علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4541 - 2014 / 8 / 12 - 03:13
المحور:
الادب والفن
***
لم يحدث أن أسلمتُ مفاتيحَ المدن التي أنتِ فيها
هذا ظلّي شرفة مفتوحة ...
وهذا أنا ألهو بغبارِ اللّيل
لعلّي أخرجُ من المجازِ وأنامُ في حضنِ كفكِ
***
أحتاجكِ
قصيدةً تولدُ فيّ
وفوانيساً تخلعُ نعلَ العزلةِ ...
أحتاجكِ شغباً يملئني ، فأغرقُ في طيشِ الشعراء
أحتاجكِ
في دمي طوفاناً ...
وأمسيةً عذبةً تدخلني ... أرضاً تضيئها قُبلة عاشق
أحتاجُ كفكِ
كي نرتبُ أحلامنا ...
نعبرُ للضفةِ الأخرى من جمرِ هذا الجسد
أحتاجكِ
يداً تقبضُ على غيمةٍ في المدى
نرصدُ قُبلةً فوق غصنٍ يتمايل
فنصعدُ ... ونرصدُ نجمةً تشبهنا ...
غيمةٌ تحرسُ الرّوحَ مِن موتِها
فقط كنتُ أنتظرني فيكِ
أستدرجُ ماءَ الطفولة ...
وفي غفلةٍ من الغيابِ أرمي برماح الأمل
وأستسلم لإحتفالات الذاكرة في كمين العشق
أنتِ يا مسافرةً في كل جهاتي
في دمي تثيرين اهتمام الألوان
وصخب النجوم .....
***
أحتاجكِ
فجراً يعانقني
وهذيان رسام فوق الورق رهيف
في كلِ كوكبٍ أحاولُ رصدكِ !
فتزدحمُ النصوص بإسمكِ المحفور
وكل قصيدة تتركُ فسحة الهوى
في الوريدِ
هي اسمكِ ...
شعر : شعر : علي مولود الطالبي
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟