أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا حيدر العبادي .. اسمع موسيقى موزارت رجاء..!














المزيد.....


يا حيدر العبادي .. اسمع موسيقى موزارت رجاء..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 14:46
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 2082
يا حيدر العبادي .. اسمع موسيقى موزارت رجاء..!
حين قمت بزيارة أحدى المزارع في جزيرة (تسل) الهولندية وجدتُ اهتماما من إدارتها بمواصلة اسماع الأبقار وهي في زرائبها موسيقى هادئة ، كما أنني سمعتُ مديرها يقول لي أن نباتات المزرعة تنمو بوقت أسرع و بناتج أكثر عندما تستمع إلى الموسيقى الهادئة..! وعندما سألتُ المدير عن أثر الموسيقى الصاخبة أجابني أنها تقصّر عمر النبات وتجفف اللبن بضرع الأبقار..!
أضع هذه الفكرة أمام الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الوزارة العراقية الجديدة التي نأمل أن تكون منتجة ومخضرّة . لا شك أن الدكتور العبادي الذي أكمل دراسته في بريطانيا العظمى يتذكر تلك الدراسة الهامة التي نشرتها وزارة التعليم البريطانية عام 1999 التي قالت وأكدت فيها أن بعض موسيقى الموسيقار النمساوي موزارت يساعد الملوك والرؤساء والوزراء والنواب والاكاديميين والطلاب على صفاء الذهنية وتركيزها على الانتاجية واستحضار الخطط والمعلومات الصحيحة من أجل تحقيق النهضة التنموية والسلم الاجتماعي..!
أقترح على الدكتور حيدر العبادي وطاقمه الوزاري أن يختاروا أحسن أنواع موسيقى موزارت ويضعوها في موبايلاتهم وفي مسجلات دواوين بيوتهم وفي سياراتهم وفي مكاتبهم الوزارية للاستماع اليها دائماً والكف عن سماع المارشات العسكرية الصاخبة التي تبثها قناة تلفزيونية عراقية ، مثلما تبث صرخات خبير قانوني أو زعيق نائب لا يجيد لغته العربية أو عويل نائبة لا تهتم بغير أناقتها البرلمانية وهي جميعا صوتيات داوية لا تؤدي إلا إلى وقف نمو النباتات وجفاف أضرع الأبقار في بلاد الرافدين..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• موسيقى موزارت هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الوزراء العراقيين جميعا من أضرار حاستي السمع والشم ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 17 – 8 - 2014



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل قصر جمهوري فيه أثاث جميل ، لكن (الكرسي) هو الأجمل..!
- نوعان من الحكام :‏ واحد يترك بصمة‏..‏ وآخر يترك وصمة..!‏
- دجاجة نوري المالكي لا تبيض بعد اليوم..!
- ولاعة السجائر هي اختراع اسرائيلي قبل اكتشاف التبوغ..!
- المناصب الحكومية لا تدوم .. حب الناس يدوم..!
- كل حكاية في البرلمان العراقي هي حكاية أخطاء..!
- مطلوب من العراقيين والعراقيات أن (يبولوا) على داعش..!
- الأغنية الوطنية العراقية تقول: أبن بطوطة أصله إيطالي..!
- بابا خلف يدوس على القانون ولا يعطس..!
- المهرجون في كوميديا قناة الشرقية لا يدخلون الجنة..!
- *‏ الانسان يفقد كل عقله حين يعشق السلطة..!
- لا يوجد زئير أسد في البرلمان العراقي بل همسات ببغاوات..!
- الله خلق الديمقراطية جميلة والحكام يجعلونها قبيحة..!
- رونالدو يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية العراقية ..!
- عن -الطيور- في قصائد الشاعر ألفريد سمعان
- العسف .. بين الدراما التلفزيونية والبيئة السياسية في مسلسل ( ...
- جماعة (الإخوان المستشارون) .. زعاطيط سياسة..!
- أقوال عن الغاضب والمغضوب عليه بسبب عسر التبول ..!
- الكوليسترول الانتخابي ..!
- الزواج المثالي في القانون الجعفري..!


المزيد.....




- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا حيدر العبادي .. اسمع موسيقى موزارت رجاء..!