دلال برّو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 23:50
المحور:
الادب والفن
لا ..
لم أُعاود البيادر لِتُخاصرني الآن
بخرقة الحنين
و جَيدٍ يُمزّق قوارب الثُمالة
عناقيد الليل , دبابيس الوسادة
و صرختين ..
ماذا بعدُ..
يا ذات العينين العسليتين !
حين أسَّاقط عُتمة أو نجمتين ..
يغتسل صهيلي بورود يديك
تتلعثم شهوة
تُنبتُ لي زهرتين ..
لم أكُن أناشِدْ بكاء السلال
في مدينة الماء
بُغية مَسلات الكحل
و مِرساة الكهرمان ..
رويداً رويداً يؤرجح روعتي
غزال العنبر و إبداع الجسد
و يشرب نخب أجراس و دموع
يلتهم شفتيّ الحواس ..
لا .. لم أُعاود البيادر لِتُخاصرني الآن ...
#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟