سورة العلمانية

هادي بن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 12:53
المحور: كتابات ساخرة
    

مثل المسلمين الذين طغوا في الأرض فأرسلنا عليهم علمانية لا شيوعية ولا فاشية فرفضوها واستكبروا وكانوا من المستبدين / فجائتهم داعش ومن تبعها مقيمة للحدود مخربة للأوطان مسترقة للنساء طاردة للشعوب فقالوا لقد كنا من الظالمين / ألم نجعل لكم من قبل أحزابا مدنية لادينية إنكم قوم تفترون / ويوم الإنتخاب الأكبر إذ وليتم على أدباركم أمام صناديق الإقتراع وكنتم لأولئك المجرمين من المصوتين / فذوقوا اليوم جزاء ما فعلتم بأيديكم قد غزى الارهاب أراضيكم وكذلك الإلحاد قد استشرى ... ذلك ما جررتموه على أنفسكم ألم تكونوا بعودة الخلافة من المطالبين / وتطبيق الشريعة من المحرضين / فاليوم قد سخرنا لداعش أن تسير في الأرض مائة عام وبعض السنين / لتروا كيف انتشر الدين / ذلك ليتبين لكم الرشد من الغي لعلكم لما اقترفتم لا ترجعون / واضرب لهم مثل المسلمين في الموصل الذين قالوا انما ظلمنا وفقرنا ... فلما مكن لهم طردوا وسرقوا اخوانهم في الارض وكانوا من المعتدين / تريد العلمانية أن تمن على الذين ألحدوا والذين أشركوا والذين امنوا واعتزلوا الفتنة ومن تبعهم من أقليات مثليين ومضطهدين / جعلنا لكم المارينز والبشمركة رحمة وأسرينا بطائراتنا من البنتاغون الحرام الى الشرق الاقصى لنريهم من قدرتنا لعلهم يرجعون / وقال الذين أفسدوا إنما الحلفاء قوم مجرمون / قلنا فمن يملك من الحلفاء شيئا ان ارادوا ان يهلكوكم ومن في أرضكم جميعا / لكم ملك الأرض ولنا ملك السماوات / سننزل منها عليكم أطنانا من القنابل وكان سلاح الجو الأمريكي البريطاني على كل شيىء قديرا ...

#هادي_بن_رمضان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات