أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الحُبّ الأسْوَد ...














المزيد.....

الحُبّ الأسْوَد ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 22:23
المحور: الادب والفن
    




شبكٌ مندائيونَ تركمانٌ ومسيحيون
ضحايا
الحُبِّ الأسوَدِ
كأس ِ السُمّ ِالأخويِّ
حنانِ رصاص ٍ لايرحم
تمزيق ٍ بالقـُبُلات
وحرق ٍ بعناق ٍ أبويْ
ماأجملكم في النار
تشعّ الاجساد بأقواس قزحْ
وتلتهب الارواح بصعّاداتٍ نورانية ْ
أولستم شبك الورد
ومندائيينَ بأقراط ٍمن ذهَبٍ إبريزٍ
تركمانَ تآخ ٍ ومحبة ْ
ومسيحيين بإيقوناتٍ ، صلبان ٍ
فلتحتفلوا مع داعشْ !
أولستم شهداءا منذورين الى الوطن
المتداعش منذ الازل ِ
فيم الحزن اذاً ؟
ألستم فوق توابيتٍ من قـُبَل ٍ
إبتسموا في التهجير الى الجنة
لكنْ
ما نخشاه
بأنْ تتلقاكم داعشُ في الجنةِ
ابتهجوا للتدمير
وسيروا فالله يقينا معكم
لكن لا يتدخل في حرقكمُ أومسخكمُ
أو سبي نسائكمُ
أو هتـْك الاعراض
فهذا
ما قد كتب الله لكم
ما أسعدكم
هاأنتم أوراقُ خريف ٍ بضمير الريحْ
مقتولٌ وذبيحٌ وعليلٌ وجريحْ
بفضاء الله تناثرتم
صُلبانا أنوارا ألحانا أنهارا
تتعمّد أعراسكمُ فيه
وتفرح في ملكوت الموت الباسم
طوبى لكمُ
سعداءٌ بطقوس خرائِبكمْ
وفنائكمُ !
ببطاقات العيد المكتوبة من أقذر طاغوتْ :
مبروكٌ لكمُ الاعراسُ الدموية ُ
والحُبّ الاسْوَدُ
والتشريدُ مِن الوطنِ الاسْوَدِ
لاحالٌ لا مالٌ
لاقربة ُ ماء ٍ
لاقوتْ
مبروك ٌ لكم التابوتْ !

*******
15/8/2014



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى ياترى ...
- رُخص ...
- رايات كردستان أعمدة السما ...
- نص: ايزيديون ومسيحيّون
- دانا جلال الدمعُ ينزف والدم ُ ...
- عذرا عيونَ الأمهات ...
- الشمسُ عاهرة ٌ والبدرُ قوّادُ ...
- قصيدة غير قابلة للنقاش ...
- للحرب نثيرٌ من أوراد ...
- - ليت للسيسيّ عينا فترى - ...
- ضجة ٌ
- أنحنُ ...
- وإذا جاءت الدواعش فاعلمْ ...
- قصيدتي : الديك الرومي لجيمس جويس
- لولا فسادك ...
- نجوى الى أبي هيلين محمد القحط ...
- موطني يغرق في بحر الدخان ...
- جُلّ الطغاة الفاسدين ذئآبُ ...
- من وحي تفجير آخر كنيسة ...
- عيناك ِ غابتا جهنّم ٍ ...


المزيد.....




- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الحُبّ الأسْوَد ...