أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - اوباما يدرس خيارات النوم مع زوجته !!!















المزيد.....

اوباما يدرس خيارات النوم مع زوجته !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 12:36
المحور: كتابات ساخرة
    


اوباما يدرس خيارات النوم مع زوجته !!!
لقد حضرتُ لهذه الكلمة قبل يوم من اعلان الصحف الامريكية بأن السيد الاول يدرس خيارت النوم مع زوجته ( آسف اقصد القيام ببعض الضربات المحددة للداعش ) ولكن بسبب الظروف لم اكمل الكلمة وتركتها لليوم التالي ولكن في اليوم الثاني قام السيد اوباما بضرب بعض البطاريات والمدافع الداعشية والتي كانت قد اقتربت من بيت السيد نيجيرفان ( اقصد طخوم العائلة المالكة ) ولكن مع هذا قررت ان اكمل النوم ... بعد يومين من اسقاط الخبز والماء من قبل الطائرات على جبل سنجار لإطعام الطيور والغزلان المنتشرة على ذلك الجبل ...
هل الضربات المحددة لها التأثير المرجو منه وانقاذ العراق وكبح التشدد وتنصيف المسيحيين وعودتهم الى قراهم الاصلية والتي تواجدوا فيها حتى قبل ظهور المذاهب الاخرى وعودة اليزيديين الى مدينتهم المقدسة والازلية أم انها مجرد خطوة لإبعاد الخطر على سرير اوباما ( زوجته نائمة ويجب عدم ازعاجها ) ...... هو عنوان غريب ولكن لم يبقى للنفس طعم ولا للهواء نسيم ...
اهلاً بكم في بانوراما اللية ( الضرب في السرير ) وهذا الموضوع سيكون محور نومنا وراحتنا وسنستضيف فيها السيد نيجيرفان البرزاني ليتحدث عن هذا الازعاج الليلي وماذا كان سيفعل لو لم توافق السيدة الاولى على النوم ( يُمكن مونعسانة ) !!
سيد نيجيرفان هل انت صاح ام نائم ! إذا كنت صاح تَفَضَل وإذا كنت نائن اصحى راح تروح الثروة !!
شكراً على هذه الاستيقاضة وآني هسة صحيت بس اغسل وجهي وارجع ! ماكو داعي للغسل لأن الداعش اقترب وستتوسخ تعال كمّل النوم .. اوكي راح احجي وبعدين آخذ دوش ..
مرة اخرى نكون نحن الأكراد والعرب ( عوف العرب هسة ) الجهلاء والاغبياء سياسياً و ( شنو ) ! مرة اخرى نقع في فخ صانع القرار ( تقصد الرأسمالية العالمية ) ومرة اخرى تكون شعوبنا هي الضحية ، ضحية غبائنا وتخلفنا ( يمكن تقصد المذهبي ) ! لقد ادخلت الرأسمالية المنطقة ومنذ عقود طويلة في قازوخات ( يعني برميل عريض ) ولأكثر من نصف قرن نتقلب من سرير الى سرير ومن برميل الى برميل ولم نتعلم . فبعد كل قازوخ نقول لقد تعلمنا الدرس ولكننا نتفاجأ بأن الصاروخ الذي بعده اكبر من الذي سبق وهكذا على التوالي دون ان نتوصل الى سر الطبخة ( المصيبة هسة الإيرانيين بدأوا يصنعون القوازيخ ايضاً الله يستر ) . لقد ايقظ الشيطان الأكبر ( تقصد اميريكا لو الجار ) ! الجماعات المتطرفة من مخابئها وشقوقها ونثرتها في وجوهنا ووجوه شعوبنا ( المتسلحة بثقافة المذهب الاصح ) ليستمر المسلسل الرمضاني ( الهروب او تغيير الجينات ) ولتحويلنا الى اقزام صغيرة مضطريّن في النهاية للبحث عن سرير اوباما لنرتمي في احضانه ( لا هو مايخون زوجته ) وها نحن نرتمي مرة اخرى ونذهب للتوسل من الشيطان الكبير ان ينهض من سريره وينقذنا من هذه الصناعة الجديدة وسندفع له ( او حتى نبيع الكوردستان ) كل ماجمعناه ووفرناه في العقد الاخير وهكذا سيبيع الشيعي والسني وغيرهما كل القرى الباقية ( يعني شراح تْسوون بالقرى إذا كانت المدن صايرة ببلاش ) !!..
لقد قامت الصناعة الجديدة ومنذ اكثر نصف عام بالفتك في كل ما تصل اليه واهلكت الموصل وطردت كل مَن لم يكن غريب ( تقصد طردت العراقي الاصلي )وفتكت بالقرى والقصبات المجاورة حتى اقتربت من تخوم بغداد وقامت بأفعال ( عادي مو غريبة على المنطقة ) غير مسبوقة وذلك بطرد المسيحيين من قرى سهل نينوى ( همزين ماصار محافظة ) وخاصة اهل القوش ( وما ادراك بألقوش ) والذين سكنوا هناك حتى قبل ان يتم اكتشاف الشيطان الاكبر بالإضافة الى تلكيف وكرملش وبرطلة وغيرها وكذلك لا نننسى اليزيدين والذين فتكت الجماعات بهم وتركوا مدينتهم الوحيدة والمقدسة لهم سنجار ووقعوا في الجبال شاردين وطالبين العون من ربهم ( إذا كان الله لايرى ماذا يجري في العراق راح الشيطان يسمعكم ) ! وكل هذا وغيرها من عمليات الإبادة الجماعية للجنود ( طبعاً الشيعة ) واهالي القصبات والمدن التي ضربها الفيضان والطائرات الامريكية تصوّر افلام تذكارية للشاردين والداخلين للذابحين والمذبوحين ولم تحرك ساكنا( نائم شلون راح يتحرك ) الى ان ارتمينا في احضانه وتوسلنا له ودفعنا ( اجّرنا كل كوردستان له ) كل ما قسمه الله لنا خلال العشرة السنوات الاخيرة ( ماعدى الي في البنوك الخارجية ) فقامت بقص جزء من جناح الطير الجديد والذي اتت به الى بلدنا الحبيب ...
السؤال المهم هنا لماذا الآن ( لا مهم ولا بطيخ سؤال تقليدي بايخ ) !! والذي يسأله كل المراقبين والسياسيين العالميين ولا احد يعلم الجواب ( آني راح أجاوب في نهاية الحلقة ) !!
هل هو فعلاً لقص جزء من جناح الطير الجديد والذي يكون قد خرج من القفص المصنوع له أم لأنهم فعلاً بدأوا يشكلون تهديد حقيقي على الامركيين الموجودين في اربيل ( ليش الداعش اقترب من اربيل ! شلون راح يقترب والبيشمركة والاساييش ( لا هؤلاء للمواطنين فقط ) موجودة )! أم ان الفتك لم يكن قد اكتمل او لأنها ارادت ان تنتظر حتى ترمي بالخبز والماء للغزلان والنوارس التي ترعى في جبال سنجار وذلك لإعطاء صورة غير حقيقية ومشوه للعالم ( يعني تسبب كل الجوع ومن ثم ترمي لهم الفتاة بالطائرات ونحن في القرن الحادي والمليون ) ! او لحماية المسيحيين بعدوا ان تم طردهم ( مو مصيبة هاي ! لا والمصيبة الاكبر بعد ان جاء الشيطان الكبير قال الصغير ( تقصد ايران ) نحن ايضاً مستعدين لمساعدة المسيحيين العراقيين حقهم يشتغلون مع الاكبر ) ! او للضغط على المالكي ( كافي ضغط مو راح ينفجر ) لتقديم تنازلات جديدة أم لكبح وتقزيم التدخل الإيراني ( هو وين بقى تدخل مو صاروا اهل البيت ) أم لإحتلال العراق من جديد ولكن هذه المرة من الفوق وليس التحت ! سأترك الجواب للإتصال بصديق ...... شكراً يا سيد نيجيرفان وحرام لو قلت شيء مفيد او مهم .... يارجل طلعتم فاشوش بعد كل هذه السنوات والنفط والبيع والشراء ومااستطعتم ان تصمدوا ربع ساعة !! وين السلاح ووين الاسواقات ( اقصد سوق الاسلحة ) ووين دولة كُردية عالمية ( اخاف انتو ايضاً تكونون مشتركين بالجريمة مع الشيطان الكبير ) اوكي الله معك لا تجاوب ....
النهاية ... طبعاً كما تعلمون البساطة هي ثقافتنا والعامية هي لهجتنا والفصحى هي عدوتنا والدخول في العمق هو حدودنا ولهذا نأتي بِكُل ماهو سلسل وبسيط ( اللي يحب السياسة يروح للبرلمان العراقي وراح يتعلم ) !!!
راح نجاوب على سؤال الحلقة والذي كان : لماذا نهض اوباما الآن !!
طبعاً تتوقعون مني الجواب ! ليش كم مرة راح نقول نحن لسنا بسياسيين ولا هُم يحزنون !! انهار المالكي وقبله الجيش العراقي وقبل الجيش الموصل وسدها ( حتى المياه القليلة الباقية للعراق راح يشربها الغرباء ) وانهارت سنجار والقرى المسيحية وراح يتفكك العراق ( لا باقي هواية ) وستدخلون في نزاعات دموية مريرة علقمية غير مسبوقة وسيضيع الرافدين واهلهُ وستستمر المسلسلات الرمضانية الرأسمالية في تلفزيوناتكم وسيموت اطفالنا وسنعود الى الجبال ونترك بيوتنا ونبدأ بالهجرة من اول وجديد مادمتم متمسكين بالتخلف والجهل ومادتم لم تتحرروا من عقدة المذهب والطائفية ( هاي كم مرة راح تقول وتعيد نفس الكلام ! ليش عندي غيره وليش اكو سبب غيره ) !!.
طبعاً الجواب على سؤال حلقة اليوم هو : المذهب والعقيدة ... واللي مايصدك خلي ينتظر !!
لم يبقى إلا نُذكركم : لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... نيسان سمو
11/08/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راح يزعل الجميع !!!
- لستَ مضطراً لقراءة الكلمة لأنها مسبات وشتائم !
- اما موقعة الطف او الداعش ! صعب غير هذا !!!
- كل هذا في هذا الشهر !!!
- بالمناسبة انا اعي الجواب !!!
- برافو يا عزت الدوري !!
- لماذا لا تفوز السعودية بكأس العالم ؟؟
- هل هناك دين افضل من دين ! تعليق على كلمة سامي لبيب ..
- مَن جَبَرَكَ على المُر غير الامر منه !! القيصر
- برافو خنجر !
- المسرح العراقي و بهلولى بغدايي !!
- لا يروقني غسل البابا للأرجل وماذا يعني ذلك !!
- كيف ينام الغادر ؟!
- باسم يوسف هل هو صهيوني ام سياسي او مهرج !!
- كم انت قاسي يارب !!
- مكالمة تلفونية قبل المسرحية !!
- ينزف جبينه مَن يقرأ الرئيسة للحوار المتمدن ( من الخجل طبعاً ...
- لماذا يعشق العربي المؤمن امتلاك السلاح الشخصي !!
- كيف ضاع ويضيع عُمرنا وعُمْر الشرقي هراء !!
- عيد الام .... وما احلاه ؟؟


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - اوباما يدرس خيارات النوم مع زوجته !!!