أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إزاحة المالكي قرار أمريكي نفّذهُ الأئتلاف!














المزيد.....

إزاحة المالكي قرار أمريكي نفّذهُ الأئتلاف!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 02:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إزاحة ألمالكي قرارٌ أمريكيّ نفّذهُ الأئتلاف!
كلمة الحق مُرّةٌ .. و قد قالها عليّ(ع) يوم تركوه و هو يئن في بساتين الكوفة وحيداً بسبب موقف العراقيين منه مكرراً حتى آخر أيامه؛ [الحقُّ ما ترك لي من صديق]!
للأسف الشديد وردتني ردود قوية سلبية من بعض الأخوة المشاركين أساء بعضهم فيها الأدب إلى حدّ لم أصدقه حول سبب إنتقادي الشديد للعملية السياسية الداعشية التي قادهاالأتتلاف الوطني بإسم العراق و مصلحة الأسلام ضد السيد المالكي, لكونهم يجهلون السبب الحقيقي لإزاحة المالكي رغم إني بيّنته لهم تفصيلاً و من خلال عدة مقالات, و نقول لهم:

هذا هو السبب في تنحية المالكي .. و كما فصلنا الكلام في مجموعة مقالات خلال الأيام الماضية؛ و قد أصبحْنا لا نعتب كثيراً على الذين ساروا و بآلعلن في ركاب الصهيونية و داعش من مسعود البارزاني و معصوم و علاوي و النجيفي و إئتلافاتهم, لأن هذا هو خطهم و عملهم من زمن صدام و إلى اليوم؛ لكننا نعتب على العتاوي في الأئتلاف العراقي الذين يدّعون الدّين و خط أهل البيت (ع) و بعضهم إألأنتماء لحزب الدعوة منذ الصغر كآلسيد العبادي!

بآلمناسبة أنا ممن إنتميت للحركة الأسلامية و عملت مع الدعاة منذ بداية السبعينات و كانت المقررات الدعوتية تؤكد بأن أي عضو ينتمي للدعوة لا بُدّ و أن يُدرس من كل جانب و مكان حتى شعرات بدنه - كما كنا نُمازح بعضنا بعضاً بمعنى لا بد و أن يكون من عائلة معارضة لصدام و قد قدموا السجناء أو الشهداء و من الذين لم ينتموا لأي حزب آخر و له تأريخ أبيض و سيرة حسنة و شهادة جامعية أولية, و قد إستغربتُ كيف إن العبادي أو أمثاله إنتموا لحزب الدعوة و هم لم يبلغوا سن الحلم بعد!؟

هل هؤلاء يتحدثون عن حزب دعوة يختلف عن الحزب الذي عاصرناه و عملنا معه!

على أي حال؛ كلامنا لا يخص هذا الموضوع؛ بل يرتبط بخفايا و جذور إزاحة المالكي و كما كأشرنا له بكونه لم يدخل ضمن اللعبة السياسية الأنكلو - أمريكية و كما كان مخططاً له في العراق .. لذا تمّ التآمر عليه و إستبداله بآخر سيكون من السهل جداً تمرير ما يريده الأستكبار العالمي من خلال الأئتلاف العراقي و آلأئتلافات الأخرى التي توافقت على إزاحة السيد نوري المالكي عن رئاسة الوزراء, و بذلك قرأنا الفاتحة على العملية السياسية و الديمقراطية التي أُستهدفت بشكل واضح من قبل العملاء المأجورين الذين باعوا الدين و خط الصدر منذ أن تعرّبوا عن دولة الأسلام في الثمانينات, حيث وضعوا كل دينهم و كرامتهم في سلة اليهود ليجري على الشعب العراقي و الأمة الأسلامية كل تلك البلايا و المصائب و آلأرهاب للأسف الشديد!

إستمعوا بدقة لهذا الفيدو على لسان الدكتور معن جربا الذي يكشف حثيات قضية إزاحة السيد المالكي على لسان أحد السنة الشرفاء الذي نطق بآلحق رغم مرارته, بينما سكت المدعين للفكر الشيعي .. بل سارعوا لتنفيذ مخططات اليهود حفظاً لمواقعهم و نهباً لأموال الفقراء العراقيين, حيث يسرق كلّ عتوي منهم شهرياً رواتب أكثر من 200 عائلة عراقية فقيرة بضربة واحدة و العراقيون قتلهم الجوع و آلمرض و الجهل و الموت الأحمر و هم جالسون كآلعتاوي يتنقلون في مكاتبهم بمباركة أمريكا و إأنكلترا!

https://www.facebook.com/photo.php?v=703520843050877



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين رُؤيتين!
- أي إنتظار طلبه العراق من الأدرن؟
- و إنتهى صوم عام 1435ه!
- في ذكرى شهادة الكون: حقيقة علي بن أبي طالب على لسان فلاسفة ا ...
- معاقبة دول الخليج داعشياً لتقاربها مع إيران
- ألتجسيم في المدرستين؛ بين مقايس السماء والأرض!
- -داعش- حلقة في مسلسل قصير!
- إستقالة النُّجيفي؛ إثباث للخيانة أم الأمانة؟
- نداء (العراقي) للسيد مسعود البارزاني!
- سبحان الله : لقد صدق الوعد!
- أحداث العراق؛ علامات آخر الزمان!
- المسؤولون هم السبب في محن العراق الجديدة!
- ألأزمنة البشرية المحروقة (الزمن الخامس)(6)
- ألأزمنة البشرية المحروقة(الزمن الأول)(2)
- ألأزمنة البشرية المحروقة
- موقفي من دولة القانون
- أسئلة مصيرية لدولة القانون!؟
- كيف نتّحدْ؟
- ألنجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب
- رأي الأمام علي(ع) بأهل العراق!؟ القسم الثاني


المزيد.....




- سلطنة عُمان: مقتل 6 أشخاص و3 مسلحين خلال إطلاق النار في الوا ...
- السودان: هل يبدو المشهد متناقضا بين مؤتمرات السلام وحدة المع ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- ارتفاع حصيلة قتلى هجوم مسجد عمان إلى 6 بينهم شرطي
- عاجل| مراسل الجزيرة: 23 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفا ...
- 9 قتلى بهجوم -مجلس العزاء-.. تفاصيل جديدة عن الحادث الصادم ف ...
- روسيا.. تدمير 13 مسيرة فوق عدة مناطق
- بايدن يؤكد عزمه على مناظرة ترامب مجدداً -في سبتمبر-
- مصدر: انشقاق دبلوماسي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية
- اليوم 284.. قتلى وجرحى بقصف مناطق في القطاع ومقتل شاب بالضفة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إزاحة المالكي قرار أمريكي نفّذهُ الأئتلاف!