ما بين النعم المؤيدة والكلا الرافضة الوطن يضيع

احمد وتوت

الحوار المتمدن-العدد: 4541 - 2014 / 8 / 12 - 13:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

احترم تحترم
رحم الله امرأ عرف قدر نفسه

ان الاحداث الدامية في العراق لها وقع قاسي في قلب الانسانية ان ما يحدث من تهجير وهجرة قسرية لكل الطوائف بالعراق والكل يعرف اسببابها ولد صراع ثاني حول السلطة والتداول السلمي للسلطة
فهناك من يقول نظرية المؤامرة
وهناك من يقول انها النهاية
وهناك من يقول ان المالكي طاغية
وهناك من يقول كيف نؤمن بساسة خانوا رفقاء دربهم كيف لا يخونون العراق
وهناك من يودع وهناك من يرحب
ولكن هنا ضياع ومأسي وهنا فقر وعوز وهنا افكار تتلاشيى وشباب يضيع وشيب ترتجف من المرض مملوؤة وجوهها بالحيرة ونساء ملغوبات على امرهن واطفال لا يعرفون معنى السعادة وشعب يتمنى بالحصول على حقوقه مفارقات موجوعة جدا
ان العراق موجود قبل وجود الحكام ويبقى العراق بعد الحكام ولكن نحن من يكتب التاريخ ونوزع بريده على صناديق الاحفاد ونسطر حكايته مثلما رأينا وسنقول الحقيقة فيا اصدقائي لنلملم جراحاتنا واوجاعنا ولا نصفق لهذا ولا نؤيد هذا لنجعلهم هم من يردون رضانا لجعلهم من يبحثون عن كيف خدمتنا لا ان يوجعونا
اصدقائي ارى البعض يخسر البعض من وراء ساسة فاشلين وقادة متخاذلين فكلا الطرفين مقصر بحق العراقيين اذا فشل المالكي فهم سبب رئيسي بفشلة لانهم مشتركين معه في العملية السياسية وهم من نصب المالكي لولايتين متتاليتين وان يقولوا همشنا فنحن ليس بعجم فكلنا عراقييون ونعرف من يتحكم بنا لكن اقولها بصراحة على كل المثقفين الان ان يستوعبوا الدرس وان يتحركوا ضمن خطة مدروسة لبناء العراق لنجعل الشعب يحكم نفسه لا بعض المؤجرين لتقسيم العراق وخرابه.
ما بين النعم المؤيدة والكلا الرافضة الوطن يضيع.

https://www.facebook.com/alwitwity

#احمد_وتوت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات