ، وجدتها لازالت على حالها .
حاولت ان أتحرك بهدوء حتي لا أزعج روح الحلم اتجهت الى السرير بخطوات خفيفة ، تحسست المكان ، علني اجد خيطا يقودني الى الحلم ، ضاقت بي الغرفة ، حين أدركت انني وحيدا بها ، حاولت فتح عيني اللتان أغلقتهما الرغبة في تعقب الحلم .
اعتصرني صراخ بعد ان أدركت انني فشلت ، بدات اصرخ بكل ما اوتيت من الطاقة ملعون ايها المنبه ... .
يحصرني الظلام ، أتحسس الفراش ، استسلم للرحيل الى عالم لا نوم لا ياقضة



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و للشخية وقع خاص !!
- لغة الحب
- بعد اللقاء
- ندب في الذاكرة
- رحلة في دروب الذات
- تيه في الوحدة
- رحلة بحث عن انسانيتي
- شهادة ميلاد أبدية
- جرح اخر
- لن اكرهك يا وطني
- من هنا بداءت
- كلام عن ألم
- حنين الى امي
- اول الخطوات نحو الجنون
- لحظة انتظار
- حب ؟؟؟
- ممارسة الممنوع
- مرور سنة على دخول برنامج - راميد - يكشف التناقض الحاصل بين خ ...
- متي تتدخل الدولة المغربية لتحمي القدرة الشرائية للمواطن , و ...
- عمال مناجم تويست يقبعون بسجون النظام


المزيد.....




- بوتين يستضيف قمة في قازان لإظهار عدم عزلته المفروضة من الغرب ...
- محمد بن زايد يدون باللغة الروسية: الإمارات مهتمة بتعزيز العل ...
- لماذا ينبغي على الأطفال مشاهدة التلفاز مع الترجمة النصية؟
- طفل روسي يلقي التحية ويتحدث باللغة العربية مع الشيخ بن زايد ...
- روسيا تدخل اللغة العربية إلى امتحان الدولة الموحد
- السنوار.. أديباً ومؤلفاً ومترجماً وفناناً!
- “عيش مع الطبيعة” تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2024 ...
- الفنانة ميرنا بامية تقدّم معرض -حامض- في باريس
- -قازان- من أقدم وأجمل المدن الروسية.. إليكم جولة على أهم معا ...
- الفيلسوف إيمانويل تود الذي يتنبأ بهزيمة الغرب كما تنبأ بسقوط ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - المنبه اللعين