وحَمَلَها -الائتلاف- لأنه كان متلهفاً لها

نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 21:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ظللت فترة أدعو إلى دعم "الائتلاف" وإلى الوقوف خلفه، لكي يكون صوتاً للثورة في المحافل الخارجية.
وبعد أن أصبح واضحاً للعيان أن الأطـمـاع والطـمــوحات الشخصية أصبحت الهم الوحيد والشغل الشاغل لكل عضو من أعضاء "الائتلاف"، أضحى الاستمرار في دعمه خيانةً لدماء الشهداء، وعذابات الجرحى والأسرى والمغتصبات والمشردين، فبدأتُ أدعو إلى كف أيدي كل أولئك المرتزقة المتسلقين عن كل أمور الثورة، وخاصة إلى حرمانهم من حق التصرف بأموال الدول والمنظمات المانحة.
انتقدني بعض الأصدقاء، ورغم ذلك تابعت، وسأواصل،،،
والآن أزف لكم هذه الخبرية:
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة ـ رســمــيــاً ـ أن أحد موظفيها اختلس مبلغ /94645/ (أربع وتسعون ألف وستمائة وخمس وأربعون دولارا أمريكياً) وكذلك /3358.9/ (ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثماني وخمسون ليرة تركية وتسعون قرشاً). وكشف الصحفي الصديق Sakher Edris عن أن الموظف اللص يعمل محاسبا في وزارة المالية والاقتصاد واسمه "عفيف حاج علي"، وكشفا أيضا أن "عفيفاً" هذا هو إما ابن أخت أو ابن خالة عــضــو الائــتــلاف "محمد ملا رشيد"، وأن عضو الائتلاف الموقر طلب من وزير الاقتصاد والمالية "ابراهيم ميرو" تعيين عفيف في هذه الوظيفة، تحت طائلة الـ...... فما كان من السيد الوزير ميرو إلا أن فرض هذا اللص فرضاً...

هذا أحدث ما ظهر من جبل الجليد، بعد الفضائح المالية المشينة التي اكتنفت عملية توسعة الائتلاف، والانتخابات داخل الكتل، والانتخابات العامة،،،،
لقد أثبت الائتلاف أنه غير قادر على تحقيق أي مكسب للثورة لا على المستوى التنظيمي، ولا على الصعيد العسكري، ولا على المستوى الدبلوماسي والسياسة الخارجية،،،
لقد أثبت أنه جسم طفيلي بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ.
لهذا،،،
أدعو بـــكل جـــدية إلى توجيه مذكرة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، نطالبه فيها بسحب الثقة من "الائتلاف" وتعيين لجنة أممية على غرار "الأونروا" ومنحها صلاحية التصرف بالمنح والمساعدات المخصصة للسوريين...

#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات