خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 12:37
المحور:
الادب والفن
رخصَ الاوركيدُ ياغاليَتي
فشكا حزناً وغنّى وبكى
أرخصوهُ فيّضوا ادمعه
وعلى حائط مبكاه اتكا
ذاكرا ايامه منكسرا
ذابل الخديّن أضحى مُنهكا
في المنافي قد قضى مُنتحبا
قاحلا مستعبدا مُنتـَهكا
رخص الأوركيد والليل دجى
وادلهمتْ ، والضيا قد أحلكا
وعراق ٍ عندما الشوكُ قسا
عانقَ الورد وباس الليلكا
وعراق ٍ كنتُ قد توّجْتهُ
بين " ريحان ٍ وراح ٍ" مَلِكا
كان يسري أكؤوساً من نشوة ٍ
بأمان ٍ كان يمشي مَلَكا
يالبغداد غدتْ محرقة ً
للذي فجّرها بل سفكا
فاسقنيها أدمعا في أدمع ٍ
وجراحات ٍ وسُمّا مُهلِكا
آه يابغداد طأطأتِ لهم
رأسَك الغالي ارتديتِ الحَسَكا
فعلى صدرك غدرانُ دم ٍ
وعلى خدّيْك ِ نهْرانُ بُكا
أنكرَ الحُجاجُ عمداً حجة ً
وصياماً وصلاةً وزكا
سرقوا عقدكِ قومي اكتسحي
من بشعبي السومريْ قد أشركا
جنّدي نخلـَكِ سيفا واسلخي
عارَهم ، ولتقبري مَن أفِكا
إقرعي ناقوسَ تموز الوفا
مزّقي الارضَ وشقّي الفلـَكا
*******
11/8/2014
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟