|
الخميرة والبيئات الميكروبية كإضافات غذائية للمجترات
محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)
الحوار المتمدن-العدد: 1283 - 2005 / 8 / 11 - 11:23
المحور:
الطب , والعلوم
1- الخمائر في الأغذية Yeasts in Foods الخمائر فطريات تتبع عائلات عديدة وهى تتكاثر بالتبرعم أو بالانقسام الثنائي البسيط أو بالتجرثم فى الأنواع التابعة للاسكوميسيتس Ascomcetes وأهمها ما يتبع جنس Saccharmyces ويشمل أنواع عديدة منها S. cerevisiae التى تستعمل صناعيا فى تخمير الخبز وفى إنتاج الكحول والجليسرول. وتوجد أنواع أخرى من الخميرة الكاذبة تسمى False yeast التى منها الجنس Torulopsis وهى تحدث تخمرات غير مرغوب فيها ولكنها تستعمل صناعياً فى بعض الأغراض الطبية كما أن بعضها يستعمل كغذاء . وعموماً تنمو الخميرة فى البيئات السائلة على الصور الآتية: 1- خميرة غشائية Film forming yeast تؤكسد الأحماض العضوية والسكريات والكحولات. 2- خميرة سطحية Top yeast تستعمل فى صناعة البيرة المسماة الـ Ale beer . 3- خميرة قاعية Bottom yeast تستعمل فى صناعة البيرة المسماه لاجر Lager beer . 1-1- أنواع الخميرة Yeast تعمل الخميرة على رفع الخبز فتجعل العجين يرتفع وتعطى قوام خفيف. والخميرة نبات حى يتغذى على السكر فى العجين وينتج غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يجعل العجائن تعلو كما أنها تعطى الخبز النكهة اللذيذة والشذى المميز. وتوجد عدة أنواع من الخميرة تنتجها الشركات المختلفة وتشمل الأنواع التالية :
1-1-1- الخميرة النشطة الطازجة Fresh active yeast وهى تباع على الصورة المضغوطة Compressed yeast فى عبوات موجودة بالأقسام المبردة فى الاسواق (السوبر ماركت). والخميرة المضغوطة تكون تقريباً عديمة الرائحة أو ذات رائحة بها لمسة من رائحة الفاكهة متماسكة ذات قوام بلاستيك لونها كريمى وتذوب بسهولة فى الماء دون تكوين تكتلات. والرائحة الحامضية غير المرغوبة والقوام الملزق sticky texture والسطح البنى جميعها علامات أن الخميرة تموت أو ماتت فعلاً ولاختبار ما إذا كانت الخميرة المضغوطة مازالت حية تفرك فإذا فركت بسهولة فإنها تكون حية. يجب أن تحفظ الخميرة بالثلاجة ودرجات الحرارة المثلى لتخزين الخميرة هى من 4-6°م ويجب أن تحفظ فى العبوة الأصلية أو تلف فى رقائق الألمونيوم (فويل) الخاص بالمطبخ أو أغشية بلاستيكية ملونة coloured film أو ورق معامل بالشمع waxed paper لحمايتها من الضوء، وتحت هذه الظروف فإنها سوف تحفظ لعدة أسابيع، ولكن من الأفضل شراء كميات أصغر غالباً حتى يكون التخزين الطويل غير ضرورى. ويمكن حفظ الخميرة المضغوطة بالتجميد Freezing وسوف يمكن بذلك حفظها لعدة أشهر. وتجمد فى كميات صغيرة فمثلاً كمية كافية لعمل خبزة واحدة وتفكك defrost لمدة 12 ساعة فى الثلاجة قبل الاستخدام. سوف تموت الخميرة فى درجات أعلى من 50°م والملح أيضاً يحطم الخميرة ويجب ألا يكون فى اتصال مباشر معها.
1-1-2- الخميرة الجافة Dried yeast هذه سوف تحفظ لعدة أشهر إذا خزنت فى عبوة ملحومة خالية من الرطوبة فى مكان بارد جاف. ومن المهم أن تكون درجة حرارة الماء صحيحة فإذا كانت عالية جداً أم ومنخفضة جداً فإن الخميرة تكزن معرضة لفقد معظم قوتها فى التخمير. والخميرة الجافة قد تكون خميرة جافة نشطة عادية Active Dry yeast أو خميرة سريعة المفعول Rapid Rise yeast . 1-1-2-1- الخميرة الجافة النشطة العادية Active Dry yeast وهذه تذاب فى السائل (الطريقة العادية) أو تخلط مع جزء من المكونات الجافة (الخلطة السريعة Rapid mix) وهى متواجدة فى عبوات من البلاستيك المحكم الغير منفذ للهواء أو الرطوبة. كل من الخميرة الجافة النشطة العادية أو الخميرة المضغوطة يمكن استبدالهم بعضهم البعض وكل 2.5 ملعقة شاى من الخميرة الجافة يمكن استبدالها بقطعة من خميرة مضغوطة زنة 17 جم. 1-1-2-2- الخميرة الجافة سريعة المفعول Rapid rise yeast وهى سلالة من الخميرة الجافة عالية النشاط وتجعل العجينة ترتفع فى نصف الوقت اللازم للارتفاع فى الخميرة الجافة العادية، حبيباتها ناعمة ولحدوث التخمر يجب أن تضاف إلى المواد الجافة مثل إضافة السوائل (Quick mix) وهذه الخميرة تكون معبأة فى عبوات بلاستيكية مثل الخميرة الجافة النشطة العادية. وهى تبقى طازجة على الأرفف المبردة فى السوبر ماركت أو المنزل حوالى سنة أو حتى تاريخ انتهاء المفعول المطبوع على العبوة. 1-2- مصادر متنوعة للخمائر: 1-2-1- خميرة المولاس: هي الناتجة من تجفيف الخمائر المنماه على بيئة لإنتاج خمائر العلف أو كناتج ثانوي أثناء صناعة الكحول. لا تقل نسبة البروتين الخام عن 35% ، لا تزيد نسبة الرطوبة عن 10%، لا تزيد نسبة الرماد الخام عن 8%. 1-2-2- خميرة البيرة الجافة: هي عبارة عن الجزء المتبقي بعد ترشيح السائل المتخمر أثناء صناعة البيرة بعد تجفيفه بحيث لا يحتوى على خلايا حية. لا تقل نسبة البروتين الخام عن 40% ، لا تزيد نسبة الرطوبة عن 8%.
2- تأثير الخميرة والبيئات الميكروبية على النمو وإنتاج اللحم: وفي دراسة (4) لدراسة تأثير مستحضر "لاكتوساك" Lacto-Sacc على نمو عجول الفريزيان الرضيعة. استخدم فى هذه الدراسة 12 عجل حديث الولادة قسمت إلى مجموعتين متساويتين (3 حيوانات ذكور، 3 حيوانات إناث) الأولى مقارنة والثانية معاملة، أضيف إلى كمية اللبن اليومى للحيوانات 5 جم لاكتوساك/ رأس بداية من الأسبوع الثانى وحتى الفطام عند الأسبوع الخامس عشر. وقد أدت الإضافة إلى زيادة معنوية فى وزن الجسم بمعدل 10.3% فى العجول المقارنة.
وفي دراسة (10) تحت عنوان " تأثير إضافة خميرة الخباز الجافة بدون أو مع تحميض اللبن أو إضافة مزرعة الخميرة على أداء العجول الجاموسى الرضيعة " ، حيث استخدام فى هذه الدراسة 16 عجل جاموسى حديث الولادة ، تركت مع أمهاتها حتى عمر 14 يوم تم ثم إبعادها عن الأمهات وتوزيعها عشوائيا تبعا للوزن والجنس إلى أربعة معاملات غذائية هى: المعاملة (1) المقارنة، حيث تم إرضاع العجول على لبن جاموسى (3لتر / رأس / يوم) بدون أى إضافات. المعاملة (2) مثل مجموعة المقارنة مع إضافة 5 جم / رأس / يوم من خميرة الخباز الجافة. المعاملة (3) مثل مجموعة المقارنة مع إضافة 40جم / رأس / يوم من مزرعة الخميرة المعروفة تجاريا (داياموند فى أكس بى) . المعاملة (4) مثل المعاملة (2) مع إضافة 1ملل من محلول حمض الفورميك 85%/ لتر من لبن الرضاعة لتحويل اللبن إلى لبن إلى حمضى ، وقدم أمام عجول كل معاملة علف بادى مطحون وماء طازج كاستهلاك حر ، وكانت التغذية جماعية وذلك من بداية التجربة (14 يوم) حتى الفطام على وزن 86 كجم. وتم تسجيل استهلاك الغذاء لكل مجموعة يوميا ، وكانت الحيوانات توزن مرة كل أسبوعين. وقد أظهرت النتائج أن إضافة أى من مزرعة الخميرة أو خميرة الخباز الجافة إلى لبن الرضاعة أدى لتحسين معدل الزيادة اليومية فى وزن الجسم ولكن التحسن كان أعلى فى حالة خميرة الخباز الجافة وخاصة مع تحميض لبن الرضاعة. وقد قل استهلاك المادة الجافة اليومى (من اللبن + البادئ) بمقدار 17.4، 14.3%، بينما تحسنت الكفاءة التحويلية للغذاء المأكول بنسب وصلت إلى 25.53، 28.79% وذلك عند إضافة خميرة الخباز الجافة إلى لبن الرضاعة الطبيعة أو المحمض على التوالى، وذلك بالنسبة لمجموعة المقارنة. بينما أدت إضافة الخميرة إلى لبن الرضاعة إلى تقليل استهلاك المادة الجافة المأكولة يوميا بمقدار 25.7% وإلى تحسين كفاءة تحويل الغذاء بنسبة 32.71%. وقد أظهرت النتائج أن أفضل المعاملات من الناحية الاقتصادية هى المعاملة الرابعة (خميرة الخباز الجافة مع تحميض لبن الرضاعة) وذلك مقارنة بباقى المعاملات، حيث انخفضت تكلفة إنتاج كجم من الوزن الحى بمقدار 17.43% مقارنة بالمجموعة الأولى (المقارنة)، بينما كان الانخفاض فى تكلفة إنتاج كجم من الوزن الحى هو 6.55 أو 4.59% نتيجة إضافة خميرة الخباز أو مزرعة الخميرة إلى لبن الرضاعة الطبيعى.
وفي دراسة أخرى (11) لدراسة تأثير استخدام خميرة الخباز الجافة أو مزرعة الخميرة على أداء العجول الجاموسى النامية ، تم استخدم عدد 12 رأس من العجول الجاموسى النامية متوسط عمرها 6.31 شهر ومتوسط وزنها 112.5 كجم، حيث وزعت عشوائياً وبالتساوى تبعاً للعمر والوزن على ثلاث معاملات غذائية: المعاملة (1): المقارنة، حيث تناولت الحيوانات عليقة مكونة من مخلوط علف مركز + قش أرز بدون أى إضافات. المعاملة (2): تناولت حيواناتها نفس عليقة المقارنة ولكن مع إضافة 5 جم من خميرة الخباز الجافة الحية للرأس يومياً. المعاملة (3): تناولت حيواناتها نفس عليقة المقارنة ولكن مع إضافة 40 جم/رأس/يوم من مزرعة الخميرة المعروفة تجارياً باسم (داياموند فى إكس بى). وقد استمرت التجربة مدة تسعة أشهر تم خلالها دراسة أداء الحيوانات. وقد أظهرت النتائج أن المعاملات لم تؤثر على كمية المأكول اليومى من الغذاء كمادة جافة، بينما تحسن كل من معدل الزيادة اليومية فى وزن الجسم والكفاءة التحويلية للغذاء على أساس (كجم مأكول من المادة الجافة أو من مجموع المركبات الغذائية المهضومة أو من البروتين المهضوم اللازمة لإنتاج كجم زيادة فى الوزن) نتيجة لإضافة أى من خميرة الخباز الجافة الحية أو مزرعة الخميرة وذلك مقارنة بمجموعة المقارنة. وفى نفس الوقت أظهرت المجموعة المغذاة على مزرعة الخميرة تحسناً غير معنوياً فى هذه التقديرات على المجموعة المغذاة على خميرة الخباز الجافة الحية. كما أوضحت النتائج أيضاً أن معاملات هضم كل من المادة العضوية والألياف الخام والمستخلص الخالى من الأزوت قد تحسنت نتيجة إضافة خميرة الخباز الجافة الحية أو مزرعة الخميرة إلى العلائق وذلك مقارنة بعلائق مجموعة المقارنة. وأن معامل هضم البروتين الخام لمجموعة مزرعة الخميرة قد تحسن معنوياً مقارنة بمجموعة خميرة الخباز الحية المجففة، ولكنه تحسن فى نفس الوقت كلا المجموعتين (خلايا الخميرة الحية ومزرعة الخميرة) معنوياً مقارنة بمجموعة المقارنة.
أجريت دراسة (18) لتقييم تأثير إضافة الخميرة على معدل النمو للوزن الحى والجاف ومواصفات الذبيحة لعجول الجاموس المسمنة خلال المرحلة الوزنية من 200 إلى 400 كجم. تم تقسيم 20 عجل جاموسى عمر حوالى 14 شهراً بمتوسط وزن ابتدائى 229.2 كجم إلى أربع مجاميع متساوية غذيت لمدة 207 يوم على العلائق التالية: المجموعة الأولى: المجموعة المقارنة السالبة غذيت على عليقة محطة محلة موسى وفقاً لمقررات معهد بحوث الإنتاج الحيوانى. المجموعة الثانية: المجموعة المقارنة الموجبة غذيت على عليقة إنتاجية وفقاً لمقررات العليقة الحافظة + 800 جم متوسط نمو يومى (العشرى 1980). المجموعة الثالثة: مثل المجموعة الثانية مع إضافة 10 جم خميرة مستورة للرأس يومياً (كل جم يحتوى 5 × 10 9 خلية). المجموعة الرابعة: مثل المجموعة الثانية مع إضافة 10 جم خميرة محلية للرأس يومياً (كل جم يحتوى 5 × 10 9 خلية).
تم وزن الحيوانات (وزن صائم) كل أسبوعين بينما تم حساب معدل النمو الكلى واليومى وحجم الماء الكلى بطريقة معدل تخفيف اليوريا فى سوائل الجسم الكلية بعد 107، 157، 207 يوم من بداية التجربة والتى أعقبها ذبح الحيوانات وتقدير مواصفات الذبيحة. أوضحت النتائج أنه بالرغم من أن إضافة الخميرة لم يؤثر معنوياً على معدل النمو إلا أن إضافة الخميرة ونوعها أدى إلى تحسن معدل النمو لعجول الجاموس أثناء التسمين من 200 إلى 400 كجم حيث أدت إضافة الخميرة المستورة إلى زيادة معنوية فى نسبة التشافى مقارنة بالمجموعات الأخرى. كان لإضافة الخميرة تأثيراً معنوياً على مواصفات الذبيحة حيث أدت إضافة الخميرة المستورة إلى زيادة معنوية فى نسبة الدهن ونقص معنوى فى نسبة البروتين فى العضلة العينية مقارنة بالخميرة المحلية. ومن أهم النتائج التى أمكن التوصل إليها حدوث انخفاض محتوى الجسم من الماء الكلى (كنسبة من وزن الجسم الحى) وبالتالى زيادة نسبة المادة الصلبة الكلية فى المجاميع المعاملة مقارنة بالمجاميع الغير معاملة. حيث كان الفرق معنوياً عندما أضيفت الخميرة المستورة. كما أدت إضافة الخميرة إلى تحسن النمو الحقيقى (الوزن الجاف) خاصة فى الفترة الأخيرة من التسمين (157 إلى 207 يوم) كما ارتفعت نسبة الوزن الجاف من وزن الجسم الحى خلال هذه الفترة بينما نقصت هذه النسبة فى المجاميع المقارنة. وجدت علاقات معنوية موجبة قوياً (مستوى معنوية 0.001) بين وزن الجسم الحى فى نهاية فترة التسمين (207 يوم) وكلا من وزن الجسم الفارغ ، نسبة التصافى ووزن اللحم الخالى من العظم (التشافى بالكجم). وقد وجدت علاقات مشابهة بين وزن الجسم الفارغ وكلا من نسبة التصافى ووزن اللحم الخالى من العظم بينما وجدت علاقة معنوية (مستوى 0.05) سالبة بين وزن الجسم الفارغ ونسبة الرماد. لم توجد أى علاقات معنوية بين حجم أو نسبة الماء الكلى فى الجسم وبين أى صفة من صفات الذبيحة ومكوناتها. وجد ارتباط معنوى (0.01) سالب بين نسبة البروتين ونسبة الدهن ونسبة المادة الجافة فى الذبيحة، ولم يوجد ارتباط معنوى بين نسبة الرماد وكلا من نسبة البروتين ونسبة الدهن فى الذبيحة.
وفي دراسة (7) تمت بمحطة بحوث رأس سدر التابعة لمركز بحوث الصحراء لدراسة تأثير إضافة الـ يى ساك Yea-sacc (feed additives) لعلائق الأغنام والماعز وتأثير ذلك على الهضم والكفاءة التحويلية للغذاء وبعض قياسات الكرش والدم وكذلك معدلات النمو وصفات الذبيحة. واستخدام فى الدراسة عدد 24 ذكر من الأغنام البرقى النامية Barki sheep بمتوسط وزن 31 كجم، عدد 24 ذكر من الماعز النامية بمتوسط وزن 15 كجم وقسمت الحيوانات داخل كل نوع حيوانى إلى مجموعتين بكل مجموعة 12 حيوان المجموعة الأولى المقارنة تم تغذيتها على العلف المركز ودريس البرسيم. المجموعة الثانية تناولت نفس غذاء المقارنة مع إضافة الـ يى ساك بمعدل 3 جم/رأس غنم و 2 جم/رأس ماعز. وكان لإضافة الـ يى ساك تأثير إيجابى معنوى على زيادة معاملات هضم كلا من المادة الجافة والمادة العضوية والبروتين الخام ومستخلص الأثير وكذلك زيادة وزن الرأس بالذبيحة، بينما كانت هناك زيادة غير معنوية فى معدلات النمو وكفاءة تحويل الغذاء والكفاءة الاقتصادية والأحماض الدهنية الطيارة بسائل الكرش والبروتين الكلى والألبيومين بسيرم الدم، بينما خفض الـ يى ساك معنويا الأمونيا المنتجة بالكرش وكذلك الأنسجة الدهنية والجلد بالذبيحة. وكان الانخفاض غير معنوى فى كولسترول الدم والنسبة المئوية للحم البطن فى الذبيحة. وعند مقارنة الأغنام بالماعز زاد معنويا كرياتنين ويوريا الدم وكذلك لحم الفخذ والذيل فى الأغنام عن الماعز بينما كانت الزيادة غير معنوية فى معدلات النمو اليومى والكفاءة التحويلية والاقتصادية للغذاء وكذلك معاملات هضم المادة الجافة والبروتين الخام والمادة العضوية والمستخلص الخالى من النتروجين وتركيز أمونيا الكرش وكولسترول، وألبيومين السيرم وقطعيات الضلوع والكتف والأنسجة الدهنية. وتفوقت الماعز عن الأغنام فى هضم البروتين الخام ومجموع المركبات الكلية المهضومة اللازمة لكل كيلو جرام نمو وكذلك الأحماض الدهنية الطيارة منفردة.
وفي بحث (6) بعنوان " تدعيم علائق تسمين الحملان وأثر ذلك على أدائها الإنتاجي " ، تم استخدم 30 حولي ذكر أوسيمى بمتوسط وزن 38 كجم ومتوسط عمر 10 شهور - وذلك فى تجربة تغذية استمرت لمدة 120 يوماً بغرض دراسة تأثير إضافة الخمائر كأحد منشطات النمو في علائق حملان التسمين عل معدلات أدائها الإنتاجي. قسمت الحيوانات عشوائيا إلى 3 مجاميع غذائية – تغذت حيوانات المجموعة الأولى (مقارنة) على عليقة أساسية – بينما دعمت عليقتى المجموعتين الثانية والثالثة بالخمائر بمعدلات 0.1% ، 0.2% أجريت على الحيوانات تجربة هضم وميزان الآزوت وأخذت عينات من سائل الكرش لتقدير مستوى الأحماض الدهنية الطيارة ونسبة كل منها – وكذلك مستوى الأمونيا بالكرش. غذيت الحملان على علائقها تغذية حرة وقدرت معدلات نموها ومعدلات استهلاك العلائق طوال فترة التجربة. كان تركيب العليقة الأساسية كما يلى : 30% ذرة صفراء + 10% كسب قطن غير مقشور + 17.5% كسب صويا + 35% تبن فول + 5% مولاس + 2.5% أملاح وفيتامينات. أدت إضافة الخمائر إلى علائق تسمين الحملان إلى زيادة معدل استهلاك العلائق ، ورفع بصورة معنوية من معدلات نمو الحملان وكفاءة تحويلها الغذائي – وكانت معدلات النمو للحملان كما يلى 203 ، 201 جرام للرأس/اليوم للمعاملات 2 ، 3 مقارنة بـ 171 جرام/ للرأس/اليوم فى مجموعة المقارنة ، وكانت معدلات التحويل الغذائي 10.3 ، 10.8 كجم مادة جافة/ كجم نمو مقارنة بـ 12 كجم مادة جافة / كجم نمو لنفس الترتيب السابق للمعاملات. أثبت البحث تحسن أداء الحملان من حيث معدلات النمو وكفاءة التحويل الغذائي واقتصاديات التغذية – وينصح بإضافتها للعلائق عند مستوى 1 جم/كجم عليقة للمساعدة على تحسين أداء الحملان.
وفي أطروحة دكتوراه بجامعة المنصورة عام 2003 (14) حيث تهدف الدراسة إلى بحث تأثير إضافة الخميرة (لاكتشر) مع مستويين من العلف المركز : الخشن (مخلوط المركز : دريس البرسيم) فى علائق الحملان النامية على : معاملات الهضم ، قياسات سائل الكرش ، الأداء الإنتاجى ، بعض مكونات الدم ، مقاييس الإجهاد الحرارى (درجة حرارة كل من المستقيم والجلد ، معدل النبض ، معدل التنفس وكميات الماء المشروب كان يتم تقديرها مرتان أسبوعيا) ، بعض صفات الصوف. استخدم فى هذه الدراسة 12 كبش رحمانى قسمت إلى 4 مجموعات متساوية (3 كباش لكل مجموعة) لإجراء تجارب الهضم لتقييم العلائق المختبرة. بالإضافة إلى ذلك استخدم 24 من ذكور حملان الرحمانى متوسط وزن 26.83 كجم±0.96 استخدمت فى تجربة النمو عدد 6 حملان فى أربعة معاملات غذائية واستمرت التجربة لمدة 180 يوماً وغذيت الحملان على العلائق المختبرة التالية: الأولى: 66.6% مخلوط علف مركز + 33.4% دريس برسيم + إضافة خميرة. الثانية: 66.6% مخلوط علف مركز + 33.4% دريس برسيم + بدون إضافة خميرة. الثالثة: 33.4% مخلوط علف مركز + 66.6% دريس برسيم + إضافة خميرة. الرابعة: 33.4% مخلوط علف مركز + 66.6% دريس برسيم + بدون إضافة خميرة.
وكان يضاف للعلائق المختبرة 0.25 جم من الخميرة (لاكتشر) لكل 10 كجم من وزن الجسم الحى للعلائق المختبرة وهى تحت الاسم التجارى (لاكتشر). من خلال هذه الدراسة نستنتج أن نسبة المركز إلى نسبة الخشن فى العليقة كان لها تأثير إيجابى على أداء الحيوان وكذلك معاملات الهضم والقيم الغذائية وقياسات الكرش وأداء الحيوان قد تحسن مع زيادة نسبة المركز فى العليقة عن العليقة العالية فى نسبة المادة الخشنة. كان لإضافة الخميرة تأثيراً إيجابياً على معاملات الهضم والقيم الغذائية وقياسات الكرش ولكن أداء الحيوان كان تأثير التحسن فيه طفيفاً. كما أدت الخميرة إلى تحسن عملية التنظيم الحرارة فى الحيوانات أثناء فترات ارتفاع درجات الحرارة فقط مع اختفاء هذا التأثير مع انخفاض درجات الحرارة ويتضح ذلك من خلال تأثيرها على تقليل درجة حرارة المستقيم والجلد ومعدلات التنفس والنبض خلال الدراسة. وأدت إضافة الخميرة إلى تحسن غير معنوى لكل من صفات الصوف المدروسة. على ضوء النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة نستنتج أن تغذية الحيوانات التجريبية على العليقة العالية فى المركز أدى إلى تحسن ملحوظ فى قيم معاملات الهضم والقيمة الغذائية للعليقة وأداء الحيوان الإنتاجى فى صورة معدلات نمو يومية والكفاءة الغذائية والاقتصادية مقارنة بالعليقة ذات المحتوى العالى من المادة الخشنة. يمكن التوصية بإضافة الخميرة فى علائق الحملان النامية حيث أن لها تأثير إيجابى على معظم القياسات المدروسة وخاصة مع المستوى الأعلى فى نسبة المركز (66.6%) مقارنة بالمستوى الأعلى فى دريس البرسيم (66.6%) بالإضافة إلى ذلك إن إضافة الخميرة كان لها عائد اقتصادى وتأثير إيجابى على عملية التنظيم الحرارى للحملان ولا سيما خلال ارتفاع درجات الحرارة (فصل الصيف).
وفي بحث (16) بعنوان " تأثير إضافة بيئة الخميرة على مظاهر النمو فى الماعز النامى " تم التوزيع عشوائيا لعدد 12 ذكر بلدى عمر 7 شهور على وزن 9.2كجم 1.18 على 3 علائق تجريبية فى تجربة تغذية استمرت لمدة 84 يوما. تم إضافة الخميرة الجافة المحتوية على (10 8 خلية من ميكروب Saccharomyces cerevisiae لكل جرام) مخلوط مركزات مطحون بمعدل صفر، 1،2 جم خميرة جافة / كجم مادة مركزة. تم تغذية الحيوانات كل على حده بمعدل 2.5% من وزن الجسم من المادة المركزة سواء المضاف أو غير المضاف عليها الخميرة الجافة مع دريس البرسيم المغذى عليها لحد الشبع. أوضحت النتائج عدم تأثير إضافة الخميرة الجافة على زيادة هضم الألياف الخام وبدون معنوية أدت إلى زيادة هضم المواد الغذائية الأخرى. وتبين هذه الدراسة أن إضافة الخميرة الجافة فى العلائق اليومية للماعز النامية على معدل 1جم /كجم مادة مركزة أو 0.25جم خميرة/اليوم/10كجموزن حى هو معدل آمن واقتصادى للتغذية عليه.
وفي دراسة حديثة (19) حيث أجريت هذه الدراسة للاستفادة من إناث الجاموس المستبعدة كمصدر للحوم الحمراء وذلك بتسمينها باستخدام بعض الإضافات الطبيعية مثل الخمائر حيث استخدم نوعين من الخمائر التجارية (CenMose , More Yeast). حيث تم استخدام عدد 24 أنثى جاموس مستبعدة (12 عجلة ، 12 جاموسة) بمتوسط وزن 358 كجم و 466 كجم ، ومتوسط عمر 28 شهر و 44 شهر لكل من العجلات والجاموس علي التوالي. غذيت جميع الحيوانات لكل منهما. تمت التغذية علي النحو التالي: 1- مجموعة كنترول غذيت علي (علف مركز + قش أرز). 2- مجموعة مختبرة غذيت علي (علف مركز + قش أرز) + 10 جرام خميرة More yeast للحيوان في اليوم. 3- مجموعة مختبرة غذيت علي (علف مركز +قش أرز) + 10 جرام خميرة CenMose للحيوان في اليوم. وفي نهاية فترة التغذية تم إجراء تجربة هضم وذلك لتقييم تأثير إضافة الخمائر علي معاملات الهضم والقيمة الغذائية ومعدلات الزيادة اليومية وكفاءة التحويل وبعض مكونات الدم. فكانت النتائج كالتالي: • لم تتأثر معاملات الهضم والقيمة الغذائية بإضافة الخميرة لكل من العجلات والجاموس ، بينما إضافة خميرة More yeast أدت إلي تحسن معنوي في الكفاءة التحويلية ومتوسط الزيادة اليومية في الوزن. • أما بالنسبة لخميرة CenMose فلقد أدت إلي تحسن متوسط الزيادة اليومية مع زيادة طفيفة في المأكول وزيادة الكفاءة التحويلية للغذاء مقارنة بالخميرة من نوع More yeast وكذلك مجموعة الكنترول. حققت إضافة الخميرة CenMose في كلا من الجاموس والعجلات أعلى زيادة يومية في الوزن (1.294 كجم و 1.139 كجم) وأعلى كفاءة تحويلية (5.33 TDN/gain و 5.09 TDN/gain) علي التوالي. كما أظهرت النتائج عدم تأثر مكونات الدم بإضافة الخميرة. ومما سبق يمكن أن نستخلص أن إضافة الخميرة مع بيئة مزرعة النمو إلي العليقة المركزة لإناث الجاموس المستبعدة حسنت من الزيادة الوزنية اليومية وكذلك كفاءة التحويل خلال فترة التسمين (90 يوم).
3- تأثير الخميرة والبيئات الميكروبية على إنتاج ومكونات اللبن: أجريت دراسة (8) لاختبار تأثير إضافة الخميرة الطازجة Baker’s yeast (Saccharomyces cerevisiae) على الهضم فى الأغنام وإنتاج ومكونات اللبن فى الأبقار. وقد تم إجراء تجارب الهضم والتقييم الغذائى باستخدام ثلاثة ذكور رحمانى Rahmani rams واستخدمت الخميرة فيها بمستويات صفر، 2.5، 5 جم/رأس/يوم. كما تم تقدير إنتاج اللبن لعدد 229 بقرة هولشتين فريزيان Holstein فى موسم الحليب الأول، كما تم تقدير التركيب الكيماوى للبن وتشير نتائج الدراسة إلى ما يلى: أ?- تجارب الهضم والتقييم الغذائى فى الأغنام: 1- زيادة المأكول بإضافة الخميرة خاصة عند مستوى 2.5 جم. 2- تأثرت معاملات الهضم المادة الجافة والبروتين والدهن والألياف والكربوهيدرات الذائبة تأثيراً معنوياً بإضافة الخميرة خاصة عند مستوى 2.5 جم. 3- تحسنت القيمة الغذائية محسوبة لكل من الـ TDN بمقدار 11% والبروتين المهضوم بمقدار 14% وذلك مقارنة بالعليقة الضابطة ومستوى 50 جم خميرة/يوم/رأس. 4- كانت أعلى قيمة للاتزان الأزوتى مع مستوى 2.5 جم/يوم. ب?- تجارب إنتاج وتركيب اللبن فى الأبقار: 1- الأبقار المغذاة على 5 جم خميرة/يوم أعطيت أعلى معدلات لإنتاج اللبن على الرغم من أن الفروق لم تكن معنوية. وكانت أيضا ذات كفاءة عالية فى إنتاج اللبن. 2- ارتفاع نسب كل من المواد الصلبة الكلية والبروتين والدهن بإضافة الخميرة. 3- انخفاض نسبة اللاكتوز بإضافة الخميرة بصفة عامة. 4- أوضحت الدراسة بصفة عامة أنه من المتوقع تحسن إنتاجية الأبقار الحلابة بإضافة الخميرة الطازجة بمقدار 5 جم/رأس/يوم). وينصح بإجراء مزيد من الأبحاث لبيان الدور المؤثر لإضافة الخمائر على المأكول، المهضوم، الاستفادة من الغذاء فى حيوانات اللبن.
وفي دراسة (13) بعنوان " أداء الأبقار الفريزيان الحلابة المغذاة على علائق مختلفة مع أو بدون إضافة خميرة الخباز " ، قسمت 24 بقرة فريزيان حلابة عقب قمة الحليب إلى ستة مجاميع من الأبقار، بكل مجموعة أربعة حيوانات وذلك باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة. غذيت الحيوانات فردياً لمدة 98 يوم على أحد ستة علائق. تكونت العلائق من: (1) 30% برسيم + 10% قش أرز + 60% مخلوط علف مركز (عليقة مقارنة). (2) 30% برسيم + 10% قش أرز + 60% مخلوط علف مركز +10 جرام (جم) خميرة الخباز الجافة Saccharomyces cerevisiae, 7 × 108 , C.F.U./gram) (عليقة مختبرة 1). (3) 20% برسيم + 20% قش أرز + 60% مخلوط علف مركز (عليقة مختبرة 2). (4) 20% برسيم + 20% قش أرز + 60% مخلوط علف مركز +10 جرام (جم) خميرة الخباز الجافة (عليقة مختبرة 3). (5) 20% برسيم + 20% قش أرز + 46% مخلوط علف مركز + 14% تفل بيرة جاف Dried brewer’s grains (DBG) (عليقة مختبرة 4). (6) 20% برسيم + 20% قش أرز + 46% مخلوط علف مركز + 14% تفل بيرة جاف +10 جرام (جم) خميرة الخباز الجافة (عليقة مختبرة 5).
وتخلص الدراسة لعدم وجود تحسن فى معاملات الهضم أو إنتاج اللبن عند إضافة اليوريا أو استبدال 14% من تفل البيرة الجاف محل العلف المركز. ويمكن التوصية بتغذية الأبقار الحلابة على علائق تحتوى على 30% برسيم مع إضافة 10 جرام خميرة خباز نشطة جافة للرأس للحصول على محصول لبن أعلى، تكلفة تغذية أقل لكل كيلوجرام لبن وعائد اقتصادى يومى أعلى للرأس.
وفي دراسة (5) تهدف لتقييم تأثير إضافة مزرعة الخميرة (ييساك 1026) إلى علائق أبقار الفريزيان الحلابة كفاءة إنتاجها من اللبن. تم استخدم 30 بقرة متعددة المواسم multiparous lactating و 10 بقرات فى الموسم الأول primiparous lactating قسمت إلى مجموعتين متشابهتين فى الوزن، إنتاج اللبن ومواسم اللبن السابقة (15 بقرة متعددة المواسم و 5 بقرات فى الموسم الأول). تم تغذية حيوانات المجموعة الأولى (المقارنة) على عليقة مركزة، برسيم وقش الأرز لمدة شهر قبل الولادة ولمدة 5 شهور بعد الولادة مباشرة (الفترة الأولى) تلى ذلك تغذية الحيوانات على عليقة مركزة و قش الأرز فقط لمدة شهرين (الفترة الثانية)، بينما غذيت حيوانات المجموعة الثانية على نفس العلائق ولكن مضاف كجم مزرعة خميرة لكل طن عليقة مركزة (التجريبية). خلال فترة التغذية تم تسجيل المأكول اليومى من العليقة المركزة والخشنة وكذلك إنتاج اللبن اليومى وأخذ عينات شهرية لتحيل النسبة المئوية لدهن اللبن لحساب كمية الإنتاج على أساس 4% دهن. وفى نهاية الفترة الأولى للتغذية على العليقة المركزة، البرسيم وقش الأرز تم عمل تجربة هضم لحساب معاملات هضم المواد الغذائية المختلفة. عموماً فإن الدراسة المقدمة توضح تحسن فى إنتاج اللبن للأبقار المغذاة على عليقة تحتوى مزرعة الخميرة خصوصاً خلال الفترة الأولى بعد الولادة فى الأبقار متعددة. وتوصى الدراسة باستخدام مزرعة الخميرة "ييساك" فى علائق الأبقار الحلابة لتحسين كفاءتها الغذائية و الاقتصادية.
أيضا في دراسة أخري (9) علي الجاموس الحلاب لدراسة تأثير إضافة بيئات مختلفة من الخميرة على الأداء الإنتاجى للجاموس الحلاب ، تم توزيع 20 جاموسة فى بداية موسم الحليب عشوائياً حسب وزنها وإنتاجها السابق من اللبن إلى 4 مجموعات غذيت لمدة 25 أسبوعاً على العلائق التالية: (1) عليقة المقارنة: 50% علف مركز + 30% برسيم أخضر + 20% قش أرز. (2) عليقة المقارنة + 10 جرام من بيئة اليى ساك 1026. (3) عليقة المقارنة + 10 جرام من بيئة اللاكتو ساك. (4) عليقة المقارنة + 10 جرام من خميرة الخباز الجافة. أدت إضافة بيئة اليى ساك 1026 إلى زيادة معنوية فى النسب الهضمية لمكونات الغذاء، و إنتاج اللبن وكذلك محتواه من البروتين والحمض الدهنى بالمتيك (ك16) والأحماض الأمينية هستيدين وفنيل ألانين وسيرين وبرولين وتيروزين، وفى محتوى سيرم الدم من البروتين الكلى والألبيومين ونيتروجين اليوريا والجلوكوز والكولسترول، مع زيادة بوجه عام فى الكفاءة الاقتصادية للحيوان عنها فى حيوانات مجموعة المقارنة. ينصح بإضافة بيئة اليى ساك بنسبة 10 جرام/ يوم للحيوان حيث أنها ترفع من الأداء الإنتاجى للجاموس الحلاب وتزيد من كفاءته الاقتصادية تحت الظروف المصرية.
وفي دراسة (20) تهدف إلى تقييم تأثير إضافة الخميرة لعلائق الجاموس الحلاب على الهضم ومحصول اللبن وتركيبه وبعض مكونات الدم والكفاءة الاقتصادية، فتم تغذية 15 جاموسة حلابة بمتوسط وزن 599.8 كجم قسمت إلى ثلاثة مجموعات معاملة (5 حيوانات لكل معاملة) لمدة 90 يوماً. 1- المجموعة الأولى: عليقة المقارنة (70% علف مخلوط مركز + 15% برسيم + 15% قش أرز). 2- المجموعة الثانية: عليقة المقارنة + 10 جم خميرة/رأس/يوم. 3- المجموعة الثالثة: عليقة المقارنة + 20 جم خميرة/رأس/يوم. ويتضح من هذه الدراسة أن إضافة الخميرة بمعدل 20 جم/رأس/يوم أظهر تحسن أكبر على إنتاج اللبن وتركيبه للجاموس الحلوب. وفي بحث (17) الهدف الرئيسي له دراسة تأثير إضافة الميكروبات التجارية إلى علائق الماعز الزرايبى الحلاب على مدى كفاءة الهضم فى الكرش – مقدار المأكول– إنتاج اللبن ومكوناته ومكونات الدم. ولهذا الغرض قسمت 24 عنزة زرايبى بعد الولادة إلى 4 مجاميع متساوية (6حيوانات فى كل مجموعة) غذيت المجموعة الأولى على عليقة الكنترول أما بقية المجاميع فقد غذيت على عليقة الكنترول مضافة إليها واحد جم يوميا من الإضافات الميكروبية التجارية المختارة وهى لاكتشر Lacture (المجموعة الثانية)، سن موس Cen Mos (المجموعة الثالثة)، موريست More Yeast (المجموعة الرابعة). استمرت التجربة من الولادة حتى نهاية الأسبوع الثالث عشر من الولادة. الدراسة أن إضافة اللاكتشر أدت إلى زيادة إنتاج اللبن دون تأثير سئ على تركيب اللبن أو مكونات الدم وعائدها الاقتصادى أفضل مقارنة بمجموعة المقارنة. وفي دراسة (12) بغرض دراسة تأثير الإضافة العلفية لبيئة الخميرة على مظاهر إدرار اللبن فى الماعز، تم استخدام عدد 12 ماعز بلدى لمدة 8 أسابيع فى تجربة تغذية. كانت أعمارهم 18-20 شهر بوزن حوالى 21.4 0.69 تم توزيعهم على 3 مجاميع تغذية على بيئة الخميرة 1، 2 جم/ كجم مادة علف مركز (بعد أسبوع من الولادة). غذيت الحيوانات سواء المضاف لها 2% (على أساس مادة جافة) فى وزنها علف مركز بإضافة + على دريس البرسيم. أوضحت النتائج أن: إضافة بيئة الخميرة أدت إلى: زيادة المأكول اليومى من الدريس من الماعز الحلابة. ، انخفاض فى معاملات هضم البروتين الخام ، مستخلص الإثيرى ، الألياف الخام و الكربوهيدرات الذائبة فى العلائق المختبرة. إضافة المستوى الأقل فى الخميرة أدى زيادة إنتاج اللبن (FCM 4%، لبن معدل الدهن) بحوالى 5% فى المجموعة المقارنة ولكن هذه الزيادة لم تكن ذات تأثير إحصائى. لم يتأثر محتوى اللبن فى الدهن، اللاكتوز والرماد بإضافة الخميرة بينما أنخفض المواد الصلبة الكلية والبروتين فى المجاميع المغذاة على خميرة. إنخفض وزن الجسم فى كل المجاميع بالتقدم فى فترة الحلابة. كان هناك زيادة فى حامض البيوتريك وانخفاض من إيزو فاليريك بعد 4 أسابيع من الحلبة. كان تأثير الخميرة واضحا بعد 8 أسابيع من التغذية مما أدى إلى انخفاض فى الأمونيا وحامض البيوتريك. يمكن القول بأن إضافة الخميرة على مستوى 1جم/كجم مركزات هو مستوى آمن فى تغذية الماعز الحلابة. 4- تأثير الخميرة والبيئات الميكروبية على التناسل: وفي دراسة (15) تأثير إضافة الخميرة الجافة على بدأ البلوغ، إنتاج السائل المنوى ومكونات الدم فى ذكور الحملان الخليطة استخدم فى هذه الدراسة 21 حمل ذكر خليط (نصف رومانوف نصف رحمانى) عمر 4 شهور ومتوسط وزن جسم 21.2 كجم وقسمت إلى ثلاثة مجاميع متساوية لدراسة إضافة الخميرة على معدلات النمو، بدأ البلوغ (أول قذفة محتوية على حيوانات منوية متحركة) وخواص السائل المنوى بعد البلوغ والقدرة على تخزينه على درجة 5م ومكونات الدم. وغذيت حملان التجربة كالتالى المجموعتين الأولى والثانية غذيت على العليقة الأساسية مضافاً إليها الخميرة بمعدلات 0.05%، 0.025% من الوزن الحى للحيوان بينما المجموعة الثالثة غذيت على العليقة الأساسية فقط بدون إضافات. جمعت عينات الدم وكذلك وزنت الحيوانات مرة كل 15 يوم على مدار فترة التجربة (6 شهور). وقد أوضحت نتائج التجربة أن إضافة الخميرة للمجموعة الأولى والثانية زاد معنوياً من أوزان الحيوانات وكذلك معدلات نموها بالمقارنة بالمجموعة المقارنة. وأيضا وصول حيوانات المجموعة الأولى والثانية إلى عمر البلوغ مبكراً بمقدار 27، 22.50 يوم وكذلك أثقل وزنا بالمقارنة بالمجموعة المقارنة. النسب المئوية للحيوانات المنوية المتحركة والحية وكذلك تركيز الحيوانات المنوية كانت مرتفعة فى المجموعة الأولى والثانية ولكن أقل فى نسبة الحيوانات المنوية الشاذة بالمقارنة بالمجموعة المقارنة. معدلات حيوية الحيوانات المنوية على درجة 5ْ م كانت 55.4 ، 55.5 ، 37.5% للثلاث مجاميع على الترتيب. عدد كرات الدم الحمراء وقيم الهيموجلوبين كانت عالية فى المجموعة الأولى والثانية ومنخفضة فى كرات الدم البيضاء بالمقارنة. وكان لإضافة تأثير طفيف على قيم كل من البروتين والألبيومين والجلوبيولين. وعلى العكس فإن نشاط إنزيمات GPT ,GOT كان عاليا من المجوعة الغير معاملة مقارنة بالمجموعتين المعاملتين بالخميرة وكانت الفروق غير معنوية.
المراجع References 1. ليلى عبد المنعم السباعى (2002) – الخبز والمخبوزات بخميرة الخباز - الطبعة الأولى - منشأة المعارف - الإسكندرية - مصر . 2. سعد على زكى محمود (1988) – الميكروبيولوجيا التطبيقية العملية – مكتبة الانجلو المصرية – القاهرة. – مصر. 3. السيد بسيونى – الأعلاف ومتطلبات الثروة الحيوانية – سلسلة كتب للثقافة الريفية يصدرها مجلس الإعلام الريفي – وزارة الزراعة – العدد (159) ، مايو 1999 . 4. Abdel-Khalek, A.E; A.F. Mehrez and E.A. Omar; (2000). Effect of culture (Lacto-Sacc) on rumen activity, blood constituents and growth of suckling Friesian calves. Proc.Conf. Anim. Prod. In the 21st Century, Sakha, Kafr El-Sheikh, Egypt, 18-20 April, 2000: 201. 5. Abdel-Khalek, A.E; E.E. Ragheb; A.M.A. Mohi-Eldin and A.F. Mehrez; (2002). Milk production efficiency of primiparous and multiparous Friesian cows fed rations containing yeast culture (Yea- Sacc 1026). Proc., 1st Ann. Sc. Conf. on Anim. & Fish Prod. Mansoura, Egypt, 24-25 Sep 2002, 275. 6. Abou Ward, G.A. (2001). Supplementing finishing diets with yeast culture (Yea- Sacc 1026) and its influence on lambs performance. J. Agric. Sci. Mansoura Univ., 26 (5): 2686. 7. Afaf M. Fayed; (2001). Effect of using Yea-Sacc on performance of sheep and goats in Sinai. Egyptian J. Nutrition and Feeds, 4(2): 67. 8. Allam, A.M; K. El-Shazly; B.E.A. Borhami and M.A. Mohamed; (2001). Effect of Baker’s yeast )Saccharomyces cerevisiae( supplementation on digestion in sheep and milk response in dairy cows. Proc. of the 8th Conf. on Anim. nutrition, Sharm El-Sheikh, Egypt, 23-26 October 2001, Egyptian J. Nutrition and Feeds, 4(Special Issue): 315. 9. El-Ashry, M.A; A.M. Kholif; H.A. El-Alamy; H.M. El-Sayed and T.A. El-Hamamsy (2001a). Effect of different yeast cultures supplementation to diet on the productive performance of lactating buffaloes. Egyptian J. Nutrition and Feeds, 4 (1): 21. 10. El-Ashry, M.A; Zeba A. Motagally and Y.A. Maareck; (2001b). Effect of live dried Baker’s yeast with or without acidification of milk and yeast culture on performance of suckling buffalo calves. Proc.of the 8th Conf. on Anim. nutrition, Sharm El-Sheikh, Egypt, 23-26 October 2001, Egyptian J. Nutrition and Feeds, 4(Special Issue): 605. 11. El-Ashry, M.A; Zeba A. Motagally and Y.A. Maareck; (2001c). Effect of live dried Baker’s yeast and yeast culture on performance of growing buffalo calves. Proc. of the 8th Conf. on Anim. nutrition, Sharm El-Sheikh, Egypt, 23-26 October 2001, Egyptian J. Nutrition and Feeds, 4(Special Issue): 607. 12. El-Badawi, A.Y; H.M. Gado and M.A. Tawila; (1998). Influence of dietary yeast culture on the lactation performance of goats. Arab Univ. J. Agric. Sci., Ain-Shams Univ., Cairo, 6(1):111. 13. El-Saadany, S.A; M.A. Hanafy; Y.I. El-Talty and A.A.M. El-Mekass; (2002). Performance of lactating Friesian cows fed different rations with or without Baker’s yeast )Saccharomyces cerevisiae( supplement. Proc., 1st Ann. Sc. Conf. on Anim. & Fish Prod. Mansoura, Egypt, 24-25 Sep 2002, 107. 14. El-Shaer, E.K.H; (2003). Nutritional studies in ruminants “Effect of yeast culture supplementation and concentrate: roughage ratio on performance of growing lambs”. Ph.D. Thesis, Faculty of Agriculture, Mansoura University - Egypt. 15. El-Shamaa, I.S. (2002). Onset of puberty, semen production and blood constituents in crossbred male lambs as affected by dietary yeast culture addition. J. Agric. Sci. Mansoura Univ., 27 (7): 4589. 16. Gado, N.M.; A.Y. Badawi; F.L.S. Helal and Sohair A. Nasr (1998). Effect of yeast culture supplementation level on the growth performance of growing goats. Arab Univ. J. Agric. Sci., Ain-Shams Univ., Cairo, 6(1):123. 17. Ibrahim, Fathia A; M.A. Ahmed; Ahlam A. El-Shewy and Faten F. Abou Ammou (2002). Effect of commercial microbial supplements on performance of lactating Zaraibi goats. . Proc., 1st Ann. Sc. Conf. on Anim. & Fish Prod. Mansoura, Egypt, 24-25 Sep 2002, 93. 18. Khalifa, H.H; M.A. El-Ashry; Karima Shahen; Nazly M. El-Kholi and Hoda A. Khalifa; (2001). Effect of non-hormonal growth promoters on growth, carcass characteristics and body composition of Buffalo calves. 1- Effect of yeast culture. Proc. of the 8th Conf. on Anim. nutrition, Sharm El-Sheikh, Egypt, 23-26 October 2001, Egyptian J. Nutrition and Feeds, 4(Special Issue): 619. 19. Safaa, S.A. Khlil; I.M.E. Shakweer; Laila, N. Eid (2004). Influence of yeast culture supplemention on feed digesibility, blood constituents and the performance of finishrd culled female buffaloes. J. Agric. Sci. Mansoura Univ., 29 (6): 3113. 20. Salem, F.A; S.H. Hassanin and A.A. El-Shewy; (2002). Effect of Saccharomyces cerevisiae supplementation on milk yield and composition, digestibility and some blood constituents in lactating buffaloes. Proc., 1st Ann. Sc. Conf. on Anim. & Fish Prod. Mansoura, Egypt, 24-25 Sep 2002, 131.
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)
Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاستفادة من مخلفات زراعة البطاطس (درنات وعروش) فى تغذية حيو
...
-
استخدام محتويات الكرش المجففة فى علائق المجترات والدواجن
-
الاستفادة من نبات الغاب فى تغذية الحيوان
-
أضرار الغذاء والتغذية
-
العلامة ابن خلدون .. ذكرى 600 عام
-
الدراسات الاجتماعية ومواجهة قضايا البيئة
-
إرشادات عامة يجب مراعاتها فى تغذية وتكوين وتصنيع علائق حيوان
...
-
هرمون النمو .. أهميته – واستخداماته فى مجال الإنتاج الحيوانى
-
الاجترار Rumination .. Ruminator
-
الإمام المصلح محمد عبده مائة عام علي وفاته
-
الجوهر الثمين بمعرفة .. دولـة الـمـرابـطـيـن
-
الذكاء الاصطناعي .. واقعه ومستقبله
المزيد.....
-
أمريكية تستيقظ بالمستشفى من دون تذكر ولادتها لثلاثي توائم
-
قناة أطفال الوطن العربي.. تردد قناة كرتون نتورك بالعربية الج
...
-
أطعمة تجنبها إذا كنت تعانى من هذه الحالة المزمنة فى الكبد
-
واحة خضراء غير متوقعة وسط صحراء العين بالإمارات تُحدث ثورة ف
...
-
علاج البلغم..6 خطوات يمكن القيام بها في المنزل
-
طريقة تحضير شوربة الخيار
-
أفضل مطاعم في الأردن لقضاء ليلة رأس السنة
-
مرض الكوليرا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه
-
كيف أصلي صلاة الاستسقاء؟
-
عدد ركعات صلاة الاستسقاء
المزيد.....
-
هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
/ جواد بشارة
-
المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
-
-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط
...
/ هيثم الفقى
-
بعض الحقائق العلمية الحديثة
/ جواد بشارة
-
هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟
/ مصعب قاسم عزاوي
-
المادة البيضاء والمرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت
...
/ عاهد جمعة الخطيب
-
المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين
/ عاهد جمعة الخطيب
-
دور المايكروبات في المناعة الذاتية
/ عاهد جمعة الخطيب
المزيد.....
|