أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سمو - شنكال..جدتي والبرزانية














المزيد.....

شنكال..جدتي والبرزانية


ابراهيم سمو

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


الصدمة نزلت كالصاعقة .. لا.لا.. ادهى وقعا ..استغرقتنا ولم تنته.
في البدايةكذّبتُ من جهتي الخبر لكن التلفزة دحضتني .. (شنكال سقطت بيدالانجاس) .تفنن الاعلاميون بالنبأ والتداعيات بل اقرنوا هذه بحقائق وصور من البث الحي عن الكارثة .انفعل جليسي ..لا. مستحيل ان(.. ! ) وسكتَ حين لم يقو على تفنيد هذا الدفق الهائل من الصور المتلفزة التي تفيض بمآس ٍانسانية ارهقت اعماقنا هو وانا فجئنانسلّم بها لولا ان انبرت اختي وهي تمسد دموعها حين تحضير ها الشاي لنافي المطبخ تتحشرج ..( الاعلام يفتعل كثيرافي هذه الايام ) . سايرنا الضيف وانا قصة الافتعال كحال غريق يتعلق بقشة بصمت وقلق بيد ان جدتي تقدمت الى التلفازفضربت بعصاهاالشاشة..هل انتم عميان ..الاترون ؟! وشرعت بعويل حنظل ....هاوار شنكال انكسرت هاوار .فقاطعتها - بعد ان الهبتْ داخلي وحرضتْ ضيفي على البكاء - محاولا ان اتغلب على انكساري ...دعينا نسمع .هذر الضيف.. لكن كيف .وحاول ان يضيف الا ان المذيعة وهي تتلو نشرتها في خبر عاجل نبأت .. (آخر الاخبار الواردة ان البشمركة سلمت الشنكاليين نياما الى قوى الشر وفرت تحت جنح الظلام) .
ارتعشت الجدة ..البشمركة اذاً .تأملتنا بعيون من هزيمة وزادت ..ليت البرزاني الكبير حيا !!.
- ماذا كان يفعل؟ . احرجها الضيف فضربتْ بعصاها الارض :
كان اقتلع عيون الخائن !
- حتى لو كان الخائن من بيته؟ .ضيّق من تعكره جليسُنا بلا عمد على الجدة فسكتتْ ..لم تنبس بكلمة على السؤال بل سبّتْ البشمركة حتى تبرهن انها لم تعد بعد الوقيعة بشنكال متعلقة بهم ولابعائلة البرزاني ..خمدت في محلها لدقائق ثم طلبت ان نترجم لها عن العربية الاخبار فتطوع الضيف ..الجملة التي تتفق عليها الانباء ...(ان البشمركة تخلت عن واجب الدفاع وسلمت النيام مثل الشياة الى الموت وسبي النساء والتهجير) يا جدة . سادالمترجم للحظات سكون ثم طيّب خاطرها ..لااقصد طبعا إغاظتك لكنهاالحقيقة المرة . فابعدت المرأة التي جعدت الايام جلدها وقوست ظهرها بباطن كفها المرتعش الدموعَ عن خدها الايسر وارتفعت بمؤازرة عصاها عن الاريكة تغادرنا الى غرفة اخرى وتسائل لاتدري من تسائل ...كيف يغدر الاب بابنائه...كيف .؟ وتكرر
..لو كان البرزاني الكبير حيا ..لو كان!! .




#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنجار لالش اوكردستان ( مامش ) فعراق داعش
- روج آفا سورية في البرلمان الاوروبي
- اللاجئون السوريون و..ضيافة الجوار
- قانون الانتخاب الرئاسي في سورية ..وقراءة
- السيادة وتنحياتها ..معادلات من خُلاسة فمتلونة
- المرأة..وجندر جنس
- الربيع العربي ... انظمة من ملح وثورات من ملح
- جافة ....جهفة ..جهفاهُ نكسة في واقع، ...
- تل ابيض.. امارة صَعْلَك
- اللاجئون السوريون بين سندان الضيافة التركية و مطرقة ...
- ثورة مَطارين ...أوان القيامة قصص قصيرة جدا
- -وليدو -،- شيرينة- ... ثورة غرقى . دمعة من واقع قصيرة
- هو..ميكي وأنا ومضة قصيرة
- بَكْمَز وشَلاش ..ثم عشائريات فضاءات قصيرة جدا
- كامبٌ.. ويوميات قصص قصيرة جدا
- على أرض الثورة ...عاهرتان وعفيفية قصة قصيرة جدا
- كُرمى ل- ابو عبدو - والثورة قصة قصيرة
- سيمون: الطفلة الخطيفة بين القانون والواقع والتداعيات
- سيروب .. ثم عيشونة والثورة قصص قصيرة جدا
- ثورة المُلثَّمين... و أمي


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سمو - شنكال..جدتي والبرزانية