مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 10:38
المحور:
الادب والفن
مسح ضوئي
عبده وازن والياس كانيتي
مقداد مسعود
عبده وازن،غني عن التعريف فهو مدير الصفحة الثقافية في صحيفة (الحياة ) الدولية، وترجمت مختارات من شعره الى خمس لغات، وترجم كتابة (حديقة الحواس) الى الفرنسية،وأجريت حوله رسالة ماجستير في جامعة(مونبيلية) الفرنسية
، اتابع كتاباته في المجلات واعود الى حواره الشيق مع أمين المعلوف.. استوقفتني كتابته عن إلياس كانيتي : الأديب الالماني الحائز على نوبل في 1981..وانا أرتب المجلات الدورية عدت الى ذات الموضوع(أصوات مراكش: في طبعة عربية ثانية/ مجلة دبي الثقافية/ ع حزيران/ 2012..أكرر مقالة الاديب عبده وازن حلوة كما نقول بلهجتنا العراقية..لكن استوقفني هذا السطر وهو يتحدث عن ترجمتين عربيتين لكتاب كانيتي (أصوات مراكش) الترجمة الاولى لحسونة المصباحي في 1988 والترجمة الثانية صدرت في 2012 عن المؤسسة العربية للنشر من قبل المترجم كامل يوسف حسين.أما السطر الذي استوقفني فهو..(وهذا الكتاب هو الوحيد الذي عرفته المكتبة العربية من مؤلفات هذا الكاتب الكبير) يقصد الاديب عبده وازن كتاب (أصوات مراكش)وهنا التساؤل هل يعقل ان الاديب عبده وازن لم يقرأ ترجمة رشيد بوطيب ومراجعة مصطفى السليمان لكتاب شذرات ،بطبعته الاولى في 2009 عن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث.؟!
*المقالة منشورة في صحيفة طريق الشعب -19- 8- 2014
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟