هدلا القصار
الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 16:24
المحور:
الادب والفن
وســـــائـد الشياطين
قلم يصرخ إحالته
لعقاب حواء
من غضبها الأبيض
وكسر أبواب العمر
لفضح سر الحقيقة ...
المفترشة زوايا جسد العالم الدائخ
من جنون الحروب المريضة ...
.....
في الجانب الآخر!
تنفر زجاجة اللغة
وسر الكلمات في هزيعها الأخير
المعبر عن هلاكها في بيادر الشعر
يحطم تضاريس توهج الرغبات
المرتجفة في قالب رثيث العقل
الساجد أمام شاعر يحترق صراخه
يحفر مجر التأمل في صور النفس
واثبات الرؤية المنحنية
بصمته الصوفي
فوق طاولة اللاوعي
هارب من الأصابع كالقطط
المتدلية من وشم الكائنات المبشرة
باختراق حائط يتناءى الصمت
يوقظ الضمير في قاموس لغة العالم
وفوضى الرمال النائمة
على مفاتيح كلمات تكفي
لدخول تاريخ موظفي السلام
براتب حكماء بالإنابة
ومسئولي وزارت للتباهي
لشياطين أرض تفتش عن مهمتها
في زجاجات حليب الأطفال
المملوءة من زيت السيارات
ورؤساء تتحلى بغباء الأعراف
ليبقى عنق القضية على وسادة ساهية
تغمض عينيها ليتسع شارع الشهداء
للمتأملين المتذمرين ....
مثلي
#هدلا_القصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟