عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 18:10
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
إليكم هذه المعلومة ...
كلنا نتذكر أحداث الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001 التي أودت بالمئات من الأبرياء جراء خطف طائرتين من طرف إرهابيين مسلمين من مرجعية وهابية سعودية و ارتطامهما ببرجي التجارة العالمي في عملية وصفت بالجهادية من طرف العديد من المسلمين ....الشيخ القرضاوي و حسب مقربين اليه من أصهاره السابقين أي من أهل زوجته السابقة الجزائرية أسماء بن قادة، قالوا أن القرضاوي لم يتمالك نفسه من شدة الفرح جراء هذه الغزوة المباركة والضربة المسددة بتوفيق من الله والتي ضربت العدو في عقر داره والحديث هنا للقرضاوي أما رسميا و أمام كل المنابر المرئية والمسموعة والمقروءة فقد أدان الشيخ القطري الجنسية المصري الأصل العملية ووصفها بالارهابية، ياله من قناع !! يخفي به فقهاء البلاط و جوههم القبيحة لخداع الناس وتحت هذا القناع و جه شيطان رجيم و تحت العبائة الدينية الوهابية السلفية خنجر مدهون بالسم الزعاف ....
نفس الشيئ و في سياق الحدث حدث مع شيخ الأزهر السابق الشيخ محمد سيد طنطاوي عندما سمع الخبر وخاطب موظف من مكتبه و علامة الفرح بادية على وجهه " طب اتأكد لي من الخبر ياراجل " و نفس مضمون تصريح القرضاوي فقد وصفها الطنطاوي بالضربة القاصمة الموجعة في عقر دار الكفر بيد أن التصريح الرسمي أمام الرأي العام الدولي كان نسخة طبق الأصل لتصريح القرضاوي أي إدانة و شجب وبراءة الإسلام مما حدث ....
هذين معلومتان مؤكدتان حول الموقف الخفي للقرضاوي و شيخ الأزهر السابق من أحداث 11 سبتمبر ....
و أنا متأكد أنه نفس الموقف الخفي لكل مشايخ البلاط عبر ربوع كل بلدان قمعستان الممتدة من شمال أفريقيا حتى نفطستان ...و أرجح أن موقف المؤسسة الوهابية الخفي الذراع الديني لمهلكة بني سعود في شخص غرنيقها الأكبر مفتي المهلكة كان أكبر من موقف شيخ الغاز المسال و شيخ الأزهر السابق ....
هذا هو قناع التقية والنفاق الذي يتقنع به مشايخ الكفيت المجندين من طرف الأنظمة العربومانية الاسلامونازية ، هؤلاء الفقهاء والمشايخ هم ركيزة من ركائز الحكم لتضفي الشرعية لحكامنا لاستعبادنا و إذلالنا و اغتصابنا ...
فسحقا لمشايخ البلاط... و لشعراء البلاط... ولمهرج البلاط ولمزينة ومصففة شعور عاهرات البلاط وسحقا لرؤوس البلاط أصحاب السمو والملوك و الفخامة قاتلينا وقاهرينا ....
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟