تنمية ثقافة الاستحقاق الوظيفي ومنع التجاوز عليه

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 09:51
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

تنمية ثقافة الاستحقاق الوظيفي ومنع التجاوز عليه
لاشك المعرفة سبيل للحفاظ على الحقوق المكتسبة ؛ المبادئ الاولية للتشريع والدستورسبيلنا ؛ في بداية منهجنا ؛ ثبتنا المبادي ؛ وحددنا عددا من مواد القوانين من ضمن قانوني المدني والاثبات وقانون الخدمة ؛ وضمن مسارنا في تنمية ثقافة الاستحقاق الوظيفي ؛ نأخذ من موادها قوانين أخرى كقانون شورى الدولة وإنضباط موظفي الدولة والمحكمة الادارية وتقديم التظلم وغيرها

تقديم ودراسة : ثقافة حقوق المواطن الدستورية

الوظيفة
الاجراء والمسار الوظيفي
الاستحقاقات المكتسبة - المركز القانوني الوظيفي – منع التجاوز عليه – الوسائل القانونية
قبل كل شيئ لابد من معرفة منشأ الاستحقاق المكتسب ؛ والمركز القانوني الوظيفي ؛ إنه حق دستوري تحقق بتشريع والتشريع حجة من حجج الاثبات ؛ وحق مكتسب يعمل به مازال نافذا
وهنا نعود للدستور والقوانين نستشهد بها سندا لمتابعة الحقوق والدفاع عنها ومنها جاء في :
م الدستور130 : تبقى التشريعات النافذة معمولاً بها، ما لم تُلغ أو تعدل، وفقاً لاحكام هذا الدستور.
م إثبات 98 ثانيا – القرينة القانونية تغني من تقررت لمصلحته عن اي دليل اخر من ادلة الاثبات
وما ذكره الدكتور السنهوري وأهمها : *مخالفة التشريع لمبادئ الدستور العليا، والروح التي تهيمن عليه ؛ إضافة للحفاظ على الحقوق المكتسبة ؛ ولا يكون تمييز في التطبيق وخلاف القانون
وأخيرا وليس آخرا المادة الدستورية 5 السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية.
إضافة لما جاء بالفقرة ثالثا من قانون الاثبات من المادة 99 : ثالثا – ما ثبت بزمان يحكم ببقائه ما لم يوجد دليل على خلافه. والمادة 106 منه : لا يجوز قبول دليل بنقض حجية الاحكام الباتة.

الاستقراء والتحليل ومعرفة الحقوق وكيفية الحفاظ والدفاع عنها
بهذا الاسلوب الاستقرائي التحليلي ؛ يمكننا تنمية معارفنا بشكل مبسط ؛ حيث الصياغة القانونية للتشريعات وكما عبر عنها البعض صعبة الفهم ؛ حقا لانها وضعت للاختصاصيين ؛ وبهذا الاسلوب التحليلي المبسط ؛ ومع ضرورة تثبيتها كمرجع ؛ لانعتقد ستبقى عصية الفهم للجميع وثبتنا منهجنا على أساس فقرات لنستطيع الرجوع اليها ؛ كما نسعى لتثبيت معلومة محددة فقط

التحليل للوظيفة منذ إستلام الامرالاداري لنهاية المعاش ؛ نوضح معنى المعاش لاحقا بدل التقاعد :
وهنا علينا الرجوع للفقرة الاولى وإعادة الدراسة معرفة النظام القانوني للوظيفة العامةبين المشروعية والواقع ؛ ومنها وما تقدم اعلاه ننطلق في التحليل : الوظيفة عبارة عن عقد وإلتزام قانوني ودستوري بين طرفين المواطن والسلطة المكلفة من مالك الثروة المواطن وهوالمساهم خول السلطة الادارة نيابةً عنه ؛ والوظيفة عقد بين طرفين ولكل عقد شروط ؛ والشروط تتمثل بالقوانين والدستور المرجع والضامن ؛ وقد فصل بين السلطات ؛ سلطة التشريع وسلطة التنفيذ والقضاء حكم للجميع ؛ ولا يجوز تجاوز اي سلطة أو تحل محلها ؛ وما نريد الوصول له هنا :
سلطة التشريع وإختصاصها لايجوز لسلطة التنفيذ التجاوز عليها أو تحل محلها ؛ ورغم تخويل سلطة التشريع لسلطة التنفيذ تشريعات ثانونية لاصدار تعليمات وأوامر لتوضيح التشريع ولكن :
يجب أن تكون وفقا للقانون وبناءً عليه ؛ وعلينا الرجوع لمادة الدستور 93 ومضمونها ؛ ونكتفي ا بهدف و معلومة محددة وكما مرسوم أن نرتبه بابسط ما يكون ؛ونلاحظ مادة الاثبات الاتية :
المادة 99 اولا – يضاف الحادث الى اقرب اوقاته.
ثانيا – الاصل بقاء ما كان على ما كان، والاصل في الصفات العارضة العدم.
ثالثا – ما ثبت بزمان يحكم ببقائه ما لم يوجد دليل على خلافه يتبع 15/8/2014

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات