|
الحل الأمني وحده لا يكفي لمحاربة الإرهاب
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 15:07
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
هل العصا والنبوت يكفيان لمحاربة التطرف وجماعات التكفير التي تنتشر في بلادنا اليوم؟ بالطبع لأ. لأنه لا يكفي نزح الماء قبل أن نقفل الصنبور.
الماء هنا يمثل المتطرفين، والصنبور يمثل الفكر الفاسد الذي يجعل الإنسان العادي مستعدا لتفجير نفسه وتدمير وطنه وقتل الأبرياء بدون ذنب أو جريرة. كلما قضيت على مجموعة منهم، ساهم الفكر الفاسد في خلق مجموعات أحط وأشرس.
دعنا نستدعي نظرية التطور التي لا يؤمن بها مشايخنا العظام، لكي نسمع ماذا تقول. نظرية التطور تقول بأن الكائنات والأفكار والعلوم والنظريات والمخترعات تتطور. تتطور بمعنى تتغير لكي تلائم الوسط الجديد. من يستطيع أن يلائم الوسط والمناخ والمجتمع الذي يعيش فيه، يستمر وينمو ويتوالد. ومن لا يستطيع، يفنى وينقرض.
الغزلان البطيئة تؤكل وينقرض نسلها. السريعة تنجو وتتكاثر وتستمر. الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم البطيئة تموت من الجوع وتنقرض. الحيوانات المفترسة السريعة، تصطاد الغزلان فتعيش لتتكاثر وتستمر.
من أين أتت سرعة الغزال وسرعة النمر؟ ما حدث هو الآتي: الغزلان ازدادت سرعتها للهرب، والحيوانات المفترسة إزدادت سرعتها للقنص في نفس الوقت. من تخلف عن السبق في لعبة الحياة أو الموت، فني غير مأسوفا عليه.
هناك نوعا من السحالي أحمر اللون. السحلية الواحدة بها سم يكفي لقتل عشرات الرجال الأصحاء. ما جدوى السم الزائد عن الحاجة، بينما عشر هذا السم أو أقل تكفي لحماية السحلية من الأعداء؟ السبب هو وجود ثعبان يستطيع أكل هذا النوع من السحالي دون أن يموت.
كلما أكل الثعبان هذا النوع من السحالي، كلما ازدادت كمية السم في الأجيال الجديدة من السحالي لمقاومة الفناء. فتقوم الأجيال الجديدة من الثعبان بزيادة مناعتها لسم السحالي، أيضا للبقاء ومحاربة الفناء. حرب من أجل البقاء. هذا يزيد السم، وذاك يزيد المقاومة.
تعالوا معي نطبق نظرية التطور على الجماعات التكفيرية والإرهابية. هل كانت الجماعات الدينية الإرهابية بهذه الشراسة والانتشار منذ عشرات السنين؟ فماذا حدث إذن؟
ما حدث هو أننا نستخدم الفيلت وال"دي دي تي" في مقاومة الحشرات. فتأخذ العشرات مناعة، وتتكاثر وتصبح خارج السيطرة، وتصبح المبيدات الحشرية عديمة الجدوى.
مقاومة الإرهاب بالشرطة والقمع وحدهما، تجعل الإرهاب يتكاثر ويزداد عنفا. هذه معركة خاسرة، النصر فيها للتطرف والفكر الإرهابي بدون شك. هذا ما تقوله نظرية التطور.
ربما نكون فخورين بأنفسنا لأننا قد اكتشفنا الزراعة منذ آلاف السنين. لكننا لسنا أول المزارعين. ففي أعجب فصل من فصول التطور، تحولت مجموعة من النمل إلى مزارعين يقومون بزراعة عش الغراب منذ 50 مليون سنة.
النمل لازال يقوم بهذا العمل الناجح حتى الآن، مع التغلب على مشاكل الآفات التى نعاني نحن منها اليوم. فيجب أن لا نخجل من التعلم من النمل.
بدأ الإنسان فى تهجين وزراعة النباتات منذ 10 آلاف سنة تقريبا. عندما يقوم بزراعة محاصيل مثل القمح أو العدس، تأتي الحشرات لكي تتغذى عليها كعادتها. فى البداية، لم يكن فى مقدور الإنسان فعل أي شئ سوى الابتهال إلى الله وطلب العون لحماية محصوله.
فى أحيان أخرى كان يأخذ الحشرات إلى المحكمة. فمثلا فى عام 1478م، كانت الحشرات تدمر المحاصيل الزراعية فى ضواحي مدينة بيرن فى سويسرا. فقام الفلاحون بالمدينة بتكليف محام ماهر لكي يذهب إلى المحكمة ويطلب معاقبة الحشرات على فعلها المشين هذا.
فى نفس الوقت، قامت المحكمة بتعيين محام آخر للدفاع عن الحشرات. ثم قام كلا منهما بعرض قضيته بأمانة وصدق. واستمع الأسقف إلى الطرفين، لأن المحاكم كانت تتبع الكنائس في ذلك الوقت.
بعد فحص الدعوى وسماع الشهود والذي منه، قام الأسقف بالحكم لصالح الفلاحين. معلنا أن الحشرات قد تقمصتها أرواح الشياطين. وأردف قائلا: "نحن هنا ندينهم ونحملهم لعناتنا، ونطلب منهم أن يكونوا مطيعين، ونمنعهم باسم الآب والابن والروح القدس، من الاقتراب من الحقول والأرض والنباتات والبذور والثمار. ونسألهم الرحيل."
لم تعبأ الحشرات بالطبع بلعنات الأسقف ولم ترحل. واستمرت فى أكل المحصول على عادتها. حينئذ، تيقن الأسقف أن الحشرات لا تتقمصها أرواح الشياطين كما كان يعتقد، ولابد أن يكون السبب هو غضب من الله العلي القدير قد حل بالبلد، لمعاقبة الفلاحين بسبب خطاياهم وذنوبهم.
وما أن قام الفلاحون الغلابة بالتبرع للكنيسة بما تيسر من القليل الذى تبقى لهم من المحصول المأكول، حتى رحلت الحشرات وذهبت إلى حيث أتت. أو ربما إلى عصاة آخرين.
اعتقد الناس خطأ أن المبيدات الحشرية الكيميائية ومنها ال"دي دي تي" والتوكسافين، تحد من تكاثر الحشرات وتؤدي فى النهاية إلى إبادتها. فدأب الفلاحون على رش محاصيلهم بشكل روتيني منتظم، بدلا من الرش عند الحاجة. فى نفس الوقت، كان المشتغلون بالصحة العامة يرون فى مبيد ال "دي دي تي" كل الأمل فى السيطرة على الباعوض المسبب للأمراض الفتاكة مثل الملاريا.
ال"دي دي تي" بالتأكيد قد نجح فى الحفاظ على العديد من الأرواح وإنقاذ محاصيل كثيرة فى البداية، لكن العلماء وجدوا أن الذبابة المنزلية لم تعد تموت إذا رشت بمبيد ال"دي دي تي".
كذلك الحال بالنسبة لحشرات أخرى، أصبحت بدورها هي أيضا تقاوم نفس المبيد. في عام 1992م، وجد أن ما يقرب من 500 نوعا من الحشرات أضحت مقاومة لمادة ال"دي دي تي"، والأعداد في تزايد مستمر.
عندما تبين للفلاحين أن الرش بال"دي دي تي" لا يأتي بالنتيجة المرجوة، كان الجواب هو المزيد من نفس المبيد. عندما كان المزيد من نفس المبيد لا يفيد، لجأ الفلاحون إلى بديل أقوى من المبيدات مثل الملاثيون. وعندما يفشل المبيد الجديد، يبدأون في البحث عن مبيد آخر أكثر فاعلية، وهكذا ...
الرغبة فى إبادة الحشرات باستخدام مادة ال"دي دي تي" أو باستخدام سم مشابه، قد حظيت بفشل هائل. كل عام، يستخدم ما يقرب من 2 مليون طن من المبيدات الحشرية فى الولايات المتحدة وحدها.
الأمريكان يستخدمون من المبيدات الآن 20 ضعف ما كانوا يستخدمونه عام 1945م، بالرغم من أن المبيدات الجديدة تزيد فاعليتها فى القتل ب 100 ضعف. إلا أن المفقود من المحاصيل بسبب الحشرات قد زاد من 7% إلى 13%. والسبب يرجع بالطبع إلى زيادة قدرة الحشرات على المقاومة.
النمل الذى يقوم بزراعة عش الغراب يعيش فى الغابات الاستوائية فى كل أنحاء العالم. طابور من النمل كبير الحجم يغادر العش كل يوم، ويسير بحثا عن الأشجار والغصون. يتسلق النمل الأشجار ويقطع أجزاء من أوراقها، ثم يعود بها إلى العش فيما يشبه العرض العسكري أخضر اللون.
يترك هذا النمل أوراق الشجر لمجموعة ثانية من النمل لتقوم بتقطيعها إلى أجزاء صغيرة، ثم تسلمها إلى مجموعة ثالثة لتقوم هى بدوره بتقطيعها إلى أجزاء أصغر، وهكذا..إلى أن تتحول أوراق الشجر إلى عجينة.
ثم يقوم النمل بفرد عجينة أوراق الشجر فوق مزرعة من الفطر (عش الغراب) داخل العش. فينمو الفطر خلال عجينة الأوراق، ويقوم النمل بجني محصوله الشهي والغني بالمواد الغذائية من أجزاء معينة من الفطر. لأن النمل لا يستطيع هضم أوراق الشجر مباشرة، ويترك هذا الأمر لفطر عش الغراب.
بالنسبة لمقاومة الآفات، وجد العلماء أن النمل قاطع الأوراق هذا يستخدم مضادا حيويا لقتل الفطريات الطفيلية التى تنمو على الفطر الأصلي المزروع. هذا الفطر الطفيلي، يمكنه إن لم يعالج أن يقضي على المزرعة بالكامل فى عدة أيام فقط.
وجد العلماء أن جسم النملة مغطى بطبقة باكتيريا الستربتوماسيس، التى يستخرج منها المضاد الحيوي الستربتومايسين. هذه الباكتيريا تنتج مركبا كيميائيا يقتل الفطر الطفيلي أثناء قيام النمل برعاية المزرعة.
السؤال هنا كيف لم يتطور الفطر الطفيلي لمقاومة السم الذي تفرزه باكتيريا الستربتوماسيس خلال الخمسين مليون سنة التي عاشها هذا النمل؟ هذا مايقوم بدراسته العلماء الآن.
وجد أننا فى مقاومتنا للآفات، نعزل مركب كيميائي واحد ونستخدمه فى مقاومة الحشرات. لكن الباكتيريا التى يستخدمها النمل هى كائن حي، يستطيع أن يتطور هو الآخر بحيث يبقى فعالا إذا واجه مقاومة من الفطر الطفيلي.
بمعنى آخر، يقوم النمل باستخدام قوانين التطور لمصلحته، بينما نفعل نحن العكس ونحارب نظرية التطور. حتى الآن، لم يستطع الإنسان بعلمه ومبيداته الحشرية أن يقضي على نوع واحد من الحشرات قضاء مبرما.
ما معنى كل هذا؟ معناه أننا لن نستطيع بالقوة وحدها القضاء على التطرف والفكر التكفيري. قد نستطيع اخفاءه من السطح، ولكنه سيظل ينمو ويترعرع تحت الأرض إلى أن تحين الفرصة ثانية لكي يظهر أكثر شراسة وعنفا. القوة وحدها في مقاومة التطرف، هي وصفة أكيدة للفشل والإخفاق.
إذن ما العمل؟ وهل من الممكن إيجاد حل لهذه المعضلة؟ نعم هناك حل. الحل يأتينا من نظرية التطور. وكما أن النمل يستخدم المقاومة البيولوجية، وليست الكيميائية، في مقاومة الباكتيريا الضارة.
نحن أيضا يجب أن نستخدم الفكر في مقاومة الفكر التكفيري. بدون ذلك، لا أعتقد أنه يوجد حل آخر. لقد حاولت أمريكا بمساندة دول الغرب، استخدام القوة المفرطة وحدها في أفغانستان والعراق. لكن النتائج كانت كارثية.
عندما أراد محمد علي باشا النهوض بمصر، أرسل البعثات إلى أوروبا. فقام أعضاء هذه البعثات، ومنهم الأزهري رفاعة الطهطاوي، بقلب المجتمع المصري رأسا على عقب.
هذه البعثات، لم تكن تبغي شهادات علمية أو ثروة، وإنما كانت متعطشة للمعرفة والحضارة. عادت لتحول مصر من ولاية عثمانية تعيش في غيابات العصور المظلمة، إلى دولة حديثة سبقت دولا أوروبية كثيرة.
ماذا نفعل لمحاربة هذا الفكر الظلامي الكارثي الإجرامي؟ وكيف نحاربه بالفكر؟ المثل يقول لا يفل الحديد إلا الحديد. وأيضا، لا يفل الفكر العفن إلا الفكر المستنير. وهذا ما يجب أن نفعله:
تنقية كتب التراث، المتاحة للعامة والطلبة، من الخرافات والخزعبلات والأساطير والإسرائيليات التي تطفح بها. الأصول توضع في المتاحف والجامعات، ويقتصر الاتطلاع عليها على الدارسين دراسات عليا والمتخصصين فقط. الثعبان الأقرع، يجب أن يختفي من حياتنا.
إعادة كتابة السيرة النبوية والتاريخ الاسلامي على حقيقته، وإعادة شرحه، حتى لا يعبد المسلمون الأفراد من دون الله. ولكي لا يستخدم صغار السن وأنصاف المتعلمين أحداث التاريخ المزور بدون فهم، كمبرر لأعمال العنف والقتل والخروج على القانون. الصحابة لم يكونوا ملائكة، والتاريخ الاسلامي لم يكن كله نور وفخار.
يجب تدريس أرسطو والمسرح الإغريقي وقصص أيسوب في مدارسنا للطلبة، حتى نعودهم منذ نعومة أظافرهم على التفكير العقلاني، ونزرع فيهم حب الوطن والشجاعة والصدق والقيم النبيلة الإنسانية. الأخلاقيات المبنية على الفهم والعقل، أكثر ثباتا واستقرارا وعدلا، من الأخلاقيات المبنية على الثواب والعقاب والكذب والقتل والنهب لنصرة العقيدة.
يجب تدريس فكر الأنوار، فولتير، جان جاك روسو، منتيسكو، كوندورسيه، تومس بين، إلخ. للطلبة حتى نربيهم على حب الحياة والحرية والمساواة واستقلال الفكر وحرية الرأي والديموقراطية والتقشف والعمل الجماعي والإيثار.
يجب تدريس الموسيقى الكلاسيكية الغربية إلى جانب الموسيقى العربية الأصيلة، ومسرح شكسبير وروائع الأدب العالمي للطلبة حتى ينمو شعورهم ويرق احساسهم وتهدأ نفوسهم.
يجب أن لا نغفل دور الأحزاب ووزارة التربية والتعليم والمساجد في محاربة الفكر التكفيري المظلم. كما يجب تطهير كل الوزارات والمؤسسات والمدارس والجامعات من الفكر الظلامي التكفيري الإرهابي.
الغاء كل الأحزاب الدينية بدون استثناء وفقا لما جاء بالدستور. هذه أمور لا يصلح معها الحلول الوسط والمهادنة. الدين بكل بساطة، لا يجب أن يستخدم كسلاح للقتل وفرض تميز فئة عن باقي المصريين. الدين علاقة روحانية وأسلوب حياة بينك وبين الخالق. أنت مسؤل عنها وحدك.
هذه خطوات يجب أن تتخذ إلى جانب الحل الأمني. الحل الأمني وحده لا يكفي. بل خطره أشد من فائدته. الحل الأمني وحده، سوف يجعل التطرف أكثر شراسة. هكذا تقول نظرية التطور لداروين. وهكذا يقول العلم.
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سنة سودة ولا أمل في إصلاح ديني
-
أرسطو، فكر تحتاجه بلادنا (2)
-
أرسطو، فكر تحتاجه بلادنا
-
البيت المسكون، لبلاوتوس
-
الخديوي إسماعيل المفترى عليه
-
الكستيس، ليوريبيديس - هل يمكن أن تفدي الزوجة زوجها بحياتها؟
-
نساء طروادة، ليوريبيديس - صرخة ضد الحرب والعبودية
-
إفيجينيا، ليوريبيديس - التضحية بالأبناء إرضاء للرب
-
إلكترا، لسوفوكليس
-
أنتيجون لسوفوكليس، أقدم صرخة في وجه الدكتاتورية
-
الدراما الإغريقية
-
بروميثيوس مغلولا لأسخيلوس
-
هل يمكن أن نقتدي بعصر النهضة الأوربية
-
إراسموس – من رواد عصر النهضة
-
قصة الموسيقى الغربية – ديفورجاك-تشايكوفسكي-آخرون
-
في عيد أمنا الأرض
-
قصة الموسيقى الغربية – فاجنر
-
قصة الموسيقى الغربية – ميربير-ليست-برامز
-
قصة الموسيقى الغربية – مندلسون
-
قصة الموسيقى الغربية – شومان
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|