ئازاد توفي
الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 15:17
المحور:
الادب والفن
....(الحائرة)...
صليت من أجل آلامها,
...وتركت آلامي..
غارقة , سارحة, أنين موجع
غلقت باب همومي
أسابق ظلي, علني
أفوز قليلا من الإهتمام
مهمومة, نحيبة
الخوف كبلني لإفتح بابها
المفتاح في أيدي تعيسة
أسابق ظلي, والظل يتمرد
غيوم عجاف, لا تحمل مطرا
الوردة شاكية, عطشة
لا أملك غير الدمع المسال
أرتعد خوفا من الرجولة
لا غير الدمع يروي عطشها
تحت الشجرة, مكان أول قبلة
وذكرى, وحنين لقلب هدر
كان عالمها معي...
وعالمي إنتهى بعجرفة منها
أخطو نحوها, وذاكرة مرة
وداع, ونسيان اللقاء عند الشجرة
دفنت جميع خياناتها تحت الشجرة
ومتناسيا جميع آلامي
مهمومة هي, وغيري شريد منها
أخطوا نحو ذلي , مرة بعد مرة
مكبلة عقارب الساعة, بيديها
تناجي الشريد, وتمكر بالحبيب
توقظ أحلامها, على أرصفة عديدة
ما زالت مهمومة, كئيبة
الشريد لم يبقى في الحضن
والحبيب, والدموع جف
ولم يبقى, غير الشجرة
ذكرى, وطويت صفحة الطريق
المؤدي الى الوجد اليها
سابقني الظل , وفاز بالجائزة
إبقي حائرة, ومهمومة
AZAD TOVI (آزاد توفي)
#ئازاد_توفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟