المالكي : تصريحات ... من النارية الى الكوميدية .

سلام الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الهامش صفر : السلطة لاتفسد الرجال انما الاغبياء أن وضعوا في السلطة يفسدوها ... جورج برناردشو .
الهامش 1: لااتنازل حتى يقضي الله امرا كان مقضيا ! لااتنازل حتى تقول المرجعية الرشيدة قولتها !! لااتنازل حتى تقضي المحكمة ألأتحادية بالامر !!! لا اتنازل حتى تعلن قيادات الدعوة موقفها!!! ! ,,,, أتنازل شريطة ان لايكون مرشحكم هذا الذي رشحتموه ... العبادي ؟؟؟! .
الهامش المليون : وقضى الله سبحانه ( ألا أنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) وقالت المرجعية الرشيدة قولتها الحكيمة , والمحكمة الاتحادية هي الاخرى , حتى ان قادة حزب الدعوة قالوها جلية واضحة صادقة , فماذا بعد ؟
تقدمة مفتوحة : في غفلة من عمر الزمن وبعيد صراع سلطوي معلوم للقاصي والداني تسنم معاليه زمام الامور وراح مهرولا على سلم السلطة حتى اعلاه ممسكا بكل شيء , وتحت شعار الصبر مفتاح الفرج كنا - كشعب – نرصد , نتامل , صابرين محتسبين عاضين على جراحاتنا من اثر الحرب ألأهلية , كنا , بين قتيل ومهجر ونازح حتى تلونت ايام اسبوعنا بألوان ما ألفناها , ألجمعة ألدامي , ألسبت ألأسود , ألأربعاء ألمعتم ,ألخميس ألأظلم صبرنا على ألدم مقابل لقمة تسد رمقنا , لقمة صدقة , كنا ورثناها عن دكتاتور جائر مقبور , وذات صباح أفقنا على لون لم يدرج ضمن ألوان ألطيف ألشمسي حتى . أنه يوم ألجوع , ذلك أليوم ألذي سرق فيه وزير تجارتنا ألتخصيصات ألمالية للبطاقة ألتموينية !!! صرخنا من دم ومن الم ونزوح وتهجير وجوع ... وكنت تصم ألسمع عن صراخنا وتدير الطرف عنا ! نهش الارهاب قلوبنا وصارت جثامين ضحايانا تتطاير مزقا في الفضاء قلت لنا مفاخرا : صبرا , لقد اعددت لكم جيشا مخلصا منقذا , كل رجل فيه بالف جيش انه جيش (حمودي ) !! فرحنا , أسعدنا بجيش ( حمودي ) المنقذ قلنا سننام ونمشي ونعمل ونسافر بأمان , نام جمودي للأسف في منطقتك ألخضراء وتركنا نهبا للدواعش والدواعس بل تركنا نصحوا فجر يوم لون هو الآخر بلون لم ندرسه في الفيزياء ولم نألفه في حياتنا أليومية أنه يوم النكسة , لم نسألك يا سيدي عن ضياع ثلث وطن وفيلقين من ألجيش مثلما لم نسألكم سيادتكم عن الكومشن الملياري ألمرافق لصفقة ألسلاح ألعراقية ألروسية . غرقت بغداد بمياه الامطار بعيد غرقها بدماء ألأبرياء فقلت لنا صبرا ايها العراقيون افلا تعقلون : ان ثمة صخرة كبيرة عبعوبية أللون قاعدية الحجم بعثية القصد داعشية الأثر اسقطت عن عمد في مجرى التصريف العام فأغرقت بغداد ! صدقنا وبعيدها بسويعات غرق وسط العراق وجنوبه غضبنا نعم غضبنا ولكن فوضنا امرنا الى الله (وبلعنا النخلة بسلاها ) . ضيقت علينا افق الحرية نزلنا الى ساحة الفردوس وبعض منا تحت نصب الحرية نبكي حريتنا المكفولة بالدستور ... سلطت علينا قوما تسلحوا بالهروات واعتمروا اليشاميغ ألموحدة ألوانها , فكان ان ولد يوم جديد بلون جديد , انه لون اليشماغ وكان ذلك اليوم اليشماغي اليوم الذي شهد ولادة الاغتيالات العلنية ومداهمة مقار الصحف الوطنية وألأهم من كل ماتقدم , كان ذلك اليوم قد شهد ولادة نظرية المؤامرة ... ومذ ذلك اليوم حتى يومنا هذا كل مطاليبنا واحلامنا وآمالنا مؤامرة عليك وعلى الوطن ! الكورد متآمرون واصدقاء للدواعش ! الصحوات التي نازلت الارهاب وهزمته متآمرة ! الاحزاب التي جاءت بك الى السلطة متآمرة !! حزبك الذي منحك الثقة والسلطة والهيلمان متآمر !! امريكا والاتحاد الاوربي وجامعة الدول العر بية وروسيا ورئيس جمهورية العراق ورئيس البرلمان العراقي ورئيس الاقليم متآمرون !! رفاق دربك الاديب والعلاق الحلي و الجعفري متآمرون !! وألأدهى وألأمر انك صحوت من نومك قبيل ثلاثة ايام لتجد ان الشعب كل الشعب متآمر عليك فانزلت قوات النخبة الى شوارع بغداد لتحمي مخلوقاتك المريخية الخارقة واللا مثيل لها من خطر الرعاع والهمج والغوغاء المفترشين الارض والملتحفين السماء صيف شتاء ... ياسيدي الكريم ارحل دعنا نرمم بيتنا ونلعق جراحاتنا ونعود الى وحدتنا التي فطرنا عليها مذ فجر التاريخ ... ياسيدي أقولها لك مخلصا و بألعراقي (أمشي عليك الحمزة ابو حزامين ترحل ) .
سقط سهوا : كنت اود ان اتسائل ما اذا كان البسكويت الفاسد الذي استهدف مستقبلنا اعني اطفالنا في مدارسهم متآمر هو الآخر ام لا ؟

#سلام_الاعرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات