أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام صادق بلو - سُورَة الرايَة














المزيد.....

سُورَة الرايَة


سلام صادق بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 13:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بِسمِ اللة الرَحمن الرَحِيم(1) قُل إنا اوحَينا لِتَكونَ خَيرَ بَشِيرٍ وَمُنذِر(2) وَسَلَمناكَ رايَةَ الارهابِ عَلَيها السَيفَ واللةُ أكبَر(3) لِتُرهِبَ المَغضُوبِ عَلَيهم والضالينَ وَأهلِ المُنكَر(4) فَخَيّر بَيَنَ الجِزيَة أوألأسلامَ وبِخِلافِهِ للمَوتِ فَليُحضَر(5) قُلْ إنَ العَيشَ بِلا أحكام السُنَةِ والقُرآنَ أمرٌ مُستَحِيلٌ ومُتَعَذَر(6) لا رَحمَةَ في ألأسلامِ ولا مَلاذٌ لِكُلِ مُخالِفٍ أوعاقِلٍ مُتَنَوّر(7) مَنْ كَرِهتَ مِنهُم فَكَفِر إنَكَ عَلَيهم طاغٍ وَباغٍ مُتَجَبِر(8) وإن أحرَجُوكَ بالأسئلَةِ فَلا تَهتَمَ أوتَغتَمَ أو تَتَكَدَر(9) مِنْ أساطِيرَ ألأوَلِينَ إقتَبِس إنَها لَهُم أفيُونٌ وحَشِيشُ مُخَدِر(10) وَاما عَن الرُوح وأهلُ الكهفِ ومَنْ أباكَ عَن السُؤالِ فحَذِر(11) عَنْ تارِيخَ أُمِكَ وَيَومَ مَولِدُكَ أياكَ أنْ تَتَبَجَحَ أو تَتَثَرثَر(12) وَأحرصْ عَلى دَلِيلَ الوَحي ولا تَجِب أحَداً يَسألَكَ عَنْ المَصدَر(13) فلا حِيلَةَ وَلا عُذرَعِندَكَ إلا الكِذبَ أو أنْ تَتَسَتَر(14) فَأخشَع يا مُحَمَد لَإلهُكَ المَكارِ الرَجِيمِ وَتَبَصر(15) ألَمْ نَفتَح لَكَ حصُونَ فارِسَ والرومِ وَخَيبَر(16) بِأمرٍ مِنْ رَبِكَ المُنتَقِم عَلَيكَ الفَتحُ لا يتأخَر(17)فَيُفْتَحُ صَلى إلهُك المُضلَ عَلَيكَ ما تَعَسُرَ وما تَيَسر(18) إنا واهِبُكَ مَواهِبَ الفَتحِ والضَمِ وما تَعَذَرَ يُكسَر(19) فَأكتب بِأمرِ رَبِكَ الضارَ كِتابا أرهابِيا باطِنَهُ كالدَمِ أحمَر وَظاهِرَهُ كالحَدِيقَةِ أخضَر(20) قُلْ رَبِ يَتَعَزى بِمَناظِرَ ألأشلاءِ وَالدِماءِ والتَهجِيرِ وَيَفخَر(21) وكُلَ مَن غَيَبَ عَقلَهُ وَآمَنَ بالظَلمَةِ سَيُنصَر(22) إنا نَشَرنا الظٌلمَةَ فلا العَينُ اليَمينَى سَتَرى ولا اليُسرى سَتَسهَر(23) وَحَجِبنا عَن بَصِيرةِ المُسلِمينَ ما نَخشى أن يَنكَشِف أويَظهَر(24) وَسَخَرنا العِبادَ المُؤمنينَ بِنا فَوَيلٌ لِمَنْ يَتَحَرَرفَالسَيفُ حِينَها سَيُشهَر(25) ها هُم أَهلُ الكِتابِ يُهَجَرُونَ لا مَأوى لَهُم في أوطانهم ولا في المَهجَر(26) لا يَجتَمِع دِينانِ في جَزِيرَةِ العِربان فالدِينَ عِندَنا ألأسلام ولا عاصِمَ لِمَن لَمْ يُؤمِن أوغَيَر(27) يا مُحَمَد لِهذا الدِين أنشر وَعَلى الجَنَةِ فَأصبِر(28) في جَنَتِنا سَنؤتيكَ بالذي لِرَوعَتِهِ سَتُؤسَر(29) مَقامُكَ مَحمُودا دُوناً عَن سائرِ الطُغاةِ الدِكتاتُورَ مِنهُم أو هُولاكُو التَتَر(30) مَلعونٌ مَن إختارَكَ ألأشرَفَ بَينَ الخَلقِ وألأطهر(31) والرَسُولَ المُصطَفى وَخاتِمَ ألأنبِياءِ المُظَفَر(32) وَالنِعِمْ مِنكَ يا لَكَ مِنْ فَحلٍ رَعدِيدٍ أبتَرٍغَضَنْفَر(33) طُفتَ على جَمِيعِ نِسائِكَ دُونَ البَغلَةَ دَندَل ولا يَعفُورَ القَشمَر(34) كُلَهُم بِغُسلٍ واحِدٍ لا أوسَخَ مِنكَ ولا أقذَر(35) ألأفعالُ الحُسنى زُوراً لَكَ تُنسَبُ وَلَنا ألأسماءُ الحُسنى لا تَتَغَيَر(36) فَسَلِط سَيفَكَ على البَشرِ وَبِلا رَحمَةٍ إنْكِلْ وَأنحَر(37) فَإلهُكَ الذي صَلى عَلَيكَ وَمَلائِكَتُهُ هُوَ الهُبَلُ ألأكبَر(38)فلا مَنفَذَ مِنْ بَطشِهِ بِقَطعِ الرِقابِ ولا مَعبَر(39) وَلِيؤخَذَ مِنَ حُمَيراءَ ألأفكِ نِصفَ دِينُكَ فَأما الباقي فَليُحرَقْ لِيَتَبَخَر(40) فأذا ما فَتَرَ الوَحيُ سَلطنا عَلَيكَ القَرينَ لِتَنـَتَحِرَ أوتُسحَر(41) وَأنْ نَسَيتَ سُورَةً نَأتي بِمثلِها أو أفضَل وَأنتَظِر أمرَ تِلكَ الغَرانِيقَ لِتُؤمَر(42) قُلْ إنا خَيرُ االساجِعينَ للكَلِماتِ وَأنا المُتَكَبِر(43) فَوَيلٌ لَكُلِ مَن قالَ أُفٍ أو عَصى أو تَذَمَر(44) سَنُذِيقَهُ بِآياتِنا ألأمَرَيّنِ إنا خَيرُ الماحِقِينَ وَأنا الجَبار المُقتَدَر(45).



#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل شيء موجود وتحت الطلب.
- بلا رتوش..
- هيهات يا زيد...... لقد قضى الله أمراً كان مفعولا!!
- كَيفَ أسْلَمَ هؤولاء 2
- كَيْفَ أسْلَمَ هؤولاء 1
- دعوة للتفكير-إليّ يا فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله-
- على خطى الحبيب المصطفى 1
- هَشاشَة الاسلام سبب ارهاب أصحابه فى الدفاع عنه!!!
- نموذج من تحكم الدجل لعلاقات مؤسسي الاسلام !!!
- إقرأ... ولا تقرأ.. ام انك لست بقارئ
- هل يحتاج الله الى تذكير !!!
- مِنْ حِكاياتْ كَلِيلَة وَدُمْنَة !!!
- وَسَقَطَ مَغشِياً عَلَيهِ
- وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ..
- ألأسلام.. والحرام الحلال
- في سحر الرسول!!!
- حكاية بدء الوحي في كتب الحديث
- ادلة على صدق الصادق الامين صلى اللة عليه وسلم!!
- من سرق قطيفة بدر الحمراء!!!
- سُورة المَحشَر


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام صادق بلو - سُورَة الرايَة