أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موسى ديروان - من صدمة الحداثة إلى صدمة داعش – عودة بائع الحلوى!















المزيد.....

من صدمة الحداثة إلى صدمة داعش – عودة بائع الحلوى!


موسى ديروان

الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعتباراً من النصف الثاني من القرن الثامن عشر ستعيش المنطقة تداعيات صدمة أنتروبولوجية على مختلف المستويات كان سببها المباشر اكتشاف المسلمين لـ "الحداثة الغربية" ومن حينها هيمنت بشكل متدرج اشكالية الحداثة والاصالة على الخطاب الثقافي والفكري العربي والاسلامي غير أن تعاطي هذا الخطاب مع المسألة أفرز فيما بعد جملة من المشكلات تتعلق بنوعية التواصل الذي يقترحه العقل الاسلامي مع الآخر، كيف ينظر للمختلف، وماهي التداعيات التي تخلفها حالة تفوق الآخر عليه ، في خطابه،و سلوكه وممارسته.
العالم لم يتغير كثيراً، إن اتساع رقعته الجغرافية ودخول أقوام جديدة في "العالمية" لا يعني الشيء الكثير للعقل الاسلامي، فالتقسيم المانوي للعنصر البشري في خطابه بقي على حاله، فالناس اثنان : مؤمن و كافر، بصرف النظر عن الاثنيات والقوميات، وهذين العنصرين سيبقيان في صراع انطولوجي وجودي حتى يوم القيامة، فإما أن ينتصر المؤمن على الكافر وإما العكس وبالطبع إن حسابات الهزيمة مستبعدة تماماً من أدبيات هذا الخطاب التي تتحصن في مغاليق نص المطلق ، لهذا كانت نظرة العقل الاسلامي للحداثة الغربية، أو صدمته الكبرى تكمن في أن " الغرب الكافر الصليبي" اصبح متفوقاً علينا في كل شيء، في الصناعة والسياسة والاقتصاد والقدرات العسكرية، فمالذي يجب عمله ازاء ذلك؟
من هذا المنطلق العقدي الذي يمايز بين "الأنا والآخر" على اساس فقه "الإيمان والكفر" أو الولاء والبراء، كان من الصعب على المسلمين إذن استيعاب معنى الحداثة، والوقوف على مقولاتها وطرائقها المعرفية أو اسسها الابستومولوجية، فما زال الغرب صليبياً كافراً، على الرغم من أن الحداثة شكلت قطيعة تاريخية ومعرفية على مختلف المستويات مع الماضي، فلم تعد تشن الحروب لاغراض دينية بحتة كما كان الحال في العصور الوسطى بل لأغراض سياسية واقتصادية وانتروبولوجية – استطلاعية علمية في آن معاً، فمنذ مدة طويلة والانشغال الغربي بالنقد الذاتي لمقوماته الفكرية والثقافية والدينية والعلمية، أطلق الذات الغربية في العالم من جديد برؤية ونظرة جديدة مختلفة كلياً عما رسّخت القرون الوسطى في ذاكرة العالم الاسلامي عن الغرب، لقد كان الغربي آنذاك قد قطع اشواط طويلة بعيداً عن الرؤية العقدية للعالم، إنها صرخة جالييه وهو يقاد إلى زنزانته : ".. ومع ذلك فهي تدور" بقيت اصداء هذه العبارة تتردد على مسامعه قروناً طويلة، فيما كان العالم العربي ما يزال غارقاً في ظلماته الخاصة منعزلاً منكفئاً على نفسه يعيش في عالم متخيل تنشط فيه الخرافة، ويبقيه الجهل في حالة استاتيكية لا تتغير، إلى أن تراءت طلائع سفن نابليون من على الشواطئ المصرية، كأول حالة تماس مباشر بين عالم الحداثة والعصور الوسطى الاسلامية.
لقد تفاوتت بالطبع ردات الفعل حول محتويات "صندوق العجائب" الذي حمله نابليون من فرنسا الى العالم الاسلامي، وعلى امتداد القرنين الثامن والتاسع عشر كانت المناوشات مستعرة بين تياري التغريب والاصلاح، وللصراحة إن شخصيات بارزة كالكواكبي والطهطاوي والأفغاني، كانوا أبرز من ورطوا بشكل سافر الفكر العربي- الاسلامي باشكالية السلف والأصالة والتراث التي غرقنا بها حتى الركب وصولاً إلى الربيع العربي المزيف، هم أول من وضعوا العصي في عجلات الحداثة التي كانت تتقدم لتقضم كل ما تجده في طريقها، وأحدثوا اشكالية الهوية الحضارية، على اعتبار أننا أمة متمايزة لها تاريخها وحضارتها، ووقفوا حائلاً ضد القطيعة المعرفية الضرورية مع التراث كشرط اساسي للتحرر والنهوض، ومن الطبيعي أن لا يعجب الكثير من اتباعهم موقف قاسم أمين الذي تراجع عن كل منافحته العقائدية والاجتماعية أمام الفرنسي كونت دراكور ، ليعلن – كما سيتابعه طه حسين لاحقاً– أن لاحل أبداً بالتماس أية حسنة في هذا التراث، فهو تراث ظلامي، خطابه ظلامي وكل ما يسفر عنه هو الديجور بعينه.
وبعد دخول البلاد "العربية" في مخاض مرحلة مابعد الاستقلال، اعتمدت دساتير علمانية نسبية وضعت باشراف حكومات الانتداب، وانتشرت الاحزاب العلمانية القومية في كل مكان، وتسلمت زمام السلطة لاحقاً، فاصبحت الاحكام الاسلامية خصوصاً الحدود الشرعية منها في حكم الماضي أو المعطل- طبعاً لا ننسى دور ابراهيم باشا التأسيسي في هذا الأمر- فاختفت اسواق الرقيق ، والمحاكم الشرعية، وازيلت من قوانين الاحوال الشخصية التمييزات بين المواطنين على اسس الطائفية والمكون الديني، فأصبح اليهودي والمسيحي مواطناً كبقية المواطنيين ويترتب عليه ذات الواجبات – على الأقل لبعضة سنين بالنسبة لليهود- فأنشأ المسيحيون العديد من الكنائس الجديدة بعد أن منعوا لقرون طويلة من ذلك بسبب عقد الذمة الذي نص على منعهم من احداث او اصلاح أية كنيسة في ديار المسلمين، وغير ذلك من الحقوق الطبيعية التي تمتعوا بها في ظل حكومات ما بعد الاستقلال، بالاضافة لاعتماد المناهج الدراسية على أدلوجات قومية ، ازالت من التاريخ المقروء الخصائص الابستمية الحقيقية للعصور الماضية، وردّت كل السلبيات التاريخية إلى الاستعمار وممارساته، فكل اضطهاد وقع على بعض مكونات المجتمع كان سببه تواطؤ الاستعمار مع بعض ضعاف النفوس، كما واستبعدت هذه المناهج الاشارة إلى معظم الأحكام الشرعية كالجلد والرجم والقطع بأنواعه " اليد ، القدم ، الرأس" وأيضاً حكم الصلب الشرعي الوارد نصه في القرآن، وأحكام السبي والاستعباد للاطفال والنساء، من ضحايا الحروب، وغير ذلك الكثير .
إذن لقد عاشت بضعة اجيال مغيبة كلياً عن الصورة الحقيقة للاسلام، وساهمت الصورة الوردية البديلة في المقابل في غرس تطلعات اسلامية في المجتمع،فظهرت الدولة الاسلامية "دولة الخلافة" كدولة علم ومعرفة، ومساواة وتقدم سياسي واجتماعي على مختلف المستويات، اعتقت فيها رقاب العبيد، ونامت في بواديها وحوش الليل جنباً إلى جنب مع الغزلان والصيصان! هذا ما تصوره تلك المناهج لعقول الناشئة.
وقد ساهم ذلك في خلق وعي انكاري عند المسلمين، وافسح المجال لتسلط نظرية المؤامرة بمختلف اشكالها على وعيهم، فعزلهم ذلك عن ماضيهم ، وأنشأ قطيعة يسودها الجهل والانكار بينهم وبين ذواتهم، وتركهم يعيشون في حالة شلل وضياع وشيزوفرينيا على مختلف المستويات، فغدى من المستحيل تعميم حالة النقذ الثقافي التي اقتصرت على المطلعين والباحثين الذين وصل اغلبهم إلى الضفة اللادينية بعد جهد كبير بذلوه في نقد موروثهم الاجتماعي والثقافي عموماً .
وبعد هذا العرض الموجز نستطيع ان نفهم حالة التخبط التي يعيشها المسلمون على مختلف المستويات، فالاسلام عبارة عن موروث ضبابي عنفي غير واضح المعالم، لكل امرئ فيه رأي، ولكل مذهب تصوره الخاص، ولكل رجل دين رؤيته وفقهه وتفسيراته، لكنه مع ذلك ففي هذه التلة المتراكمة من الموروث الظلامي العنفي، يجد المرء وبدون عناء تصاريح لعمل أي شيء مهما كان العمل سيئاً ومشيناً، فلا بد أن ثمة آية ما، او حديث ما، أو حكم يشرّع السلوك العنفي – و يبرر لأي شخصية مضطربة تبحث عن ذرائع اجتماعية مقبولة لممارسة العنف- ممارسة كل أنواع القتل الفردي أو الجماعي بابشع الوسائل المتاحة، السبي والاستعباد، العنصرية بكل انواعها، التخلف والجهل والانعزال والكبت والتردي بجميع مستوياته.
صدمة داعش : مرحلة المرآة :
طوال قرن ونصف إذن، انشغل المسلمون بالغرب وبمقاومة تيار الحداثة في بلدانهم، ولم تكن الحركات المتطرفة كالأخوان المسلمين التي اسسها حسن البنا في مصر عام 1928 إلا جزء من هذه المقاومة وأداتها الضاربة، ومع بدأ انتشار تيار الاسلام السياسي في مختلف الدول العربية والاسلامية، سيما بعد نكسة حزيران 1967، التي أتاحت بيسر وسهولة للخطاب الإسلامي تعليق مشاكل الأمة وانكساراتها بالجملة على مشجب المشروع القومي العربي المتهالك، جعل ذلك شعوب المنطقة أكثر قابلية للأسلمة، وقبولاً بالمشروع البديل، لكن الأنظمة الحاكمة سرعان ما تنبهت لخطر هذا الخطاب، وقامت بملاحقة الجماعات الاسلامية والتنكيل بها، من خلال الاشتغال بالحلول الأمنية دون أن يوازي ويعاضد هذه الحلول الحل المعرفي طويل الأمد، على الرغم من خضوع المؤسسات التعليمية للسلطة، بحيث كان متاحاً لها أن تمارس أي نوع من التنميط الأيديولوجي على الناشئة، والمجتمع ككل، ناهيك عن التحكم بكل وسائل الاعلام الموجهة لوعي الناس، ولان الحداثة مشروع يعني انجازه الاطاحة بالنظم الحاكمة ككل ، مارست هذه الأنظمة حلها الأمني أيضاً على العلمانيين والحداثيين، وأحكمت قبضتها الأمنية على كامل الحياة الثقافية، فغرقت المنطقة في استاتيكية شاملة على مدى عقود طويلة دون وجود أي بصيص نور يلوح في الأفق.
هكذا اذن ظهر الأصولي الذي يقضي عقوبته المؤبدة في السجون، بفضل الفشل المعرفي للسطلة، كبطل عاد من رحلته في مجاهل العصور الوسطى، وفي يده نبتة الخلود التي ستعيد الحياة إلى مومياء الأمة المسجّات في متاحف الماضي، إنه صانع الحلوى التي غذّت مخيلة الطفولة على مقاعد الدراسة، قاهر الجيوش الملتحي الملّوح بالسيف وعلى وجهه علامات البأس والحكمة معاً، البطل الذي سيعيد تثبيت الأرض ويعيد الشمس إلى مجاريها، هناك في البِركة الكونية حيث كلٌ في فلك يسبحون، هو البطل اللذي صادق الغرب بمجمله – كما ورد على لسان المتحدث الرسمي باسم الغرب غوستاف لوبون! - على كونه المحارب "الكيوت" والفاتح الذي ماعرف التاريح أرحم من قلبه على المفتوحين – تصور ما شئت- والذي مدح نيتشه نظافته وتواليتاته التي انشأها في الأندلس، انه الدين المحض، وقتاله كفر يخرج من الملة، وسجنه يوجب الردة، والخروج عليه شقاق يودي بصاحبه إلى التهلكة، إنه المخلص القابع في زنازين الانظمة العلمانية الفاجرة، ولما الخوف من الخلافة؟ حتى الأنظمة العلمانية تخبرنا في مناهجها أن الخلافة كانت عدلاً مطلقاً وسيفاً مسلطاً على الاعداء، منبراً للعلم والثقافة، بالله عليكم ألم تطالعوا في مناهجنا الدراسية أخبار دولة الاسلام المجيدة، ألم تقرأوا عن عدل عمر ورجاحة عقل ابن العاص، واصلاحات هشام وحلم معاوية وقسطه، ألم تستشعروا ذلك المديح الخبيث الذي تزكم رائحته الأنوف عند ذكر اخبار الفتوحات المباركة، مع اغفال المؤلفين الجهابذة – ربما حرصاً على السلامة العامة وعدم حدوث اقياء جماعي- ايراد فاتورة الدماء والاضطهاد التي تكبدتها الأمم المفتوحة – مفتوحة افهمها كما تشاء- ألم تستوقفكم تلك اللوحة للخليفة النائم تحت الشجرة وللخليفة بابا نويل الذي يحمل اكياس مليئة بالطعام على ظهره وحوله يتراقص الصبية فرحين بما أنعمت عليهم دولة الاسلام الراشدية من سمن وسكر؟
".. إن في دولة الخلافة يا من تكرهون الخلافة والاسلام، بيت للمال سيحل لنا كل مشكلات الزواج والعنوسة، فيها يا كارهيها، السيف الملسط على الفاسدين واللصوص ممن يسرقون قوت الشعب المسكين، فيها يا كفرة، انظمة اجتماعية واقتصادية وسياسية لا يأتيها الباطل فهي حكم الله المشرع، وشرعه الصحيح، وحقه المطلق، فيها أيها الفجرة، حل جذري للتفرقة بين جنسية وأخرى، بين قبيح وجميل، بين أسود وأبيض، فيها أيها الزنادقة، غزوات وسبي وتملك، فلما علي أن اشقى طيلة شبابي لأحصل في كهولتي على بيت آوي إليه وزوجة ناهبة دفعت في مهرها أموال قارون وفي انتظارها صبر أيوب؟ الخلافة تعطيني كل هذا دفعة واحدة، الدنيا بما فيها والآخرة كما وعدنا، فما تقولون في ذلك مرتدين؟.."
لم يفاجأ أحد بالطبع، بردة فعل الشريحة "المدنية" من المسلمين ازاء التطورات الأخيرة المتعلقة بصعود دولة داعش البغدادي، فالجملة الانكارية جاهزة دوماً " هؤلاء لا يمثلون الإسلام" ولنفهم لماذا تحولت هذه العبارة "لبديهية" سائدة، علينا أن نراجع ما تحدثنا عنه بالنسبة للصورة الوردية للاسلام وكيف ساهمت الأنظمة -عن سوء نية- في تغييب الصورة الداعشية للاسلام الحقيقي بغرض خلق واقع ديني مدجن، بدلاً من التأسيس المعرفي للحداثة، فكرّست العقل الانكاري على حساب العقل النقدي، ولا يعزب عنا الدور المفجع للدراما التاريخية المكلفة حيث نجحت بشكل كبير في ايصال الايحاءات المطلوبة للمشاهد، وهكذا اسهمت في تكثيف الصورة الوردية عن الخلافة في المخيال الشعبي، إذن فعلاقة الأنا الاسلامية بنفسها وبالواقع كانت علاقة فنتازية ، مبنية على صور تخييلية مركبة، لا صلة لها بالحقيقة. حتى ظهرت داعش، بصفتها المرآة الحقيقية للأنا الاسلامية ، فبدأ الطفل الاسلامي المتولد من رحم "ربيع العرب المزيف" يتعرف عبرها على جسده للمرة الأولى ، لا شيء يبدو متناسقاً فيه، ومع ذلك فهو الهوية الضائعة والأنا التي أدخلتها العلمانية الوافدة مؤقتاً في الكوما، قد استفاقت من جديد، لتضع نهاية للشيزوفرينيا التي عاشها طيلة عقود طويلة، فاليوم ليس ثمة من خيار ثالث : فإما القبول بها وبالتالي عليه أن يحارب كل العالم، وإما أن يرفضها كلية ليتركها تذهب لوحدها إلى مزابل التاريخ بسلام .
إن أعداد الملحدين واللادينيين التي اصبحت بالملايين في عالمنا الناطق بالعربية ،تشير بوضوح إلى أن ذلك الطفل قد باشر حقاً بتحطيم المرآة بلا هوادة... في إطار بحث مستمر عن هوية جديدة متصالحة مع ضميره وفكره وانسانيته .



#موسى_ديروان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي بالخلود في زمن الحرب والمأساة
- الإسلام المتصدّع – نظرة في سايكولوجيا الانهيار
- على هامش قضية مريم يحيى - حد الردّة وثقافة الإنكار
- مصائر الوثنية الشرقية - بين الإنقطاع والاستمرار
- إختلاق الأمّة العربية - تحليل نقدي لمفهوم العروبة (1)
- تساؤلات حول نشوء الإسلام الأولي 1 - (دحية الكلبي) بوصفه جبري ...
- مناقشة ل -شهادة- الكاتب الآرامي (بر سرابيون) حول الصفة التأر ...


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موسى ديروان - من صدمة الحداثة إلى صدمة داعش – عودة بائع الحلوى!