أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - شالو على مقصد وداعي














المزيد.....

شالو على مقصد وداعي


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شالو على مقصد وداعي
لمن شيخ المرجعيه طلب ... لفلف جوالاته وكلب ...راح كل صراخ وعتب ,, وراحت الســله والعنب... وبان كلشي من عجب

وأخيراً وليس أخراً رضخ نوري المالكي الى الأمر الواقع وكنتيجه للتأيد الدولي والأقليمي والوطني الذي حظى به السيد الدكتور حيدر العبادي عند
تكليفه بتولى مسؤولية رئاسة الوزراء متمنين له ولعراقنا الغالي كل الموفقيه والأزدهار وتسوية كل المشاكل العالقه ، والتي خلفها السيد نوري المالكي كنتيجة لفشـله المميت و لتشبثه وتمسكه بولايه ثالثه ، لقد تبددت كل الأوهام والأحلام والأماني الفارغــه التي كانت تدغدغ عواطف ومشاعر السيد المالكي. لقد كانت ثماني سنين عجاف وملئت في التناقظات والصراعات المؤلمه وأولها هو الشرخ الذي أوجده في كيان المجتمع العراقي ... بين السنه والشيعه وبين الكرد والعرب وبين المسلمين وبقية مكونات مجتمعنا الزاهي بطيفه المتناهي في الأنسجام قبل هذه العصور المظلمه وهذه العصور التي كانت قبل الأف السنين المنصرمه ، لقد بات واضحاً من أن التطور الذي أوجده المالكي في الزراعه ( والذي تبجح به المالكي ) ظهر جلياً للعيان ويلمسه المواطن العادي بحيث تحول العراق من بلد زراعي الى بلد يستورد حتى الرشاد والكرفس والطماطه والخيار والبيذنجان وحتى الماء الصالح للشرب من الدول التي لاتملك أنهار كالسعوديه والكويت بينما كان العراق هوبلد المياه والحظارات منذ الأزل ، ومن المعلوم أن اي حضاره من متطلبات أزدهارها ورقيها هو توفر المياه وصلاحية الطرقات لتسهيل عملية النقل والتصدير والتطور العالمي وهذا غير متيسر أو موجود في عراق المالكي والعراق الجديد يعاني من نفص وأنعدام الأمن والخدمات، واما على
المستوى التعليمي ( الذي تفاخر به المالكي) فحدث بلا حرج ، في العراق الجديد أنحط مجال التعليم وعلى كل المستويات أنحط الى مستوى الحظيظ وصار الفساد الأداري من صفات الدوله العراقيه هذه هي المنجزات التي يتفاخر بها السيد المالكي وأحتلال مايقارب نصف أراضي الوطن من قبل عصابات داعش وخلق أزمات مع أقليم كردستان والذي استطاع هذا الأقليم من تطوير منطقته وجعلها تضاهي الدول الأوربيه بينما بقى بقية الوطن في شلل كلي على كل المستوبات ، أ ضف الى ممارسة سياسة التطهير العرقي في الأقليات ، وعلى مايبدوا خجلاً أومستحات لم يتطرق الى ذلك السيد المالكي في خطاب التنحي وليس الأنسحاب كما أدعى ، فالمعلومات تفيد بأن الأيرانين أبلغوا السيد المالكي ، بأن أمريكا والأتحاد الأوربي يبيتون لأحالة الملف العراقي الى المحكمه الدوليه لجرائم الحرب فيما أذا بقى السيد نوري المالكي متمساً بكرسي السلطه، وهم يريدون تحميله كل الفشل الذي صار في الشرق أوسط لذا طا لبوه في الأنزواء و الأسراع بطلب تأيده الى ترشح الدكتور حيدر العبادي بعد أن حصل الأخيرعلى موافقة وتأييد أمريكا وايران والسعوديه والأتحاد الأوربي والجامعه العربيه وتأيد المرجعيه الدينيه بشكل علني والحبر الأعظم ، هذا التايد الذي لم يحصل عليه أي زعيم عربي من قبل ذلك أضف الى أنه تم ترشيحه من قبل ومعظم مكوناتالتحالف الوطني بمن فيهم نسبه مقبوله من دولة الفانون، فخشى من بيده الأمور أن تفلت الأحوال من ايدي شيعه السلطه ا، هذه الزمره المبتليه في السرقه والفساد والظلم لاسيما وأن البلد ينحدر بسرعه متناهيه نحو الهاويه ، لم يخجل السيد المالكي من التطرق الى أحتلا ل نصف الوطن وأن عصابات داعش تطرق ابواب بغداد وكذلك لم تنبس له بنت شفه للمأساة التي حصلت الى الأخوه المسيحين والأزيديه من العصابات المجرمه وقد تكون كل العمليه من صناعة المالكي ورهطه لجلب أنتباه العالم لكِ يستحوذ على الدعم الأممي هذا الدعم الذي أنهال على اربيل وسنجار متجاوزاً السلطه في بغداد بينما أصبحت كل الطرق المؤديه الى العراق تسيطر عليها داعش ماعدى طريق ايران والحمد لله مره ثانيه أتمنى للدكتور حيدر العبادي كل الموفقيه في حكومته المنتظره وهي تظم جانب كبير من النساء والطوائف المهمشه والمبدعين والمفكرين التقدمين وأن يضع في ذهنه أنه رئيس وزراء كل العراقين بغض النظر عن معتقداتهم الدينيه والفكريه والسياسيه من أجل بناء دوله تسير مع الركب الحضاري وأن يتم تشريع قوانين تبعد الأديان عن السياسه ، وهذا ما انبرؤى به السيد علي السيستاني حفظه الله ودامه ذخراً للعراق والعالم ... خير الناس من نفع الناس ... والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ... ولكم ينكم ولي ديني ..!!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي في خطبة الودا ع
- التشبث في الديمقراطيه والتمسك في السلطه
- وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم
- مجلس النواب بين التغريد ومن الكلام ماطاب
- متى تفتح أبواب جهنم
- من الأقوى الماكنه الحربيه الأسرائيليه ..! أم صرخات اطفال غزه
- أسرائيل ترقص رقصة المذبوح
- عندما يصبح مجلس الأمن أسفنجه
- تصريحات السيد المالكي كمن يصب البنزين على تنور النار
- ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه
- تصريح المالكي المضحك المبكي
- العراق بين الموت والحياة
- رساله الى الأداره الأمريكيه : فخامة الرئيس أوباما المحترم
- أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه
- المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
- كيف ولماذا انهار الجيش العراقي
- متى ترحل ياعار الوطن ى
- ماذا في جعبة وزير الخارجيه السعودي لموسكو
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- عمق العلاقات السوريه الأردنيه


المزيد.....




- إعلامي مصري يشعل ضجة بدعوته إلى إلغاء تدريس التاريخ والجفراف ...
- رواية غربية جديدة: زيلينسكي تراجع عن تفجير السيل الشمالي وزا ...
- قائد الجيش الأوكراني السابق ينفي علاقته بتفجير -السيل الشمال ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة- تنطلق اليوم في الدوحة..فهل ستنجح؟
- نساء أفغانيات فقدن وظائفهن -يرغبن في الصراخ-
- ترامب تحدث مع نتنياهو عشية جولة مفاوضات -حاسمة- بشأن حرب غزة ...
- صحيفة ألمانية: الجيش الأوكراني يستخدم في منطقة دونباس -الكلا ...
- قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف عددا من بلدات الجنوب اللبناني
- -الشمس الحارقة- الروسية تحصل على منصة دبابة -تي-80-
- الكابينت الإسرائيلي يجتمع في -الحفرة-


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - شالو على مقصد وداعي